رئيس الوزراء الياباني يعتذر عن فضيحة الأموال السياسية للحزب الليبرالي الديمقراطي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعتذر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الخميس، عن فضيحة الأموال السياسية التي تورط فيها حزبه الليبرالي الديمقراطي أمام لجنة برلمانية معنية بهذه القضية.
وخلال جلسة متلفزة للجنة الأخلاقيات السياسية بمجلس النواب، تعهد كيشيدا أيضا بتعزيز الإصلاحات لاستعادة ثقة الجمهور في السياسة، قائلا: سأواصل القيام بدور قيادي، بحسب وكالة الأنباء اليابانية «كيودو».
وحث كيشيدا أعضاء الحزب المتهمين بالتورط في الأموال الفاسدة على تقديم توضيحات حول كيفية استخدامهم للأموال غير المبلغ عنها، مع التأكيد على ضرورة تعديل قانون مراقبة الأموال السياسية لضمان عدم حدوث فضائح مماثلة مرة أخرى.
وأصبح كيشيدا أول رئيس وزراء ياباني حالي يحضر المجلس التداولي حول الأخلاقيات السياسية، الذي انعقد آخر مرة في يوليو 2009، وتتولى اللجنة مسؤولية فحص السلوك السياسي والأخلاقي للمشرعين الذين يواجهون ادعاءات بارتكاب مخالفات.
وقد تعرض الحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي ظل في السلطة معظم الوقت منذ عام 1955، لتدقيق مكثف وسط مزاعم بأن بعض فصائله أهملت الإبلاغ عن أجزاء من دخلها من أحزاب جمع التبرعات وجمعت أموالا غير شرعية لسنوات.
ويأتي مثول كيشيدا أمام اللجنة في الوقت الذي تهدف فيه حكومته إلى تأمين الموافقة السريعة على مشروع الميزانية للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في أبريل. وتوقفت مداولات البرلمان بشأن مقترح الميزانية على خلفية الجمود بشأن جلسات استماع اللجنة.
وكان من المقرر عقد أول لجنة للأخلاقيات بمجلس النواب منذ 15 عاما اعتبارا من أمس الأربعاء، لكنها تأجلت بعد خلاف بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة حول ما إذا كان سيتم السماح لوسائل الإعلام بحضور جلسات الاستماع.
اقرأ أيضاًاليابان تعتزم استئناف دعم الأونروا فور اتضاح الشبهات حول عدد من موظفيها
اليابان: انخفاض عدد السكان بأكبر نسبة في 2023
الإنتاج الحربي: توقيع عقد تصنيع مشترك بين حلوان للأجهزة المعدنية وشركة ميزوها اليابانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحزاب المعارضة الحزب الليبرالي الديمقراطي اليابان رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا كيشيدا
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني يُحذّر من إثارة الجدل حول تغيير المرشح لمنصب المستشار
حذّر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، لارس كلينجبايل، حزبه من الدخول في جدال حول تغيير المستشار أولاف شولتس كمرشح تم اختياره لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعلى هامش فعالية للحزب الذي ينتمي إليه شولتس، قال كلينجبايل أمام صحفيين في مدينة إيسن غربي ألمانيا: "أولاف شولتس هو المستشار، وجميع الذين يتحملون المسئولية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكدوا بوضوح في الأيام الماضية أننا نقف خلفه".
في الوقت نفسه، رأى كلينجبايل أنه من المهم الآن بالنسبة للحزب الاشتراكي "أن ننشغل بحملتنا لانتخابات البرلمان الاتحادي على صعيد المضمون وليس على صعيد الأفراد".
تجدر الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من مجموعات أساسية داخل الحزب الاشتراكي دعا مؤخرًا إلى الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس ليكون مرشح الاشتراكيين لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المقبلة، غير أن كلينجبايل طالب بتوجيه تركيز الحزب إلى اتجاه آخر.
وقال “كلينجبايل”: "هناك استقطاب بين أولاف شولتس وفريدريش ميرتس (زعيم المعارضة الألمانية ومرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار). وهذه تناقضات جوهرية".
وأوضح أن المسألة تتعلق بالسؤال عمّا إذا كانت السياسة ستُصنع لصالح أصحاب الدخل المرتفع، أم لصالح العاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبناء، وأردف:" سندخل الآن في هذا السجال".