طلب إحاطة بشأن حل مشكلات مستثمري السياحة في طابا ونويبع ودهب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
طالب النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب من الحكومة سرعة التدخل لإنقاذ فنادق طابا ونويبع ودهب بعد أن دخلت للشهر الرابع على التوالى بإشغالات صفرية بسبب استمرار تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة وكذا امتداد الحرب لمناطق أخرى والأحداث الملتهبة بالبحر الأحمر وقيام العديد من الدول الأوروبية المصدرة للسياحة إلى مصر بصفة عامة والمنطقة جنوب سيناء بصفة خاصةً بإلغاء الحجوزات التى تم إبرامها مؤخرا وقبل اندلاع الحرب وكذلك وقف أى حجوزات مستقبلية جديدة لحين استقرار المنطقة.
وقال " شمس الدين " فى طلب احاطة قدمته للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار والدكتور محمد معيط وزير المالية : إن مستثمرى القطاع السياحى بدهب وطابا ونويبع أكدوا أن الأيام الماضية شهدت ارتفاع أعداد الفنادق التى أغلقت أبوابها تماما بمناطق دهب ونويبع وطابا بسبب توقف الحركة السياحية الوافدة لها مشيراً إلى أنهم أكدوا أن غالبية فنادق المنطقة مغلقة تماما والبنية الأساسية الخاصة بها تنهار وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة حتى تعود مجددا لاستقبال السائحين بعد استقرار المنطقة.
وطالب النائب السيد شمس الدين من الحكومة التحقق من تصريحات المستثمرين وسرعة التدخل لإنقاذ القطاع السياحى بهذه المناطق السياحية المهمة ومساندة أصحاب المشروعات السياحية فى إحلال وتجديد منشآتهم حتى لا تتعرض للانهيار من جراء استمرار الإغلاق مؤكداً ضرورة سداد جميع المستحقات الحكومية المتأخرة خاصة فيما يتعلق بالضرائب وإعطاء تعليمات صريحة لجميع الجهات الحكومية بالتوقف عن مطالبة أصحاب المنشآت السياحية والفندقية بسداد هذه الديون أو اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم وذلك لإنقاذ استثمارات تتجاوز 50 مليار جنيه تشمل استثمارات الطاقة الفندقية والبنية التحتية.
وطالب النائب السيد شمس الدين من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتي السياحة والطيران المدنى والخطة والموازنة بالمجلس واستدعاء وزيرى السياحة والآثار والمالية لمعرفة الإجراءات التى سوف تتخذها الحكومة لإنقاذ السياحة فى دهب وطابا ونوبيع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيد شمس الدين الحكومة الحرب الإسرائيلية نويبع طابا شمس الدین
إقرأ أيضاً:
النائب فضل الله: سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أننا "سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها، ونحن أقوياء بشعبنا ووحدتنا وثباتنا وحضورنا وقوانا السياسية ووجودنا في داخل مؤسسات الدولة، وسنتجاوز هذه المرحلة الصعبة، ولن يستطيع أحد أن يمنعنا من إعادة الإعمار لقرانا وبلداتنا ومدننا، أو من الدفاع عن بلدنا، ولا من شراكتنا الفعلية في وطننا".
وقال:"توجد الآن مخاطر كبيرة على بلدنا ، لأن هناك من يخطط لإعادتنا إلى تجربة العام 1982، أي أن العدو الإسرائيلي ومعه الإدارة الأميركية يريدان استنساخ تلك التجربة، وهذه المرة ليس فقط في لبنان، وإنما في لبنان وسوريا والمنطقة، والجميع يرى ما يحصل في سوريا التي يعمل العدو الإسرائيلي على تقسيمها، وإقامة كانتونات فيها، ولا يمكن للبنان الدولة أن يتغاضى عمّا يجري في محيطه لأن كل ذلك سيؤثر على بلدنا".
كلام فضل الله جاء خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهيد القائد علي محمد بحسون ولشقيقه الشهيد مصطفى محمد بحسون، في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، في حضور أعضاء الكتلة النواب: أمين شري، علي المقداد ورائد برو، الوزير السابق محمد فنيش، النائبين السابقين محمد برجاوي ونزيه منصور، مسؤول منطقة بيروت في الحزب حسين فضل الله وفاعليات.
وشدد فضل الله على "أننا مع خيار الدولة، وأن تكون قوية وقادرة وعادلة تطمئن جميع الفئات وجميع أبنائها، وأن تتولى الدفاع والحماية وبسط السيادة ومواجهة الاعتداءات والخروق الإسرائيلية، وتحرير كل شبر من الأرض اللبنانية".
وتابع: "إذا توصّلت إلى أن تكون بهذا المستوى، فنحن معها، وعندما تحضر الدولة بمؤسساتها وتتولى المسؤوليات، يخفف هذا الأمر العبء عنا وعن شبابنا، ويجعلها هي المسؤولة عن السيادة، وأبلغنا أركان الدولة أن عليهم أن يتحمّلوا المسؤولية الكاملة، وأن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم أنهم دولة قادرة على تولي المسؤوليات، وأن يبذلوا كل جهد من أجل وقف هذا المسلسل الذي يقوم به العدو على أرضنا من احتلال واعتداءات، وآخره كان باستهداف سيارة في بلدة رشكنانيه قضاء صور".
وقال: "نحن مع أن تمتلك الدولة قرار الحرب والسلم، علماً أن قرار الحرب دائماً بيد العدو الإسرائيلي، فيما لن يكون في لبنان سلم مع هذا العدو".
أضاف: " إن الدولة تقول في بيانها الوزاري أنها تريد أن تمتلك قرار الحرب، فلتأخذ قرار الحرب، لأن أرضها محتلة، والاعتداءات تتواصل على بلدنا من أقصى الجنوب إلى أقصى البقاع، ونأمل أن تأخذ هذه الدولة هذا القرار ضد عدو لبنان المعروف، وهو العدو الإسرائيلي، ولا نمانع في ذلك أبداً، وبالتالي، ماذا تنتظر هذه الدولة، ومن يمنعها، علماً أننا لا نريد لها أن تفتح حرباً الآن، ولكن نسمع دائما حديثاً أنه على الدولة أن تأخذ قرار الحرب والسلم، ونحن نريد لهذه الدولة أن تقوم بدورها، وأن توصلنا إلى الهدف الذي نريد تحقيقه ألا وهو تحرير الأرض، ووقف الاعتداءات، وإعادة الأسرى، وحفظ السيادة الوطنية، سواء بالدبلوماسية أو بالاتصالات أو بأي وسيلة أخرى".
وختم متحدثا عن الشهيدين الأخوين ودورهما في المقاومة، فأشار إلى أن "الشهيد القائد الحاج علي بحسون (الحاج عادل) هو من الطلقات الأولى للمقاومة، ورفيق درب القادة، وعمل في كل المحطات الصعبة، وكان إلى جانب القائد الشهيد الحاج عماد مغنية ابن بلدته طيردبا خير معين وعضد وأخ ومحل ثقته، وكان أيضاً محل ثقة أميننا العام السيد حسن نصر الله، وعمل تحت عباءته ورايته وقيادته، وكان رفيق درب لأخيه في الشهادة السيد هاشم صفي الدين وقد استشهدا معا في مقر قيادة العمليات، وقد بذل الحاج عادل عمره الشريف من أجل تطوير عمل المقاومة، وتعزيز قدراتها، وبناء منشآتها، وتخبئة سلاحها، وتوفير الإمكانات لقياداتها ومجاهديها على امتداد مساحة لبنان حيث للمقاومة وجود، وكان يعمل في الليل والنهار من أجل هذه المقاومة وهذا الشعب".
وتخلل الاحتفال مجلس عزاء.