هل يغادر وزير المالية التركي من منصبه؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي، أن وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، من بين الأسماء التي سترحل عن الحكومة بعد الانتخابات البلدية المقرر لها 31 مارس.
في مقاله على موقع 10Haber، ذكر الصحفي إردال صاغلام، أن هناك ثلاثة أو أربعة وزراء يشاع عن إقالتهم، بينهم وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك.
وأضاف الكاتب التركي: “رأينا أن الوزير محمد شيمشك كان له تأثير في القرارات التي اتخذها الرئيس فيما يتعلق بزيادة الرواتب والمكافآت، ومن جهة أخرى، نعلم أيضًا أن هناك انزعاجًا على المستوى الوزاري والحزبي من انخفاض رواتب المتقاعدين، نحن ندرك أيضًا أن الانزعاج يتزايد بسبب موقف محمد شيمشك ضد هذه الزيادات في الرواتب، وهو ما كتبته الصحفية نوراي باباجان، الخبيرة في لوبيات حزب العدالة والتنمية، في صحيفة جازته روزجار“.
ويشير صاغلام إلى أنه بحسب بعض جماعات الضغط، فإنه في حال تحقيق نتائج غير ناجحة، سيعود الرئيس أردوغان إلى السياسات الاقتصادية -غير التقليدية- لفترة وزراء المالية السابقين بيرات ألبيراق-نور الدين نباتي، المعروفين بممارساتهم الاقتصادية غير العقلانية.
وذكر صاغلام أن هناك من يقول إن تغيير السياسات المالية سيتبعها إقالة الرئيس أردوغان للوزير محمد شيمشك من منصبه.
Tags: أردوغانأنقرةاقالة محمد شيمشكالعدالة والتنميةتركياوزير الخزانة والماليةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا وزير الخزانة والمالية محمد شیمشک
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يسند وسام الشرف للإمارات تقديرها لجهودها الإنسانية بعد زلزال 2023
حصلت دولة الإمارات على وسام الشرف، من رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا خلال برنامج "نتّحد"، الذي أقيم بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير(شباط)، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا في أعقاب الزلزال في جنوب تركيا في 2023.
واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، الوسام من قبل الرئيس التركي، تقديراً لجهود دولة الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، من خلال عملية "الفارس الشهم2"، حيث بلغت مساهمات الدولة في تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات.وتعكس هذه الجهود قيم دولة الإمارات الراسخة في التضامن الإنساني في حالات الكوارث ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، حيث أطلقت دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، عملية "الفارس الشهم 2" وقامت بتسيير جسر جوي يحمل فرق البحث والإنقاذ ومواد الإغاثة والإيواء والأدوية والعلاج والمستشفيات الميدانية إلى سوريا وتركيا؛ لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
نفذت دولة الإمارات في أعقاب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عملية «الفارس الشهم 2»، التي أسفرت عن إنقاذ العشـرات من تحت الركام، وعلاج 13500 مصاب، إضـافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15200 طن عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة، بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما نقل 8252 طناً من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وأمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال، حيث شملت مبادرته تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الشعب السوري، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي.