29 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم، الأربعاء، عن تحقيق مراحل متقدمة في تنفيذ مشروع تطوير مقتربات جسر الجادرية وكورنيش القادسية تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.

وقال بيان للأمانة، إن “كاظم وخلال اطلاعه ميدانياً على الأعمال الجارية لإنجاز المشروع رفقة مدير عام دائرة بلدية المنصور  أكد أن” دائرة بلدية المنصور شرعت بتطوير مقتربات جسر الجادرية وكورنيش القادسية لتكون مقاطع نموذجية ومواقع ترفيهية وسياحية جديدة للمواطنين في مركز العاصمة”.

وأضاف ان “أعمال تطوير مقتربات جسر الجادرية تتضمن متنزهاً نموذجياً بمساحة 5 دوانم بعد ان تم اعادة تأهيلها بالكامل والمباشرة باعمال الزراعة وتنفيذ المماشي وإنشاء النافورات ونصب مصاطب الجلوس واعمدة الإنارة”.

وتابع، أن “دائرة البلدية وصلت لمراحل متقدمة في تطوير كورنيش القادسية بطول 220 م من خلال تنفيذ ممشى ومصاطب للجلوس ونصب اعمدة الانارة الديكورية”.

وأشار الى أن “هذه المشاريع جزء من أعمال أمانة بغداد لتجميل العاصمة واحياء ضفاف نهر دجلة ، وأن حملة أمانة بغداد مستمرة في جميع مناطق العاصمة ضمن خطة تم إعدادها مسبقاً ، وان عام 2024 سيشهد إنجاز العديد من المشاريع وهو عام الإنجازات كما اطلق عليه رئيس مجلس الوزراء”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يشهد العراق انطلاقة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مع تدشين مشروع لتوليد 100 ميغاوات من الكهرباء عبر معالجة النفايات في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد، بتعاون مع شركة شنغهاي “إس يو إس” الصينية.

ويعتمد المشروع على تقنية الحرق التام لمعالجة 3000 طن يومياً من النفايات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بالبلاد، بتكلفة تصل إلى نحو 498 مليون دولار، ومن المتوقع استكماله خلال عامين.

وتتجاوز أهمية المشروع مجرد إنتاج الطاقة، إذ يسعى لمعالجة أزمة النفايات المزمنة التي تُثقل كاهل بغداد، حيث ترفع أمانة العاصمة يومياً ما بين 10 إلى 11 ألف طن من المخلفات.

ويقدم المشروع حلاً بيئياً بتحويل النفايات إلى مورد اقتصادي، مع تقليل التلوث الناتج عن الطمر والحرق العشوائي،

يتزامن المشروع مع اعتماد العراق المتواصل على استيراد الغاز والكهرباء من إيران، حيث يغطي هذا الاستيراد نحو 40% من احتياجاته، بكلفة 4 مليارات دولار سنوياً. ومع تأخر تنفيذ اتفاق استيراد 20 مليون متر مكعب يومياً من تركمانستان في ديسمبر 2024 بسبب عقبات فنية، يبدو المشروع خطوة لتقليص هذا الاعتماد.

لكن المشروع يثير تساؤلات حول جدواه الاقتصادية والبيئية، إذ حذر خبير الطاقة مازن السعد من أن تكلفة إنتاج الكهرباء عبر الحرق مرتفعة، مقترحاً الاستثمار في إعادة التدوير أولاً لتعظيم العوائد. ويراهن مختصون على أن التدوير قد ينتج ثروات من المواد القابلة لإعادة الاستخدام والأسمدة العضوية.

و تتطلع الحكومة لتعميم التجربة، إذ وجه السوداني المحافظات لتخصيص أراضٍ لمشاريع مشابهة، مع قرب إطلاق مشروع ثانٍ في أبو غريب.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
  • اقليم البصرة ضرورة للعراق
  • تشييع جثامين 3 من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
  • امين بغداد يفتتح كورنيشي الاعظمية والمسناية ويعلن فتح ابواب متنزه الزوراء مجاناً خلال العيد
  • أمين بغداد يعلن إنجاز البنية التحتية لمشروع الحزام الأخضر
  • توقيع عقد تطوير وإنتاج حقول كركوك النفطية
  • تفكيك شبكات متجاوزة على أراضي الدولة