فن حكم عليها بالإعدام وحرمت من أبنائها.. أسرار صادمة في حياة وردة الجزائرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
فن، حكم عليها بالإعدام وحرمت من أبنائها أسرار صادمة في حياة وردة الجزائرية،يحل اليوم السبت 22 يوليو الجاري، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة وردة الجزائرية، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حكم عليها بالإعدام وحرمت من أبنائها.. أسرار صادمة في حياة وردة الجزائرية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يحل اليوم السبت 22 يوليو الجاري، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة وردة الجزائرية، أحد أشهر نجوم الفن والغناء في العالم العربي، صاحبة الصوت الشجي القوي، صاحبة «العيون السود» و«حكايتي مع الزمان».
وتستعرض «الأسبوع» أسرار صادمة من حياة وردة الجزائرية، خلال هذا التقرير.
نشأة وردةاسمها الحقيقي هو «وردة فتوكي»، ولدت في 22 يوليو 1939م بمنطقة مخصصة للمهاجرين في فرنسا، لأب جزائري وأم لبنانية، عشقت الغناء منذ نعومة أظافرها، كان والدها يمتلك مطعم وفندق وملهى ليلي.
وردة الجزائرية في شبابهااكتشف موهبتها أحمد التيجاني والذي كان يعمل في شركة ماركوني للأسطوانات بجانب عمله في القسم العربي بإذاعة باريس في برنامج لتقديم مواهب الأطفال، وقدمها له الموسيقى التونسي زكي طريف.
استطاعت «وردة» تعلم قراءة وكتابة اللغة العربية وإتقانها في 10 شهور حيث كانت تجيد الفرنسية فقط، وعملت في النادي الذي يمتلكه والدها في فرنسا وكانت تغني أغاني أم كلثوم.
بدايات وردة الفنيةعندما شاهدت «وردة» إلى فيلم «الوسادة الخالية» في إحدى صالات العرض في فرنسا، أعجبت بلحن أغنية «تخونوه» للعندليب عبد الحليم حافظ بطل الفيلم، قررت العمل مع بليغ حمدي ملحن الأغنية عندما تأتيها الفرصة وتذهب للقاهرة وكان حينها عمرها 16 عامًا.
وساقها القدر للذهاب إلى مصر عن طريق المخرج حلمي رفلة، لتلقي مع الملحن بليغ حمدي الذي قام بتلحين لها أغنية «يا نخلتين في العلالي» ضمن أحداث أول أفلامها «ألمظ وعبده الحامولي» مع الممثل عادل مأمون.
أغاني وردة الجزائريةحققت وردة نجاحًا كبيرًا في مصر بعدما غنت لكبار الشعراء أبرزهم: عبد الوهاب محمد وسيد مرسي وعبد الرحيم منصور ومحمد حمزة، وتعاونت مع عمالقة الملحنين سيد مكاوي ورياض السنباطي ومحمد الموجي.
كما قدمت مع توأمها الفني «بليغ حمدي» أنجح أغانيها ومنها: «خليك هنا، العيون السود، حكايتي مع الزمان، والله يا مصر زمان، وحشتوني، اسمعوني، اشتروني»، وأغنيتها الوطنية الشهيرة «حلوة بلادي السمرا».
زواج وردة وحرمانها من أبنائهاتزوجت الفنانة الجزائرية وردة، مرتين الأولى من جمال القصيري وكان يشغل منصب وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري ونشأت بينهما قصة حب عندما شاهدها في القاهرة وتزوجا في 1963م، وأنجبت منه «رياض وابنتها وداد».
وردة وبليغ حمديونشبت الخلافات بين «وردة» وزوجها «القصيري» بسبب عملها في الفن والذي يتطلب وجودها في القاهر بينما كان بيت الزوجية في الجزائر، ليخيرها زوجها بين الحياة الفنية أو حياتها الأسرية وأبنائها، لتختار الفن وتنتهي الزيجة بعد 10 سنوات.
وردة وأبنائها رياض و ودادوتزوجت المرة الثانية من الفنان بليغ حمدي بعد قصة حب كانت هي حديث الوطن العربي، لكنهما انفصلا بعد 6 سنوات فقط من الزواج، وقبل وفاته ختم معها بليغ حياته بأغنية «بودعك».
حكم بالإعدام على وردة الجزائريةروى رياض القصري، نجل الفنانة وردة الجزائرية، أن أحد المحاكم الفرنسية حكمت على والدته بالإعدام بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء ومساندتهم معنويًا، كما أن الحكم نفسه صدر علي محمد فتوكي والد الفنانة وردة.
وتابع «رياض» أن الحكم جاء بعدما أكدت التحقيقات تستر والدها على مخازن سلاح تابعة للمقاومة، الأمر الذي جعله يضطر للهرب هو وابنته «وردة»، إلى بيروت خوفًا من تنفيذ حكم الإعدام.
جنازة وردة الجزائرية وفاتهاعانت وردة من المرض وأصيبت بمرض في الكبد، وأجريت لها عملية زرع كبد في أمريكا وعادت للغناء مرة أخرى، لترحل عن عالمنا في 17 مايو 2012م، ونقل جثمانها من القاهرة إلى الجزائر حسب وصيتها.
ً:
الأوبرا تحتفل بذكرى ميلاد الفنانة «وردة» بالإسكندرية
«بيتكلم عليا».. كليب جديد لـ جورج وسوف بظهور خاص لوردة والعندليب (فيديو)
السبت في محكى القلعة.. مدحت صالح يقدم أجمل أغانيه ونجمات الأوبرا يتغنّين بروائع وردة (صور)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاتب غربي: ترامب يدفع اقتصاد اليمن بأكمله إلى السقوط الحر ويحكم بالإعدام على ملايين الأبرياء (ترجمة خاصة)
حذر كاتب غربي من تصيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية" لما له من تداعيات إنسانية فظيعة على المدنيين.
وقال الكاتب دانييل لاريسون في تحليل نشرته شبكة "يونوميا" المتخصصة في الأبحاث والدراسات، وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن التطبيق المتهور للعقوبات الشديدة ضد هذا البلد الفقير والمتضرر من شأنه أن يدفع السكان الذين تحملوا بالفعل ما يقرب من عقد من الحرب والمجاعة إلى المجاعة.
وأضاف "كما كان متوقعًا، بدأ ترامب عملية إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، كما أنه يلاحق دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمم المتحدة ومنظمات المساعدات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأفاد أن وصف الحوثيين بالإرهابيين من شأنه أن يلحق ضررًا هائلاً بالسكان. مشيرا إن العقوبات التي تأتي مع هذا التصنيف تهدد بشل الاقتصاد، وعرقلة التحويلات المالية، ومنع تسليم المساعدات الإنسانية. ولهذا السبب أدانت منظمات المساعدات الإنسانية التصنيف في المرة الأولى، ولهذا السبب تدينه مرة أخرى الآن.
وقال "كانت آخر مرة وضع فيها ترامب الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في نهاية ولايته الأولى. كانت واحدة من طلقات بومبيو الوداعية لخلق مشاكل للإدارة القادمة".
وأردف "الآن نحن ننظر إلى وضع أكثر خطورة حيث من المرجح أن يظل هذا القرار ساري المفعول لمدة أربع سنوات على الأقل".
وقال "لقد أصدر ترامب للتو حكم الإعدام على عدد لا يحصى من الأبرياء في اليمن حتى يبدو "أكثر صرامة" من بايدن. وكما حذر بول في بيانه، فإن "التصنيف من شأنه أن يدفع اقتصاد البلاد بأكمله من الأزمة إلى السقوط الحر".
وحسب التحليل فإنها كانت هناك مؤشرات لبعض الوقت على أن ترامب سيواصل مرة أخرى سياسات متشددة في اليمن. وهذا يتفق مع دعمه غير المبرر لحرب التحالف السعودي خلال ولايته الأولى واستخدامه القاسي للعقوبات الواسعة النطاق في العديد من أنحاء العالم. كما طالب الصقور الذين يشكلون فريق الأمن القومي بإعادة التصنيف لفترة طويلة. في وقت سابق من هذا الشهر، حذرت من أن ترامب سيتحرك لإعادة تصنيف الحوثيين:
وتابع لاريسون إن إعادة وضع الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لا يزال له نفس الجوانب السلبية الشديدة كما كان من قبل، لكن ترامب وفريقه قد لا يهتمون بالعواقب المدمرة التي قد يخلفها التصنيف على شعب اليمن.
ويرى أن إصدار أمر إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإنهاء علاقتها بكل هذه الوكالات والمنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة من شأنه أن يخلف آثارًا سلبية على جهود الإغاثة الإنسانية التي تتجاوز اليمن بكثير.
وقال "في المرة الأخيرة التي قام فيها ترامب بذلك، عارضت كل منظمة مساعدات إنسانية رئيسية تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية. وكذلك فعل برنامج الغذاء العالمي. ومن المفترض أن إدارة ترامب ستعتبر ذلك دليلاً على أنهم "عارضوا ... الجهود المبذولة لمواجهة الحوثيين"، لكننا بحاجة إلى أن نتذكر أن هذه المجموعات عارضت تلك الجهود لأنها كانت قاسية ومدمرة.
وأكد أن إجبار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إنهاء علاقاتها مع كل هذه المجموعات أمر غير مقبول وسيجعل من الصعب معالجة الأزمات الإنسانية الأخرى بشكل فعال.
واسترسل "إن التطبيق المتهور للعقوبات الشديدة ضد مثل هذا البلد الفقير والمتضرر من شأنه أن يدفع السكان الذين تحملوا بالفعل ما يقرب من عقد من الحرب والمجاعة إلى المجاعة. لا أحد في إدارة ترامب يستطيع أن يدعي أنه لا يعرف ما هي الآثار المحتملة لهذا التصنيف.
وخلص الكاتب الغربي لاريسون إلى القول إن "قرار ترامب يعني أن العديد من الفقراء والجوعى سيموتون موتًا يمكن الوقاية منه بسبب الجوع والمرض. هذا ليس مجرد قرار خاطئ. إنه قرار خبيث".