قالت قناة كان الإسرائيلية الليلة الماضية، إن مسألة عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة الى شماله ما تزال من القضايا العالقة في مفاوضات التهدئة.

وأشارت إلى أنه من المقرر أن يعود وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس.

وبحسب قناة "كان"، التابعة لهيئة البث الرسمية، فإن الوفد الإسرائيلي المكون من ممثلين عن جهازي الموساد والأمن العام (شاباك) والجيش، سيعود من الدوحة الخميس.



وأضافت أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع، مساء الخميس، لبحث التطورات التي سيطرحها أمامه وفد التفاوض.

وبحسب القناة، فإن "الوسطاء" نقلوا خلال الأيام الأخيرة "رسائل مشجعة"، إلى إسرائيل، مفادها أنهم يقدرون بأنه ستكون هناك صفقة قبل حلول شهر رمضان (المرتقب نحو 11 مارس/ آذار المقبل).

لكن "كان" أشارت إلى أن أحد العوائق التي لا تزال تخيم على المفاوضات، مسألة عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.

وأوضحت: "حتى الآن ليس هناك حل لهذه المسألة الأكثر أهمية في المفاوضات، حيث ترفض إسرائيل القبول بشروط حماس حول شمال القطاع، وهو أمر أكثر إشكالية من السجناء (الأسرى) التي تريد حماس إطلاق سراحهم في إطار الصفقة".

ونقلت القناة، عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمه، قوله إن وفد تل أبيب لا يزال ينتظر رد حماس، وسوف يعود إلى إسرائيل الخميس، مع المزيد من التفاصيل التي يمكن من خلالها اتخاذ القرار.

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن إسرائيل وافقت خلال المفاوضات التي جرت نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، على السماح بعودة تدريجية للسكان إلى شمال غزة، للنساء والرجال الذين ليسوا في سن التجنيد، فيما تشترط "حماس" عودة غير مشروطة لجميع سكان الشمال.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، مساء الأربعاء، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "سيكون هناك صفقة في نهاية المطاف، ولكن لا تزال هناك ثغرات يجب سدها".

وأضافت المصادر ذاتها: "نعمل الآن على الأعداد (المحتجزون في غزة، والأسرى الفلسطينيون المتوقع إطلاق سراحهم)، وموضوع انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع، ووقف إطلاق النار".

وأوضحت أن "هناك العديد من البنود التي يجب إغلاقها، وأمور أساسية لم يتم الرد عليها بعد من قبل حماس".

ومساء الثلاثاء كشفت القناة (13) العبرية، عن فحوى "وثيقة باريس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".

القناة، التي نشرت الوثيقة التي تم الاتفاق عليها الخميس بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات جرت بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر: قالت إنها "تتضمن بشكل أساسي تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة المتبلورة، والتي حظيت بموافقة إسرائيل".

وتمتد المرحلة الأولى لـ40 يوما، يسود خلالها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب الوثيقة، سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 40 محتجزا، بينهم 15 شخصا (فوق 50 عاما)، و13 مريضا، و7 نساء إضافة إلى 5 مجندات.

في المقابل، تنص الوثيقة على إطلاق سراح 404 أسرى فلسطينيين، من بينهم ، 15 أسيرا محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة، و47 أفرج عنهم في صفقة شاليط (عام 2011)، وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا، بحسب المصدر ذاته.

ولن تنطبق الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة على المرحلة الثانية التي ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقا.

كما تنص الوثيقة، بحسب القناة، على زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لتحقيق هدف دخول 500 شاحنة من المساعدات إلى غزة يوميا في نهاية المرحلة الأولى.

ونقلت القناة (13) الإسرائيلية عن مسؤول غربي لم تسمه، إن الوثيقة صيغت من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.

وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.

وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.

وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.

وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.

وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.

لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.

وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.

كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • “استقبل الآن” تردد قناة 12 عربية العراقية HD على نايل سات وعرب سات
  • بجودة HD..تردد قناة العربية الحدث الجديد 2024 عبر جميع الأقمار الصناعية لمتابعة آخر المستجدات حول العالم
  • استقبل تردد قناة وناسة لولو الجديد 2024 على النايل سات والعرب سات
  • عاجل - بيان جديد من "حزب الله".. ماذا يحدث الآن؟
  • عاجل - غارات إسرائيلية جديدة تهز شرقي لبنان
  • قناة إسرائيلية: توفرت فرصة لاغتيال السنوار لكن العملية لم تنفذ
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • “حمله الآن”.. تردد قناة المنار على نايل سات وعرب سات وأهم مميزات القناة 2024
  • مصر تخسر مبالغ "ضخمة" بسبب التوترات الجيوسياسية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن تحمل تكلفة مفاوضات وقف إطلاق نار أخري في لبنان لن تؤتى ثمارها