ما حجم الإنتاج المتوقع للخام والغاز المصاحب بعد تطوير حقل حمرين؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مدير هيئة حقول صلاح الدين النفطية عامر خليل أحمد المهيري، اليوم الخميس، أن تطوير حقل حمرين سيؤدي إلى زيادة إنتاج النفط الخام والغاز المصاحب، ورفد الاقتصاد الوطني بكميات كبيرة منهما
وقال المهيري، للوكالة الرسمية، وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "عصابات داعش الإرهابية أقدمت أثناء العمليات التي قامت بها القوات الأمنية لتحرير حقول حمرين، على تفجير قسم من الآبار وفتحها باتجاه الوديان والكهوف الموجودة في المنطقة لإعاقة تقدم القوات الأمنية، ما أدى إلى نزول كميات من النفط داخل الشقوق والصخور الموجودة إلى عمق مئات أو حتى آلاف الأمتار".
وأضاف أن "هذه الكميات من النفط لا يمكن استخراجها بصورة سهلة، وأثناء المواسم المطرية وبسبب فرق الكثافة ما بين النفط والماء تخرج كميات من النفط المتغلغلة داخل الصخور إلى الأعلى، ثم نزولها باتجاه الأراضي الزراعية، لذا؛ قامت شركة نفط الشمال ومنذ اللحظات الأولى بإنشاء مصايد نفطية على طريق هذه السيول".
وتابع المهيري أنه "تم اتخاذ معالجات لمنع وصول الملوثات النفطية باتجاه الأراضي الزراعية، وقامت شركة نفط الشمال وكوادرها بمعالجة الملوثات النفطية واستصلاح الأراضي الزراعية بالتنسيق مع الحكومة المحلية لمحافظة صلاح الدين ومديرية زراعة محافظة صلاح الدين".
ونوه بأن "أعمال تطوير حقل حمرين بدأت من قبل شركة نفط الشمال مع مشاركة شركة المشاريع النفطية لغرض إنشاء محطات عزل الغاز المتمثلة بأربع محطات ومحطة معالجة مركزية، ومن المؤمل زيادة إنتاج حقل حمرين من 15,000 برميل إلى 60,000 برميل، بالإضافة إلى إنتاج غاز مصاحب بحدود 45 مقمق يوميا"، لافتا إلى أن "ذلك يمثل إضافة سوف تؤدي إلى رفد الاقتصاد الوطني بكميات كبيرة من النفط الخام والغاز المصاحب"...
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من النفط
إقرأ أيضاً:
تريليون دولار حجم أسواق الدين في دول الخليج
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «فيتش»: «أبوظبي الأول» ضمن أكثر 4 بنوك رائدة في المنطقة الإمارات وقطر.. شراكة راسخة تستند إلى عمق تاريخيقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن حجم سوق الدين في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع إلى تريليون دولار بنهاية نوفمبر الماضي، متوقعة المزيد من الارتفاع في معدلات الدين بالمنطقة، لتظل بين أكبر الأسواق الناشئة في إصدار الدين بالدولار، خلال العامين المقبلين 2025 و2026، باستثناء الصين، بجانب الأكبر في العالم في إصدار السندات والصكوك.
وأفادت الوكالة في تقرير لها بأن إيرادات النفط تشكل واحدة من العوامل الرئيسة في دفع عجلة أسواق الدين في دول المجلس، لافتة إلى أنه وفي الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط، من المرجح ارتفاع وتيرة إصدار الديون السيادية، في ظل تباطؤ زيادة الطلب وضخامة الإمدادات العالمية.
وقال بشار الناطور، المدير التنفيذي والرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة فيتش: في أعقاب نمو سنوي قدره 11%، بلغ حجم سوق الدين في دول مجلس التعاون الخليجي رقماً قياسياً قدره تريليون دولار في نوفمبر 2024، تشكل الصكوك 40% منه. ومن المتوقع ارتفاع معدل هذا الدين، خلال العام المقبل 2025 لتمويل المشاريع الحكومية واستحقاقات الدين والعجز المالي، ولتحقيق أهداف التنوع الاقتصادي. ونقوم بتقييم 70% من صكوك دول المجلس المقومة بالدولار، بنحو 81% منها بالدرجة الاستثمارية.