الأطباء البريطانيون يغادرون إلى بلدان أخرى بحثا عن ظروف عمل أفضل
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الأطباء البريطانيون يغادرون إلى بلدان أخرى بحثا عن ظروف عمل أفضل، وبحسب صحيفة غارديان البريطانية، تخسر هيئة الخدمات الصحية الوطنية كبار الأطباء الذين يذهبون إلى دول مثل أيرلندا وأستراليا و الإمارات العربية المتحدة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأطباء البريطانيون يغادرون إلى بلدان أخرى بحثا عن ظروف عمل أفضل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وبحسب صحيفة غارديان البريطانية، "تخسر هيئة الخدمات الصحية الوطنية كبار الأطباء الذين يذهبون إلى دول مثل أيرلندا وأستراليا والإمارات العربية المتحدة حيث يمكنهم الحصول على ضعف الرواتب والتمتع بظروف عمل أفضل".وأضافت الصحيفة أن رؤساء المؤسسات الطبية قلقون بشأن تدفق الأطباء والجراحين ذوي الخبرة إلى دول أجنبية، مشيرة إلى أن هذا يؤدي إلى تفاقم أزمة العجز في القطاع الطبي".وقال طبيب الطوارئ سيمون والش، في تصريح للصحيفة إنه يتلقى رسائل بريد إلكتروني أسبوعية تدعوه للتقدم لشغل وظائف مربحة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى.يُشار إلى أن اتحاد المؤسسات التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا كان قد أعلن أن أجور الأطباء المعدلة حسب التضخم قد انخفضت بأكثر من الربع مقارنة بمستويات عام 2008، لذا فإن اقتراح الحكومة بزيادة 5٪ غير مقبول.يُذكر أن كبار الأطباء في المملكة المتحدة أعلنوا يوم الخميس الماضي أكبر إضراب منذ 50 عامًا للضغط من أجل زيادة الأجور، مما يمكن أن يسبب اضطرابًا كبيرًا في مرافق الرعاية الصحية.وبوقت سابق، تم إلغاء أكثر من 100 ألف موعد مع طبيب نتيجة إضراب الأطباء لمدة خمسة أيام. وخلال الأشهر الثمانية الماضية، تم إلغاء ما يقرب من 700 ألف موعد مع طبيب بسبب الإضرابات.ويعاني نظام الرعاية الصحية في المملكة المتحدة من نقص حاد في العاملين في القطاع الطبي منذ عدة أشهر. ويترك المزيد من الأطباء المهنة وسط ضغوط العمل المفرطة، وارتفاع التكاليف ونقص الفرص لتطوير مهاراتهم. وتفاقم الوضع بسبب إضرابات الطاقم الطبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عمل أفضل
إقرأ أيضاً:
داعش يجدد نفسه في سوريا..فهل يستعد ترامب للمواجهة؟
حذر الدكتور كولن كلارك، مدير الأبحاث في مجموعة صوفان للاستشارات الأمنية والاستخبارية، من استغلال تنظيم داعش الإرهابي الفرصة لإعادة البناء والتجمع والهجوم في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
يبدو أن هجوماً كاملاً لداعش على السجون ومراكز الاحتجاز في سوريا مسألة وقت ليس إلا.
ويوم الأربعاء، صرح مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان بأن "الخطر الأكبر الذي أراه هو أن يعود داعش، لأن داعش يريد الاستفادة من أي فراغ أو عدم استقرار في سوريا بعد حرب أهلية". وبحلول يوم الجمعة، تحركت الولايات المتحدة فقتلت أبا يوسف، أحد قادة داعش، بـ "ضربة دقيقة"كانت الأحدث في سلسلة من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة أخيراً على أهداف لداعش في سوريا، فقد ضرب 75 هدفاً في نهاية الأسبوع الماضي وعشرات أخرى في وقت سابق من الأسبوع نفسه. 700 هجوموكتب كلارك في صحيفة "صنداي تايمز" أن داعش شهد تجدداً في سوريا على مدى السنة الماضية وهو اتجاه مقلق أفلت من انتباه كثر. لقد أدت الحروب المستعرة في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى تحويل تركيز وسائل الإعلام والاستخبارات إلى أماكن أخرى.
Isis is on the rise again — a major prison break of fighters could be next. My first piece for @thetimes https://t.co/A37gjWrSdo
— Colin P. Clarke (@ColinPClarke) December 22, 2024لكن تنظيم داعش في صعود مرة أخرى، ويتضح ذلك من خلال ما يقرب من 700 هجوم نفذه التنظيم في سوريا هذه السنة وحدها، وهي زيادة بثلاث مرات عن السنة الماضية. كانت الجماعة الإرهابية تعمل في صحراء البادية الوسطى وتنظم خلايا نائمة وتشن هجمات خاطفة موقتة وكمائن قاتلة، واغتالت زعماء قبائل وعشائر سورية يعارضون الجماعة.
إن داعش اليوم بعيد كل البعد عن الوقت الذي حكم فيه شبه دولة تعادل حجم بريطانيا مع أكثر من 10 ملايين شخص تحت سيطرته. لم يعد التنظيم يفتخر بزعيم كاريزمي، كما فعل ذات يوم مع أبي بكر البغدادي، لكنه لا يزال يضم ما يصل إلى 2500 مقاتل بين سوريا والعراق، وهو رقم من المؤكد أنه سيزيد مع تجنيد أعضاء جدد وزيادة دعايته للاستفادة من الفوضى التي تلف سوريا.
قطع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، وهو عضو سابق في تنظيم القاعدة عرف باسم أبي محمد الجولاني، وعوداً بالبراغماتية واستقبل وفوداً من الدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم في حملة علاقات عامة خاطفة. مع ذلك، لن تجد رسالة الشرع المعتدلة استحساناً لدى العناصر الأكثر تشدداً في منظمته، والتي قد تسعى إلى الانقسام إلى مجموعات جديدة تركز بشكل صارم على الجهاد. وقد يحاول داعش اصطياد هؤلاء من خلال سرديته القاسية التي يتردد صداها بين المقاتلين الأجانب من القوقاز وآسيا الوسطى والبلقان.
NEW: “I usually hate this cliche, but this is the closest thing we have to a ticking time bomb,” said one senior U.S. counterterrorism official
US officials worry about ISIS jailbreak in post-Assad Syria
My story with @paulmcleary https://t.co/BR8HNZuLgd
لم تحاول المجموعة قط إخفاء أجندتها لتحرير مقاتلين. حتى أنها وصفت إحدى حملاتها الإرهابية بـ "هدم الجدران" بين 2012 و2013، وخلال ذلك الوقت حررت مئات القادة الكبار ومتوسطي المستوى في 8 عمليات هروب منفصلة على الأقل من السجن.
وفي أواخر يناير (كانون الثاني) 2022، هندس داعش هروباً كبيراً آخر من السجن، هذه المرة في الحسكة السورية حيث خلفت معركة استمرت عشرة أيام مئات القتلى، معظمهم يشتبه أنهم أعضاء داعش، لكن ربما حرر أيضاً مئات آخرين. مسألة وقت إذا كان تنظيم داعش قادراً على إدارة مغامرة مماثلة، سواء في الهول أو الروج، وهما المعسكران الأشهر في سوريا، فإن قيمة الدعاية وحدها ستكون هائلة. إن إطلاق سراح حتى عدد صغير من المقاتلين يمكن أن يشكل دفعة كبيرة لقوتهم. وإطلاق سراح بعض أكثر مقاتليه وقادته ومجنديه كفاءة، يمكن أن يساعد المجموعة على مضاعفة قوتها في المضي قدماً.
وحسب الكاتب، يبدو أن هجوماً كاملاً لداعش على السجون ومراكز الاحتجاز في سوريا مسألة وقت ليس إلا. لم تزد وتيرة هجمات داعش هذه السنة فحسب، بل زاد أيضاً تعقيدها وتوسعها الجغرافي.
في ذروته، كان داعش أغنى جماعة إرهابية في العالم، حيث كان يكسب ما يزيد على مليون دولار يومياً من خلال تهريب النفط والابتزاز والحماية المشروطة ومجموعة من الأنشطة الأخرى المدرة للدخل. لا تقديرات دقيقة لحجم الأموال التي لا يزال داعش قادراً على الوصول إليها، لكن يكفي القول إنها كافية لدفع رواتب مسلحيه، وتجنيد مقاتلين جدد والحصول على الأسلحة والذخيرة اللازمة لشن تمرد منخفض المستوى في سوريا في المستقبل المنظور. ضمانات.. قبل وبعد ترامب يوم الخميس، أوضحت الولايات المتحدة أن لديها ألفي جندي في سوريا، وهو أكثر من ضعف الرقم الأصلي البالغ 900 جندي والذي أبلغ عنه كثيراً. ووفق اللواء بات رايدر، متحدث باسم البنتاغون، فإن 1100 جندي إضافي موجودون في البلاد على أساس مؤقت "لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة".
وأضاف الكاتب أن على القوات الإضافية أن تكون ضمانة لالتزام الولايات المتحدة بمنع تدهور الوضع في سوريا على غرار ما حدث في أفغانستان، بعد استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس (آب) 2021. فقد أعطى ذلك التطور حياة جديدة لتنظيم داعش خراسان.
ويتعين على إدارة ترامب أن تضمن عند توليها مهامها بعد أسابيع قليلة أن تكون لديها استراتيجية للتعامل مع احتمالات إحياء داعش نفسه في سوريا. فبون هكذا استراتيجية، سيتحرك الجهاديون بسرعة لإعادة تجميع صفوفهم، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، وجر البلاد من حرب إلى أخرى.