RT Arabic:
2025-03-26@11:46:28 GMT

هزائم أوكرانيا أوصلت ماكرون إلى الجنون

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

هزائم أوكرانيا أوصلت ماكرون إلى الجنون

ماكرون لا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا مع كل ما يعنيه ذلك من توسيع الصراع. حول ذلك، كتبت فاليريا فيربينينا، في "فزغلياد":

في فرنسا، وُصفت تصريحات رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، التي قال فيها: "لا نستطيع استبعاد" إرسال "قوات غربية" إلى أوكرانيا بـ"الجنون".

وإلى حد ما، كان تشديد الخطاب نتيجة فشل هجوم القوات الأوكرانية المضاد، الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة، في العام 2023.

وحتى الآن، أعلن ماكرون عن إنشاء تحالف من الدول الأوروبية لتزويد أوكرانيا بصواريخ وقذائف متوسطة وطويلة المدى. كذلك، وفي أعقاب اجتماع باريس للدول الراعية لأوكرانيا، تم اعتماد اقتراح تشيكي، يقضي بشراء قذائف للجيش الأوكراني في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في أوروبا.

وفي الواقع، أشار ماكرون في خطابه إلى استعداد فرنسا لتصعيد الصراع. وفي هذا، يشترك في وجهة النظر مع زميله البريطاني ريشي سوناك، الذي يدعو بالإضافة إلى ذلك إلى اتخاذ إجراءات أكثر جرأة بشأن مسألة مصادرة الأصول الروسية.

لكن المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي لم ينس على ما يبدو كيف انتهت المواجهة العسكرية الأخيرة مع روسيا بالنسبة لألمانيا، يعترض بشدة على إرسال صواريخ توروس كروز إلى أوكرانيا.

وإذا تحدثنا عن فرنسا، فإن مبادرات ماكرون هناك قوبلت بردة فعل شديد القسوة من جانب السياسيين.

ليس الفرنسيون وحدهم لا يتفقون مع رئيسهم، بل وحلفاؤه في حلف شمال الأطلسي، لا يتفقون معه. فلا بولندا ولا السويد تعتزمان إرسال قواتهما إلى أوكرانيا. وحتى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، صرح، مباشرة، بعدم وجود مثل هذه الخطط.

ومن الواضح أن ماكرون أعلن عما يود القيام به، لكنه لا يستطيع تنفيذه، على الأقل في الوقت الحالي. ومن المستحيل أن نتصور أن تعمل القوات الفرنسية على الأراضي الأوكرانية بمفردها، خارج إطار حلف شمال الأطلسي، كما هو حال قوات الدول الغربية الأخرى.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم

قالت مصادر في الجيش السوداني إن مسيّرات الجيش استهدفت فلول قوات الدعم السريع المنسحبة من العاصمة الخرطوم باتجاه منطقة جبل أولياء وأوقعت خسائر في صفوفهم، فيما قصفت قوات الدعم أحياء في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأفاد قائد عمليات الخرطوم للجزيرة بهروب عناصر مليشيا الدعم السريع من شرق وجنوب العاصمة الخرطوم.

وكان مصدر عسكري مطلع بالجيش السوداني قال إن قوات الجيش ما زالت تواصل الأعمال العسكرية في وسط العاصمة الخرطوم.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش رصدت جيوبا عسكرية لما سماه مليشيا الدعم السريع بالقرب من مجمع العلوم الطبية بجامعة الخرطوم.

وأشار إلى أن هناك قوة أخرى من الجيش مسنودة بقوات من جهاز المخابرات تعمل في ناحية شارع المطار على تمشيط المباني العالية المطلة على مطار الخرطوم الدولي.

في غضون ذلك، قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على مشروع سندس الزراعي القريب من جبل أولياء جنوبي غربي العاصمة الخرطوم.

وأفاد المصدر بأن الجيش يقوم بعمليات تمشيط في بلدة ود الكريل جنوب جبل أولياء، وقصف عبر سلاح الجو معسكر طيبة التابع للدعم السريع في المنطقة.

الفاشر

ويتوقع محللون أن تكثف قوات الدعم السريع محاولات السيطرة على كامل إقليم دارفور بعد هزيمتها في العاصمة الخرطوم.

إعلان

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيّرات ومدفعية قوات الدعم قصفت أحياء في مدينة الفاشِر عاصمة ولاية شمال دارفور.

في الأثناء، أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيّرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صباح اليوم.

وفي الفاشر أيضا، قال الإعلام العسكري للجيش إن الطائرات الحربية نفذت أمس غارات جوية مستهدفة مواقع لما سماها مليشيا الدعم السريع وكبّدها خسائر في الأرواح والعتاد.

وأضاف الإعلام العسكري أن قوات الدعم السريع قصفت أمس وبشكل عشوائي بالتزامن مع موعد إفطار رمضان أحياءً في المدينة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.

نساء وأطفال رضع نازحون في مخيم زمزم للنازحين، بالقرب من الفاشر، شمال دارفور (رويترز) حجب المساعدات

وعلى الصعيد الإنساني، نقلت وكالة رويترز عن عاملين في مجال الإغاثة قولها إن قوات الدعم السريع فرضت قيودا جديدة على تسليم المساعدات إلى المناطق التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها عليها، بما في ذلك المناطق التي تنتشر فيها المجاعة.

وأوضحت أن القيود كان لها التأثير الأكبر في المناطق المنكوبة بالمجاعة حول مدينة الفاشر وكذلك في بلدة طويلة القريبة.

ومنذ أواخر العام الماضي بدأت قوات الدعم السريع تطالب برسوم مرتفعة وبمراقبة العمليات التشغيلية مما يزيد من تضييق الخناق ويحول دون وصول المساعدات.

وأوردت الوكالة بيانات جمعها منتدى المنظمات غير الحكومية السودانية تفيد بتضاعف نسب المنظمات التي تواجه تأخيرًا في الحصول على تصاريح السفر إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع إلى 60% في يناير/كانون الثاني مقارنة بنسبة تراوحت بين 20% و30% في العام الماضي.

توثيق الانتهاكات

وعلى الصعيد نفسه، اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" التي توثق الانتهاكات في الحرب السودانية، اليوم الثلاثاء، الجيش بتنفيذ قصف دام على شمال إقليم دارفور، في ضربة يمكن أن تكون من الأكثر حصدا للضحايا منذ بدء النزاع قبل سنتين.

إعلان

ورفض الجيش السوداني ما أسماه "ادعاءات غير صحيحة"، نافيا استهداف المدنيين.

ووصف المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله، في رسالة مكتوبة لوكالة فرانس برس، "الادعاءات" بأنها "غير صحيحة".

وقال "نحن نراعي في الضربات الجوية قواعد الاستهداف طبقا للقانون الدولي ولا يمكن أن نستهدف إطلاقا المدنيين الأبرياء".

واتهم عبد الله قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين "بشكل ممنهج ومستمر.. بالمدفعية أو المُسيّرات".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 8 فلسطينيين وغارات متواصلة على غزة لليوم التاسع على التوالي
  • ماكرون يستقبل زيلينسكي لبحث ضمانات السلام بين أوكرانيا وروسيا
  • اليوم.. ماكرون يستقبل زيلينسكي استعدادا لاجتماع باريس بشأن الأزمة في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة: إرسال قوات حفظ السلام لأوكرانيا أمر «نظري جداً»
  • شهيد وإصابات في عدوانين للاحتلال شمال الضفة وشرق القدس
  • الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم
  • «حكايات الجنون العادي»
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
  • 4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)