رغم العقوبات.. روسيا تصدر تقنيات إنتاج النفط والغاز إلى إيران
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال رئيس مجلس الأعمال الروسي الإيراني في غرفة التجارة والصناعة الروسية ليونيد لوزيتشكو، إن روسيا تصدر تقنيات إنتاج النفط والغاز في المناطق التي يصعب الوصول إليها إلى إيران وتطبق بعض الحلول الهندسية الإيرانية.
وأوضح لوزيتشكو، وفقا ولكالة “شانا” الإيرانية: "روسيا توفر تقنيات إنتاج النفط والغاز في المناطق التي يصعب الوصول إليها، ونطبق أيضًا الحلول التقنية والهندسية لزملائنا الإيرانيين في روسيا".
وأضاف لوزيتشكو أن حوالي 2500 شركة تكنولوجيا روسية لديها خبرة في التعاون والتفاعل مع إيران.
وأوضح أن الانتهاء من بناء قسم السكك الحديدية رشت-أستارا في ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب سيسمح "بتعزيز التبادل التجاري عبر طريق روسيا".
وفي 28 فبراير، عُقد اجتماع للجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي بين موسكو وطهران برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير النفط الإيراني جواد أوجي.
وقال نوفاك إن الطرفين وقعا على عدد من الوثائق الخاصة بالتعاون، بما في ذلك بروتوكول بشأن تعديلات خارطة طريق التعاون العلمي والتكنولوجي في قطاعي النفط والغاز، والذي يقترح توحيد المعدات.
إيران.. المدعي العام يعلن إحباط عملية إرهابية في سيستان وبلوشستان مسؤول أمريكي: إيران وحزب الله يساعدان الحوثيين في الهجمات على السفنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا ايران النفط الغاز رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
روسيا تسعى لاستخدام البيتكوين لمواجهة العقوبات الغربية
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، إن شركات روسية بدأت في استخدام بتكوين وعملات رقمية أخرى في المدفوعات الدولية بعد تغييرات تشريعية سمحت بمثل هذا الاستخدام لمواجهة العقوبات الغربية.
وأوضح سيلوانوف لقناة روسيا 24 التلفزيونية "في إطار النظام التجريبي، من الممكن استخدام بتكوين، التي قمنا بتعدينها هنا في روسيا" في معاملات التجارة الخارجية.
وأضاف، أن "مثل هذه المعاملات تحدث بالفعل. نعتقد أنه ينبغي توسيعها وتطويرها بشكل أكبر. وأنا على ثقة من أن هذا سيحدث العام المقبل" مضيفا أن المدفوعات الدولية بالعملات الرقمية تمثل المستقبل".
وأدت العقوبات إلى تعقيد معاملات روسيا التجارية مع شركائها الرئيسيين مثل الصين أو تركيا، إذ تتوخى البنوك المحلية في هذه الدول الحذر الشديد في المعاملات المتعلقة بروسيا لتجنب التدقيق من جهات تنظيمية غربية، وفقا لرويترز.
وسمحت روسيا هذا العام باستخدام العملات الرقمية المشفرة في التجارة الخارجية واتخذت خطوات لتقنين تعدين تلك العملات، بما في ذلك بتكوين. وروسيا واحدة من الدول الرائدة عالميا في تعدين بتكوين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإدارة الأمريكية الحالية تقوض دور الدولار باعتباره عملة للتحوط من خلال استخدامه لأغراض سياسية، مما يدفع الكثير من البلدان إلى اللجوء إلى أصول بديلة.
وأشار بوتين إلى بتكوين كمثال على هذه الأصول، قائلا إنه لا أحد في العالم يستطيع تنظيم تعاملات بتكوين. وأشارت تصريحات بوتين إلى أن الرئيس الروسي يدعم الاستخدام المكثف للعملات الرقمية المشفرة.
وأضاف بوتين "العديد من الدول بدأت تلجأ إلى أصول بديلة، والبيتكوين يمثل أحد هذه الخيارات".
وأكد الرئيس الروسي أن البيتكوين، كونه غير خاضع للتنظيم العالمي، يمثل خيارا جذابا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وفي تموز/ يوليو الماضي، درست روسيا إضفاء الشرعية على استخدام العملات المشفرة للمدفوعات الدولية كوسيلة لتخفيف تأثير العقوبات.
وأشارت وقتها محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إلى أن مجلس الدوما سينظر في قانون يسمح بإجراء مدفوعات دولية عبر العملات المشفرة، مع توقع تنفيذ هذه المعاملات قبل نهاية العام.
ورغم الاهتمام بالعملات الرقمية، فضلت روسيا تعزيز شبكاتها المالية التقليدية مع شركائها، معتبرة أن هذه الأنظمة أكثر موثوقية وأقل عرضة للمخاطر مقارنةً بالعملات الرقمية.
وذكر صندوق النقد الدولي في تقرير سابق، أن دولا مثل روسيا قد تلجأ إلى تعدين العملات المشفرة باستخدام مواردها من الطاقة لتوليد إيرادات، ما قد يساعدها في تجاوز العقوبات.
وتسعى الدول الغربية إلى فرض رقابة أشد على تداول العملات الرقمية لمنع استخدامها كأداة للتهرب من العقوبات، ما يضع تحديات أمام روسيا في هذا السياق.