الكنيسة تحتفل بـ«فصح يونان» اليوم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ«فصح يونان»، بعد أن صام الأقباط صوم يونان الذي استمر لمدة 3 أيام من الاثنين وحتى الأربعاء، منقطعين عن الطعام من منتصف الليل وحتى غروب الشمس.
احتفال الكنيسة بـ«فصح يونان»وتصلى الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم قداس «فصح يونان 2024» بعد صوم 3 أيام للاحتفال بنهاية الصوم، حيث يتناول الأقباط بعد القداس الطعام الحيواني من لحوم ودواجن وغيرها بعد انقطاع 3 أيام.
وتنظر الكنيسة إلى قصة يونان النبي على أنّها مثال للسيد المسيح في موته وقبره وقيامته، حيث ظل يونان في بطن الحوت لمدة 3 أيام دون طعام أو شراب ثم خرج في اليوم الثالث كما قام المسييح في اليوم الثالث، بحسب الاعتقاد المسيحي.
ويسمى فطر صوم يونان بـ«فصح يونان»، وتعني كلمة فصح العبور أي عبور يونان النبي من جوف الحوت إلى اليابسة، وبالتالي العبور من الموت إلى الحياة، وكذلك عبور أهل نينوي من حياة الشر إلى التوبة بحسب الاعتقاد الكنسي، ولا تطلق كلمة في الكنيسة إلا على عيد القيامة وفطر صوم يونان والذي تعتبره الكنيسة رمز للمسيح.
وتعتبر الكنيسة صوم يونان من أصوام الدرجة الأولى حيث ينقطع خلاله الأقباط عن تناول الأسماك واللحوم والدواجن والألبان كما في الصوم الكبير الذي يليه بـ15 يوما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصح يونان فصح يونان النبي بـ فصح یونان صوم یونان
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الرفاع المبارك، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
الاهتمام بأعمال الرحمةكذلك، منح بطريرك الأقباط الكاثوليك الدرجة الإنجيلية لثلاثة شمامسة وهم: الشماس مينا زكي، والشماس أشرف حمدي، من الإيبارشيّة البطريركية، والشماس ميلاد عبيد، من إيبارشية أسيوط.
شارك في الصلاة وطقس السيامة نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب روماني فوزي، مدير الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، وآباء مجلس الكلية، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة الإكليريكيين.
وفي كلمة العظة، هنأ صاحب الغبطة الجميع بمناسبة بدء مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، متمنيًا لهم مسيرة روحية مثمرة، مشجعًا إياهم على الاهتمام بأعمال الرحمة الإلهية.
كذلك، وجه الأب البطريرك عددًا من الرسائل الخاصة إلى الشمامسة المحتفى بهم، حتى يكونوا شمامسة ثم كهنة، حسب قلب الرب، مؤكدًا لهم ضرورة التفاني في الخدمة، والمواظبة على التكوين المستمر، في مختلف المستويات، وأن يكونوا سببًا وعلامة للرجاء لمن حولهم، وسط تحديات اليوم.
وأشار غبطة البطريرك إلى دور الفعال للكلية الإكليريكية في الدعوات الكهنوتية، واصفًا إياها بقلب الكنيسة النابض، مشددًا أهمية دور الأسرة تجاه غرس ثقافة الدعوات في بيوتهم، وداخل قلوب أبنائهم وبناتهم، لأن الكنيسة في أشد الحاجة إلى الدعوات التكريسية، والكهنوتية.
وفي ختام كلمته، تمنى صاحب الغبطة للكلية الإكليريكية، دوام الإثمار في الخدمة والرسالة، وأن تغني الكنيسة بكهنة قديسين، حسب قلب الله.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، الشمامسة الإكليريكيين المحتفى بهم، كما يتمنى لهم خدمة مباركة ومثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.