بعد توتر العلاقات معها.. الجيش الجزائري يستفز مالي ويجري مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على حدودها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أجرى الجيش الجزائري، الثلاثاء، تمرينا بذخيرة حية في ولاية جنوبية حدودية مع مالي، في أعقاب توتر دبلوماسي بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، إن تنفيذ التمرين جاء في اليوم الثاني والأخير من زيارة قائد أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة إلى المنطقة العسكرية السادسة.
وأضاف أن شنقريحة أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية نفذته فرق من مختلف أسلحة الجيش في ولاية برج باجي مختار.
وتخلل التمرين عمليات تدخل من قوات خاصة باستعمال مروحيات، تحت حماية طائرات عمودية مقاتلة، بالإضافة إلى عملية إنزال مظلي في “عمق العدو” وتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوا، بحسب البيان.
وجاء التمرين في ظل تهديدات أمنية تشهدها منطقة الساحل الإفريقي، وفي أعقاب توتر دبلوماسي بين الجزائر ومالي، وصل حد تبادل استدعاء السفيرين في دجنبر الماضي، قبل أن يعودا إلى ممارسة مهامهما.
واتهمت مالي آنذاك الجزائر بالتدخل في شؤونها الداخلية واستقبال شخصيات تعتبرها مناوئة لسلطة الحكومة المركزية و”متحالفة مع الجماعات الإرهابية”، وهو ما نفت الجزائر صحته.
وفي 25 يناير الماضي، أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي تخليه عن العمل باتفاق السلم والمصالحة مع حركات أزواد شمالي البلاد، والذي تولت الجزائر رعاية وساطته مذ 2015.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"القسام": استهدفنا قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بالقذائف واشتبكنا معها وأوقعناهم بين قتيل وجريح
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها استهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، وأوقعتهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وصدر عن "القسام" بيان جاء فيه: "تمكن مجاهدو القسام أمس السبت من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بعدد من قذائف الـ "RBG" و"الياسين 105" والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق مدينة غزة".
وأشارت "القسام" إلى أنه "خلال أسبوع، نفذ مجاهدوها كمائن محكمة وقاتلة ضد جيش الاحتلال".
وكانت منصات عبرية قد ذكرت في وقت سابق، أن كتائب "القسام" نفذت هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن المروحيات نقلت جنودا مصابين إلى المستشفيات.
يذكر أن "القسام" أعلنت يوم السبت الماضي، أن مقاتليها "تمكنوا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح"، موضحة أن مقاتليها "تمكنوا من تنفيذ كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع".
وأوضحت تفاصيل الكمين قائلة: "خلال الكمين، استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة، وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعا مستحدثًا لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون".
كما أعلنت "القسام" أنه "استكمالا لكمين "كسر السيف".. تمكن مجاهدو القسام يوم الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".
وفي نفس اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، فضلا عن إصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة.