يثق منظمو دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في قدرتهم على الاستغناء عن مكيفات الهواء في قرية الرياضيين والتي سيتم تسليمها قبل الموعد المحدد بقليل عندما يفتتحها الرئيس إيمانويل ماكرون رسميا اليوم الخميس.

ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة مجددا خلال الصيف في أوروبا؛ لكن لن يكون هناك مكيفات هواء في غرف الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 مع استخدام نظام تبريد بدلا من ذلك.

وقال يان كريزنسكي، المسؤول عن تسليم الملاعب والبنية الأساسية لأولمبياد باريس 2024: "لقد صممنا هذه المنشآت بحيث تكون أماكن مريحة للعيش فيها في الصيف. في عام 2024 وما بعده لن نحتاج إلى مكيفات الهواء في هذه المباني لأننا جعلنا واجهات المباني غير معرضة لأشعة الشمس أكثر من اللازم خلال الصيف. كما أن المواد العازلة في الواجهات فعالة حقا".

وأضاف: "نحن نوفر أيضا المياه الباردة بشكل طبيعي والتي نحصل عليها من تحت الأرض لتبريد هواء هذه الغرف. لذلك لن نحتاج إلى مكيفات الهواء في الصيف هنا".

وبعد انتهاء الأولمبياد، سيعيش حوالي 6 آلاف شخص في القرية من الضواحي المجاورة والتي تشمل سانت وين وسان دوني وليل سان دوني.

وتقام الألعاب الأولمبية في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مکیفات الهواء باریس 2024

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء

لم تستطع الفنانة هنا الزاهد تمالك دموعها، وذلك بعد عرض مقطع فيديو تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي يُجسّد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره في منزلة والدها.

وأكدت هنا الزاهد في مقابلة تليفزيونية حديثة، أنها عاشت مع الفنان الراحل 13 عاماً، منذ زواجه من والدتها شيرين المنزلاوي وحتى انفصاله عنها، مشيرةً إلى أنه كان صاحب تأثير كبير في حياتها الشخصية والمهنية.

آخر لقاء بينهما

تحدثت هنا الزاهد عن آخر مرة التقت فيها بطلعت زكريا قبل وفاته عام 2019، مؤكدةً أنه كان قلقاً عليها بشدة، وقال لها أموراً لا تستطيع الكشف عنها، لكنها لا تنساها أبداً.
وأضافت أن الفنان الراحل مرّ بأيام صعبة في نهاية حياته، مطالبةً جمهوره بقراءة الفاتحة على روحه، تقديراً لما قدّمه خلال مسيرته الفنية.

أشارت هنا الزاهد إلى أن علاقتها بعمر زكريا وشقيقته إيمي طلعت زكريا لا تزال قوية، وأنها تحبهما كثيراً تقديراً ومحبةً لوالدهما الراحل، مؤكدةً أن ذكرياتها معه ستظل محفورة في قلبها.

مواقف من طفولة هنا الزاهد

استعادت الزاهد بعض ذكريات طفولتها مع والدتها وشقيقتها فرح، مشيرةً إلى أن والدتهما كانت تحرص على إلباسهما نفس الملابس، وهو ما كان يزعجهما كثيراً، خاصةً أن الفارق العمري بينهما كان يجعل لكل واحدة ذوقها المختلف.
وأشارت الزاهد إلى أنها كانت أحياناً تتجادل مع شقيقتها فرح، فكانت تجذبها من شعرها كسائر الفتيات، عندما يخضن معارك مع شقيقاتهن، موضحة أنها كانت تتمنى وجود أخ لها، إلا أنها حالياً مكتفية بشقيقتيها.

الحجاب والاعتزال

وفي تصريحاتها، تحدثت هنا الزاهد عن موقفها من ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها فكرت في اتخاذ هذه الخطوة أثناء دراستها الثانوية، ولكن والدتها عارضتها في ذلك الوقت، وقالت إنها قد تُقدم على ارتدائه مستقبلاً، ولكنها في هذه الحالة ستعتزل التمثيل وتبتعد عن الأضواء تماماً.


واقعة تنمر على يد نجل حميد الشاعري

أوضحت هنا الزاهد أنها كانت طالبة متفوقة دراسياً، كما أن والدتها لم تكن تجبرها أبداً على المذاكرة، لافتة إلى أنها تعرضت للتنمر على يد "نوح" ابن الفنان حميد الشاعري، الذي جمعتها به صداقة فترة الدراسة، ولكنه تنمر طفولي، مشددة على أن علاقتها به طيبة، ولا تزال مستمرة.


وأوضحت هنا الزاهد أن تفوقها استمر حتى السنوات الأخيرة من المدرسة، عندما بدأت تكوين صداقات جديدة جعلتها تتمرد على الروتين الدراسي، مما تسبب في تعرضها لعقوبات من إدارة المدرسة، وفُصلت لمدة يوم، ولم تخبر والدتها بهذه القصة وقتها.
يُذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد كان مسلسل "إقامة جبرية"، الذي لاقى نجاحاً كبيراً عند عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وشاركها البطولة عدد من النجوم، من بينهم محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، وثراء جبيل.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
  • اندلاع حريق مروّع في متجر لبيع الألعاب النارية بسبب سيجارة .. فيديو
  • تشكيلة باريس سان جيرمان المتوقعة اليوم ضد بريست في دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • باريس: على إسرائيل إتمام انسحابها من لبنان فوراً
  • تدشين شعار الدورة
  • طه الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية
  • الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين في عام 2024
  • قمة أوروبية مصغرة في باريس لمناقشة الوضع في أوكرانيا
  • كواليس اجتماع اتحاد الرماية بسبب ترشح حازم حسني على منصب سكرتير اللجنة الأولمبية
  • خلاف داخل اتحاد الرماية بسبب ترشح حازم حسني على منصب سكرتير اللجنة الأولمبية