بقلم : محسن الشمري ..
محور نظرية الحكم في دولنا يدور حول مصطلح الراسخون في العلم التي وردت في الاية المباركة[هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (ال عمران-7)]
حيث ثبت الله تبارك وتعالى بأن الرجوع في كل ماموجود في القران الكريم؛يكون لمجموعة اشخاص(الراسخون) ممن يصنفون ضمن اصحاب العقول الراجحة الفعالة المنتجة وليس فرد وهناك ثلاثة اراء في تحديد الراسخون في العلم:
١-الاجتماع المكاني للفقهاء وحصرها بالفقه دون المعارف والعلوم الأخرى فلذلك يكون يكون الراسخون في العلم مجموعة من الفقهاء ليكون اتفاقهم حجة على الحاكم والمحكوم.
٢-انتقال اراء مجموعة الفقهاء المكانية عبر الزمان تحت عنوان الشياع والإجماع الفقهي فيوصف(الاجتماع المكاني العابر للأزمنة).
٣-ان يكون الفقيه واحد من مجموعة المفكرين والمختصين في مختلف العلوم ويخرج منهم في مكان وزمان ما (حسب الدولة) وهذا الرأي قابل للتغيير من مكان لاخر في زمان واحد او عند ظهور ادلة علمية جديدة وافكار اخرى غير التي ينتجها مفكري زمان من الازمنة.
إن رجحان الرأي الثالث ياتي من عدة جوانب ويملك عدة نقاط مفاضلة في جانبه وهذا يؤدي إلى عدم تعارض الشرائع السماوية مع انتاج الدولة المدنية ويحيد الاراء التي تقاتل من اجل قيام الدولة الدينية تحت مسمى دولة الخلافة او ولاية الفقيه.
محسن الشمريالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: كلمة أبو العينين بمجلس النواب اليوم كشفت التحديات التي تواجه الدولة
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن جلسة مجلس النواب اليوم شهدت انتقادات من بعض النواب لأداء الحكومة، وهو أمر طبيعي يعكس حرية الرأي والتعبير تحت قبة البرلمان، مشيرًا إلى أن هناك نوابًا آخرين أعربوا عن تقديرهم لجهود الحكومة.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد:"البرلمان دائمًا فيه مؤيد ومعارض، وده مش جديد على الحياة النيابية في مصر، من سنة 1987 والبرلمانات بتشهد هذا التنوع في الآراء، ولو حكينا اللي بيحصل جوه البرلمان ممكن نعمل كتب عن تاريخ البرلمان المصري".
وتحدث موسى عن كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والتي جاءت خلال جلسة اليوم، حيث استعرض فيها أبرز التحديات التي واجهت الدولة خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى رؤيته حول فرص الاستثمار في مصر وضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار موسى إلى أن أبو العينين يمتلك شبكة علاقات دولية قوية مضيفًا: "النائب محمد أبو العينين علاقاته واسعة جدًا، وعنده خبرات ومعلومات نقدر نستفيد منها في دعم الاقتصاد وتعزيز العلاقات الدولية".