استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الأسير كان مصابا بمرض السرطان واعتقل في أيلول 2022
أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير عن استشهاد الأسير المصاب بمرض السرطان عاصف عبد المعطي محمد الرفاعي (22 عامًا) من بلدة كفر عين في رام الله، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحوا في بيان أن الأسير الشهيد معتقل منذ 24 أيلول 2022، واستشهد بعد نقله من “عيادة سجن الرملة” إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، مبينة أنه بارتقاء الرفاعي ارتفع عدد شهداء الحركة إلى 11 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي، كان آخرهم الأسير المقعد عز الدين البنا من غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: لواء المظليين يغادر من غزة
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن تصاعد أعداد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، جراء عمليات التعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، تشكل قرارًا واضحًا بقتل الأسرى والمعتقلين في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل.
ووجهت المؤسسات الحقوقية المختصة نداءات متكررة للمؤسسات الدولية، لوقف جريمة الإخفاء القسري الممنهجة، والتي يهدف الاحتلال من خلالها تنفيذ المزيد من الجرائم بحق معتقلي غزة دون أي رقابة وبالخفاء، هذا إلى جانب تطويع القانون لممارستها، بالمصادقة على لوائح خاصة بمعتقلي غزة.
يُشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا بعد السابع من أكتوبر داخل سجون الاحتلال حتى اليوم ارتفع إلى 11، بينهم ثلاثة من معتقلي غزة، أحدهم لم تعرف هويته حتى اليوم، إلى جانب استشهاد الجريح المعتقل محمد أبو سنينة في مستشفى “هداسا” بعد يوم من اعتقاله وإصابته.
وكان الاحتلال قد اعترف بإعدام أحد المعتقلين، ولم يُعلن عن هويته، ولم يصل للجهات المختصة أي معلومات بشأنه، إضافة إلى ما تم الكشف عنه من إعلام الاحتلال باستشهاد مجموعة من المعتقلين في معتقل (سديه تيمان) في بئر السبع، دون الكشف عن هويتهم وظروف استشهادهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الأسرى الفلسطينيين الأسرى استشهاد نادي الأسير الفلسطيني سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن المعتقلين في سجون العدو الصهيوني بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء، وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية كسجن النقب الذي يمتاز بدرجات حرارة متدنية جداً.
وأفادت الهيئة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بأن معاناة المعتقلين تتضاعف في هذه الأجواء، وخاصة المرضى وكبار السن في ظل منع الاحتلال إدخال وسائل التدفئة، والملابس والأغطية الشتوية إلى أقسام المعتقلين، ومنع الأهالي من إدخال أبسط الاحتياجات الشتوية لأبنائهم، كجزء من سياسة العقاب الجماعي وتضييق الخناق عليهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وطالبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل من أجل توفير الاحتياجات الشتوية للمعتقلين، وزيارة السجون، والاطلاع على الحالة المأساوية التي تتفاقم مع دخول فصل الشتاء، والضغط على الاحتلال لإدخال مستلزمات التدفئة، حسبما نصت عليه وكفلته المواثيق الإنسانية والمعاهدات الدولية.