أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف دعم الطلاب ذوي الإعاقة يحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بهدف تمكين هؤلاء الطلاب ودمجهم في المجتمع؛ باعتبارها من أولويات الدولة المصرية؛ بهدف الارتقاء بحياة هؤلاء الأشخاص، وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.

ولفت وزير التعليم العالي إلى حرص الرئيس السيسي على لقاء أبنائه من ذوي الهمم في احتفالية "قادرون باختلاف" والتي أصبحت لقاءً سنويًا، والتي توجت بافتتاح النسحة الخامسة من احتفالية "قادرون باختلاف".

 

منح دراسية مقدمة من وزارة الخارجية الرومانية .. اعرف الشروط والتخصصات القومي للبحوث يعلن عن مبادرة «أجيال» لتطوير مهارات الشباب للعام الثاني صيف 2024 آخر فرصة للتقديم بمسابقة قمة مصر للمشاريع الاستثمارية بصندوق رعاية المبتكرين.. اليوم الجامعة البريطانية في مصر تشارك بمعرض «إيديوجيت» لدعم طلاب الجامعات والباحثين.. صندوق رعاية المبتكرين: جهود واسعه وعقبال كبير على مشروعاتنا ومسابقاتنا لدعم الشركات الناشئة ومشروعات التخرج جامعة النيل: نقدم لرواد معرض ومنتدى EDUGATE فرصة التقديم المبكر للعام الدراسي 24-2025 صندوق رعاية المبتكرين: نقدم مسابقات للطلاب الراغبين في تحويل أفكارهم لشركات ناشئة جامعة النيل الأهلية: نقدم منحا كاملة للطلاب المتفوقين علوم البحار: وضعنا خارطة طريق بالتعاون مع اليونسكو لـ 54 دولة أفريقية هيئة الاستشعار من البُعد تبحث إنشاء نظام إنذار مُبكر للأمراض والآفات الزراعية

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام وزارة التعليم العالي بملف الطلاب ذوي الإعاقة، والعمل على تقديم جميع التيسيرات لهم، والاهتمام بالتأهيل النفسي لهم، وخلق فرص للطلاب لكي يتعلموا المهارات، ويكتسبوا الخبرات المختلفة، بجانب العمل على التوعية بحقوقهم لضمان توفير "حياة كريمة" لهم.

وقال إن الأنشطة الطلابية التي تم تنفيذها بالجامعات تنوعت ما بين تنظيم ندوات تثقيفية، ودورات تدريبية، وورش عمل ومحاضرات، وزيارات خارجية ترفيهية، وتنظيم معارض للمشروعات الصغيرة، والحرف اليدوية، ومسابقات للأسر الطلابية، وإقامة مُبادرات مجتمعية والمشاركة في مسابقات اللقاءات القمية، فضلًا عن المشاركة في أنشطة وادي العلوم والتكنولوجيا، والتي تضمنت مسابقات علمية وأبحاث علمية وابتكارات والمشاركة في مسابقات الابتكار والذكاء الاصطناعي على مستوى الجامعات المصرية، ومعارض لعرض ابتكارات وإبداعات الطلاب، وورش عمل في التحول الرقمي، ودورات تعليم الحاسب الآلي، وندوات حول الجرائم الإلكترونية.

وأضاف أنه تم تنظيم معسكرات ومهرجانات وتنظيم مسابقات فنية وموسيقية، ومعارض للفنون التشكيلية وورش عمل حول تعليم الفنون المُختلفة، ومسابقات رياضية، وبلغت فعاليات الدمج التي تم تنفيذها 1029 فعالية، بمشاركة 138534 طالبًا وطالبة.

وأقيمت العديد من الفعاليات من خلال الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، حيث أقيم لقاء رياضي لذوي الإعاقة، بمشاركة 600 طالب وطالبة من 35 جامعة، كما تم تنفيذ البطولة البارالمبية لذوي الإعاقة، بمشاركة 650 طالبًا وطالبة من 35 جامعة، بالإضافة إلى تنظيم دورة الشهيد رفاعي بمشاركة 52 جامعة، وتضمنت الفعالية 38 لعبة رياضية (8 ألعاب جماعية و30 لعبة فردية).

واستضاف معهد إعداد القادة فعاليات "البرنامج التدريبي الأول والثاني لطلاب الجامعات المصرية" تحت شعار "مبدعون باختلاف 1" و"مبدعون باختلاف 2"، وتضمن البرنامج التدريبي، تقديم محاضرات، وورش عمل حول (الأنشطة الطلابية ووسطية الخطاب الديني، وقوة الفن، ومشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، وجلسة حوارية مع الأبطال الرياضيين، وورش عمل حول تنمية المهارات الإبداعية، وزيارة عدد من المشروعات القومية، كما تم تكريم أبطال مصر من ذوي الإعاقة ببعثة "أولمبياد برلين 2023".

وفي إطار دعم الطلاب ذوي الإعاقة، فقد تم إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة، بهدف تهيئة بيئة تساعد على إنشاء نموذج يعترف بالاختلافات، ويستوعب التنوع، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون المشاركة الكاملة.

كما وافق المجلس الأعلى للجامعات على قبول الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في الجامعات المصرية، والعمل على تقديم كافة التيسيرات لهم، وذلك اتساقًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المُستدامة.

ولم يقتصر الأمر على تنظيم الفعاليات والأنشطة الطلابية فقط، حيث تعاونت الجامعات المصرية الحكومية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "أمديست" لإنشاء مراكز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة، ولهذا تم إنشاء 5 مراكز جامعية عام 2018 في جامعات (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط)، وفي عام 2022 بدأت أميديست بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في إنشاء 15 مركزًا إضافيًا في جامعات (طنطا، الزقازيق، حلوان، قناة السويس، بني سويف، جنوب الوادي، الفيوم، سوهاج، دمنهور، دمياط، السويس، مدينة السادات، العريش، الوادي الجديد، الأقصر)، ونفذت هذه المراكز عدة برامج تدريبية وورش عمل، واستفاد ما يقرب من 7612 طالبًا من ذوي الإعاقة من خدمات هذه المراكز، فضلًا عن تقديم 673 منحة دراسية للشباب الموهوبين من جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك 44 طالبًا من ذوي الإعاقة.

وأشارت الدكتورة شيرين يحيى، مستشار الوزير لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، إلى سعي الوزارة لإتاحة جميع الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع الجامعات والمعاهد المصرية، لاستكمال جهود الدولة المصرية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتنفيذ البرامج والسياسات المُرتبطة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة مُجتمعيًا.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة والجامعات لدعم الطلاب ذوي الإعاقة والعمل على تقديم جميع التيسيرات والخدمات التي تساعد على الدمج مع زملائهم، وتعمل على تزويدهم بالمهارات والخبرات المتنوعة في شتى المجالات، وتوفير فرص تدريبية لهم، وتهيئة البنية التحتية بالجامعات لتكون مناسبة لهم.

 

وزير التعليم العالى IMG-20240229-WA0007 IMG-20240229-WA0006 IMG-20240229-WA0005 IMG-20240229-WA0004 IMG-20240229-WA0003 IMG-20240229-WA0001 IMG-20240229-WA0002 IMG-20240229-WA0000

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطلاب ذوی الإعاقة الجامعات المصریة التعلیم العالی وزیر التعلیم والعمل على وورش عمل طالب ا من ذوی

إقرأ أيضاً:

تطوير المناهج والمنظومة التعليمية.. كيف حققت ثورة 30 يونيو طفرة غير مسبوقة بقطاع التعليم؟

تحل الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو يوم الأحد المقبل، وهي الثورة التي أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم، فقد عانت الدولة المصرية لسنوات طويلة قبل 2013 من الإهمال والتهميش في العديد من القطاعات والمجالات.


وجاءت ثورة 30 يونيو، التي نزل فيها الشعب المصري لعزل الراحل محمد مرسي، محققة العديد من الإنجازات، مما أدى إلى قيام الجمهورية الجديدة بنهضة تنموية شاملة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المجالات والقطاعات.


وتستعرض بوابة "الفجر" في هذا التقرير باختصار بعض الإنجازات التي تحققت بعد ثورة 30 يونيو في قطاع التعليم كالآتي:

 

أولا: تطوير المدارس ومحو الأمية


تم تنفيذ عدد 7630 مشروع بعدد 117591 فصل بتكلفة 39 مليار جنيه.


تم محو أمية 5 مليون فرد وتم إصدار أكثر من مليون شهادة محو أمية.

 

ثانيًا: التابلت والتكنولوجيا التعليمية


تم تسليم 3.3 مليون تابلت مزود بشريحة انترنت 4G لطلاب الصف الأول الثانوي.


تم تجهيز 9246 معملا، وتوفير 36210 شاشة ذكية و27439 فصلا مطورا في 2476 مدرسة ثانوي عام.

 

ثالثًا: التغذية المدرسية


تم استفادة 5.72 مليون تلميذ سنويًا تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم 160 بتاريخ.2021/9/15

 


رابعًا: حياة كريمة


تم تنفيذ 2432 مشروعا بالقري الأشد احتياجًا لاستيعاب 4.7 مليون تلميذ.

 

خامسًا: التوسع في المدارس المصرية اليابانية


تم إنشاء وتشغيل 51  مدرسة بجميع محافظات الجمهورية، وسيتم تفعيل المكون الخاص بتطبيق النموذج الياباني على 100 مدرسة حكومية بمبادرة حياة كريمة وتم تحديد 30  مدرسة منها كمرحلة أولى.

 

سادسًا: تطوير المناهج الدراسية

- تم تطوير 48 منهجًا جديدًا وفق المعايير الدولية بداية من مرحلة رياض الأطفال ثم مرحلة التعليم الأساسي حيث تم الانتهاء من مرحلة الصف السادس الابتدائي.

- مبادرات وزارة التربية والتعليم للنهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية


- في إطار تكاتف الجهود وتوحيد العمل المشترك بين كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية، تدعم وزارة التربية والتعليم كافة المبادرات التي تساهم في النهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية، ومنها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حيث تم في المرحلة الأولى تسليم إجمالي 2392 مشروعًا، بعدد 14940 فصلا، ما بين مشروعات إنشاء ومشروعات صيانة وتطوير.

 


سابعًا: مسابقة تعيين 150 ألف معلم


أصبحت هناك آلية لانتقاء المعلمين تتميز بالشفافية والدقة، وذلك من خلال المبادرة الرئاسية لتعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات بواقع 30 ألف معلم سنويا.

 


ثامنًا: إنشاء مدارس النيل الدولية والمصرية اليابانية والرسمية الدولية


إنشاء مدارس النيل الدولية والمصرية اليابانية والرسمية الدولية، حيث توجد حاليا 14 مدرسة للنيل الدولية في عدد من المحافظات، وشهادة النيل الثانوية الدولية، تعادل شهادة النيل الثانوية الدولية الشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE) المطبقة على مستوى العالم.

 

تاسعًا: المدارس المصرية اليابانية


يبلغ عدد المدارس المصرية اليابانية،51 مدرسة للعام الدراسي 2023 - 2024 في 26 محافظة، ويبلغ عدد الطلاب 13600 طالب، حيث تنص الاتفاقية الموقعة بين مصر واليابان على دعم المشروع القومي لتطوير التعليم من خلال بناء 100 مدرسة جديدة بمواصفات إنشائية وكوادر تعليمية خاصة.


وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM حتى تكون هناك مدرسة في كل محافظة، خاصة وأن طلاب هذه المدارس يحصدون جوائز ومراكز متقدمة في المسابقات الدولية على مستوى العالم.

 


عاشرًا: إنشاء المنصات التعليمية والقنوات التعليمية والتحول الرقمي

 

واعتبار أن التحول الرقمي أصبح أمرًا حتميًا، اهتمت الوزارة بإنشاء المنصات التعليمية والقنوات التعليمية «مدرستنا»، كما توفر الوزارة تابلت لطلاب 2500 مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية في المرحلة الثانوية.


ووضعت الوزارة خطتها الاستراتيجية (2024 - 2029) محور الإتاحة على رأس أهدافها، هذه الخطة التي نشأت نتيجة لتحليل قطاع التعليم بالتعاون مع مؤسسات دولية كبيرة.

 

الحادي عشر: الحق في التعليم لذوي الهمم


أصدرت الدولة قانون حقوق الأشخاص ذوي الهمم رقم 10 لسنة 2018، والذي يهدف إلى حمايتهم، وتمتعهم تمتعًا كاملًا بجميع حقوق الإنسان ومن بينها الحق في التعليم على قدم المساواة مع الآخرين.

 

الثاني عشر: التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الأزهري والتعليم الفني


اتخذت الدولة خطوات جادة نحو تعزيز إتاحة التعليم الأزهري بما يتواكب مع متطلبات العصر، ورفع كفاءة الطلاب الأزهريين لتحصينهم ضد الفكر المتطرف، وتدريبهم على مواجهته وتفكيكه حتى يتمكنوا من تقديم رسالة الأزهر الوسطية في أكمل صورها.


وتم تدشين استراتيجية طموحة لإصلاح وتطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أبرز محاورها وأهدافها، حيث تشمل تحسين جودة التعليم الفني من خلال إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد (إتقان)، وتحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات.


وضعت الدولة «الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم العالي »2030، والتي ترتكز على تحول الجامعات من مُستهلك للمعرفة إلى مُنتِج لها، وتحقيق الملاءمة بين التخصصات ومخرجات التعليم العالي وبين متطلبات سوق العمل على المستوى القومي.

 

الثالث عشر: الخدمات التعليمية


وصلت عدد الجامعات المصرية إلى 92 جامعة مصرية )حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع جامعات أجنبية( مقارنة بعدد 50 جامعة مصرية في عام 2014. وتم تطبيق سياسات التحول الرقمي بالجامعات المصرية للاختبارات الالكترونية.


الرابع عشر: تطوير نظم التقويم والامتحانات


إطلاق مشروع متكامل لتطبيق الاختبارات المُميكنة بمؤسسات التعليم العالي، بمخصصات بلغت قيمتها 4.4 مليارات جنيه، وذلك بهدف التطبيق وتعميم استخدام الاختبارات المُميكنة بالحاسب الآلي لجميع طلاب الجامعات في جميع التخصصات.

 

الخامس عشر: تدويل الخدمات التعليمية


التدويل والتحوّل من الإقليمية إلى العالمية هدف رئيسي تسعى الجامعات المصرية إلى تطبيقه، الأمر الذي يتطلب تغيير وتطوير فلسفة التعليم العالي واستراتيجياته، وقد ارتكز التعليم العالي في ذلك بالعمل على محورين رئيسَيين: الأول هو التدريب أو الاستفادة من منصات الجامعات الدولية ومقرراتها وبرامجها لتدريب ورفع كفاءة الطلاب، والثاني من خلال الحصول على شهادات مزدوجة معتمدة من مصر من تلك الجامعات.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقديم بالجامعات للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»
  • فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين
  • رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية
  • رسميًا| تنسيق الجامعات الحكومية بنفس قواعد العام الماضي
  • قرارات مهمة من الأعلى للجامعات خلال اجتماعه الدوري برئاسة وزير التعليم العالي
  • الأعلى للجامعات يوافق على قواعد تنسيق الطلاب الوافدين 2024-2025
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في العاصمة الإدارية
  • تطوير المناهج والمنظومة التعليمية.. كيف حققت ثورة 30 يونيو طفرة غير مسبوقة بقطاع التعليم؟