عبد الحميد كناكري خوجة من أين أبدأ رسالتي أو مقالتي هذه.. ردا على ماقام به من عار كبير حاكم دولة ليس فقط بحق شعبه وجيشه الأبي.. بل مستهدفا أمن وأمان وإيمان دولة شقيقة وجارة.. شيئ عجيب غريب يضع العقل في الكف..يقود للمزراب بعد الدلف..وبعد الذي جرى ليس من المعقول السكوت ووضع ذلك المصاب على الرف.. والدق له على الرق والدف.

. آن الأوان لدق ناقوس الخطر وتعبئة الشعوب العربية والإسلامية وحتى المسيحية.. آن الآوان لحسن الإتفاق.. بين الأهل والأحباب والأشقاء كما آن الأوان للعناق والوفاق.. بعد الخلاف والشقاق.. آن الأوان أيها الشعوب والجيوش العربية لتلاحمكم وتزاحمكم وتراحمكم… القضية أخطر مما تتوقعون.. ماكان قد جرى هي حقيقة واضحة صادحة فاضحة وليست أضغاث أحلام… إنه العار بنفسه.. نعم وصمة عار على من قام بها.. تجاوز فاضح صادح واضح.. وقاحة مستباحة.. جرت أحداثها حقا على السياسية من ساحة.. في وقتنا هذا وفي الساعة.. لابد لي من توظيف.. قلمي للكتابة والتوضيح لما يحب أن تعلموه أيها السادة من توصيف.. ولو كان بعضكم في إجازة تصييف.. نعم إنه قلم حر نظيف.. يجب الإسراع في رسم خارطة طريق.. قبل أن تقع الكارثة وينشب الحريق ويكون الجميع بمثابة المضيع للطريق وكالغريق.. أصبحت الآفة على المشارف وعلى الحدود وعلى الحافة.. طفى على السطح مرة أخرى الشيطان الأنسي هنري برنار ليفي عراب الدمار والفتنة والخراب..  إنها رائحة نتانته جلب جنود الشيطان الأصغر عبر الأبواب.. بعدما تلقى رئيس وزراء الكيان اللقيط الأذن بالقدوم من خلال ماشرع له من أبواب.. ملاقيا الترحاب..من من هو منصب كحاكم على هذه الأراضي وهذه الرحاب.. النتنياهو وبن غفير.. وشرهم المستطير..تجاه دول المغرب الأقصى بدأ يتطاير ويطير.. نظام مبنى على التزوير والتحوير والتخدير.. سارق.. في أزماته الداخلية غارق.. ألم يأتكم نبأ الذين طبلوا وانبطحوا وطبعوا مع هذا العدو اللدود.. الخائن للمواثيق والعهود.. وفرشوا له الأرض بالورود.. موقعين معه المواثبق والمعاهدات الخاسئة والبنود.. ناكثين لتراب الشجعان من المدافعين عن بلدهم هذا وبلد جار له من أحفاد وأبناء الأبطال من آباء وجدوود.. جلبوه وفتحوا له الحدود..وأبرموا العديد مما تنص عليه من تخاذل وخزي وعار من عقود.. نسوا وتناسوا ان الجبشين والشعبين الشقيقين متعانقين متحابين متأخيين متصاهرين متكاتفين.. عند نداء الواجب وعند النفير العام كانوا ولازالوا وسيكونون كاالنمور والأسود والفهود.. في وجه هذا العدو الحاقد اللدود.. الطامع في خيرات وثروات بلديهم والحسود.. ألا تكفى طعنة الخنجر المسموم ضد شعب الجبارين. ضد القضية الأساسية المركزية.. العربية الإسلامية والمسيحية.. أيا معشر الثقلين.. أليس الذي حدث بحقيقة.. واضحة فاضحة.. وأحداثها خطيرة على جميع شعوب المنطقة ودقيقة.. لهذه الدرجة وصل الحال.. أن يرحب ويدعى للمجيئ إلى البيضاء من دار.. هذا العدو الوقح النازي الغدار.. عند مجيئه ستتوشح جدرانها وستتحول تلك الجدران من بيضاء إلى سوداء.. هل ماقام به هذا الحاكم الذي يطلق على نفسه بأمير المؤمنين بفعل حلال.. بدعوة رئيس دولة مارقة محتلة سارقة.. منتهكة عنصرية.. رئيس حكومة دولة الإحتلال.. فكرة شيطانية حاذقة حارقة خارقة مخطط لها مسبقا من حكومة دويلة مارقة.. بأزماتها الداخلية غارقة.. يكتب قلمي ومن فنجان قهوتي أرتشف رشفة.. رغم إنزعاجي دون رجفة.. حقا أنه الأذى والأسى.. والشظى واللظى.. الذي سيحل بالمنطقة برمتها من قبل عدو حقود.. لدوود.. لايعرف غير لغة التأديب.. غير آبه بالتأنيب.. ألا يكفنا شر ماخطط له الشيطانين الأكبر والأصغر في سوداننا الشقيق.. وليبيا وسورية الصمود والتصدي ويمننا العريق.. لكل فعل شرط جواب شرط.. وعلى مقولة أهل الشام ( المبلل لايخشى المطر ) والخد تعود على اللطم.. ضاقت ذرعا شعوبنا وجيوشنا العربية من تصرفات وعنجهيات وعنتريات وألاعيب وخبث هذا الشيطان الأصغر.. آن الآوان لتكنيس وتنكيس هذا الإبليس.. وكما قيل.. عندما دخل السهم في جسدي لم أتألم.. بل تألمت عندما علمت من قام بإطلاق هذا السهم المسموم بجرعة الغدر.. ألا يعلم هذا العدو ويتعلم الدرس بعد.. بلد قدم ملايين الشهداء على مدى 132 عام بلد أبناء جيشه الشعبي الوطني وأبناءه وبناته نمور وفهود وأسود… لايخشون في الله لومة لائم في سبيل الدفاع عن ثرى وطنهم.. بلد إعترف به معظم الرموز الوطنية العالمية كا نيلسون مانديلا… تشي غيفارا.. فيديل كاسترو.. حافظ الأسد.. محمد ياسر عرفات.. وغيرهم الكثير الكثير… من هذا البلد نتعلم الرجولة والتضحية والفداء.. بلد الشهامة والكرامة والإباء.. بجميع بناته والأبناء.. شعب وجيش يتجرع من كأس المنية ولايجزع.. شعب وجيش يعشق لغة الصاروخ والرشاش والمدفع.. شعب وجيش في سبيل الزود عن ترابه لا بهلع ولايفزع.. بلد نساءه تنجب أبطالا.. ولا تنجب أطفالا.. فليعلم الجميع أن قدوم هذا العدو المحتل الآثم سيعمق الخلافات بين جميع دول المغرب والقارة الإفريقية برمتها.. عدو سيأجج الأوضاع بين الشعبين والجيشين الشقيقين.. لكنه سيصاب بالخيبة كما اصيب بها مرات ومرات.. وعلى الرغم من أنفه.. سيبقى الشعبين والجيشين الشقيقين متعانقين متحابين متكاتفين متراصين يجمعها القاسم المشترك في العادات والتقاليد والأصالة والغيرة الوطنية… لقد أتى هذا العدو اللدود إلى مستنقع لن ولن يستطيع الخروج منه سالما.. نعم أنها الخطة الشيطانية الكبرى… لم تنجح مكيدتهم لتخريب البلدين الشقيقين بربيعهم العبري العربي المدمر…. ولا بوساطة أزلامهم وعملائهم من أصحاب الذقون والعباءات من ماصنعوه من إرهاب أصولي.. لم تنطوي حيلهم ومكائدهم في الإيقاع بين أبناء الشعب الواحد… بين أبناء الشعب وأشقائه في المؤسسة العسكرية… أرتد كيدهم إلى نحرهم.. وسيرتد… وليعلموا ان أبناء البلدين الشقيقين يزدادوا يوما عن يوم حبا وتآلفا وتعاضدا وتماسكا وتكاتفا… نعم أنهم أبناء الجزائر العظيمة والمغرب العظيم الذين سيبقون في المرصاد لعدو البلاد… بمشيئة رب العباد.. وليعلم الجميع أيضا أن حادثة إحراق كتاب الله القرآن الكريم وبالدلائل كانت مدبرة من أجهزة إستخبارات هذا العدو الغاصب.. كي يشتت الأنظار عما  يقوم به من جرائم يندى لها الجبين ضد شعب الجبارين فوق أرض الرياحين… وبات معلوم ومعروف أيضا أن معظم التوترات التي تشهدها الساحة العربية وحتى منها العالمية تحركها أيادي هذا الأخطبوط… هل نسي وتناسى من دعى رئيس حكومة الكيان السرطاني العنصري… هل نسى أنه بفعله هذا جلب العار والعدو للدار… هل نسى أن هذا التصرف المتهور سيزيد اللحمة والتحابب والتآخي بين شعبيين وجيشين البلدين الشقيقين…. هذا التصرف الأشبه بالذي يحفر حفرته ولضيفه ويعجل بزواله… هذا التصرف الذي سيزيد من دائرة الكره لهذا الكيان السرطاني العنصري الفاشي… نعم ستأتي الردود دون فتور وقعود وبرود… ضد هذا العدو الأرعن الحقود واللدود.. والذي أصبح على مشارف بلد الشهداء العظماء وعلى الحدود.. ستكسر القيود لشعب ولجيش تربى على حب الوطن… جيش وشعب من كان سببا لدعوة هذا النمرود وأبرم معه الإتفاقيات والعقود.. وأقولها بكل جرأة وصراحة دون شيفرات ودون كلمات مرور ودون كود.. إن سماء أرض الشهداء حارقة ومياهها مغرقة ورمالها مهلكة…. عاشت الوحدة والمحبة والإلفة بين الجبشين والشعبين الشقيقين.. والعدو الغاصب برا برا برا… َومنه جميعا نتبرا.. وبحق الإله الواحد المعبود.. وشاهد وشهود سيحرق سيشوي على السفود.. كل من يتجرأ ويتمادى على أرض الآباء والجدود.. بلدين وشعبين متآخين جميعهم عند نداء الواجب فدائيين مدافعين ومن خيرة المقاتلين ومن خيرة الجنود… إلا بلد الشهداء…. الطريق إليها مسدود ومرصود.. بنار وإعصار وبارود.. كل من يدخل معتديا مفقود.. والخارج مولود َولن يكون معتدي مولود بل محروق بالقطران والوقود.. أيا من جعل من حوله ركع له وسجود.. مالذي إقترفته وارتكبته من بنود.. مع حكومة الشيطان وأبرمته من عقود.. عمل لايستحق الثناء ولا الشكر ولا باقات الورود.. كاتب سياسي سوري

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

كيفية التخلص من الجمود الفكري.. 6 حيل عليك اتباعها لتعزيز نشاطك العقلي

يُصاب الإنسان في بعض الأحيان بحالة من الجمود الفكري، تجعله غير قادر على ممارسة أنشطة حياته اليومية بشكل طبيعي، فيصبح مشتت الذهن ومنخفض التركيز كما لا يستطيع التفاعل مع الآخرين بصورة عادية، وترجع الإصابة بهذه الحالة إلى العديد من الأسباب أبرزها الإجهاد والتوتر أو نتيجة استرجاع بعض الذكريات المؤلمة التي تجعل العقل يتوقف فجأة عن التفكير.

نزهات في الطبيعة 

يُمكن التخلص من حالة الجمود الفكري التي تصيب الإنسان عن طريق اتباع بعض الأفكار والحيل، التي أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، منها أخذ إجازة مؤقتة من العمل والمهام اليومية الصعبة والخروج في نزهة في مناطق هادئة تحتوي على مناظر طبيعية مثل الرحلات النيلية أو رحلات السفاري في الصحراء، إذ يساعد ذلك على الشعور بالراحة النفسية التي تعزز عودة النشاط العقلي لطبيعته.

وأضافت أخصائي الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»،  أن ممارسة النشاط البدني المتمثل في التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي والسباحة أو تمارين الأيروبكس يساعد في التغلب على حالة الجمود الفكري من خلال تعزيز الإدراك ونمو الخلايا العصبية الجديدة، كما يساعد الحصول على قسط كافي من النوم على تعزيز النشاط العقلي وتقوية الذاكرة، لذا ينبغي الحرص على النوم من 7 لـ 8 ساعات متصلة يوميًا.

ممارسة تمارين التأمل 

ومن الحيل الأخرى التي تسهم في التخلص من الجمود الفكري، إدارة أعراض الإجهاد والتوتر من خلال ممارسة تمارين التأمل والتنفس العميق، لأن ذلك يساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية وتنشيط العقل، كما ينبغي تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قدر الإمكان واستبدالها بمشروبات صحية تُنشط الذاكرة مثل العصائر الطبيعية.

وتساعد المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية في تعزيز نشاط العقل، حسب ما أكدته عبد الرحمن، إذ يساعد التفاعل الاجتماعي الإيجابي على تعزيز المهارات المعرفية ومهارات التواصل ما يساهم في التخلص من حالة الجمود الفكري.

مقالات مشابهة

  • كيفية التخلص من الجمود الفكري.. 6 حيل عليك اتباعها لتعزيز نشاطك العقلي
  • إيران في حالة من الجمود.. تهديدات للاقتصاد وتأجيج للغضب الشعبي
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة فقدان الأراضي الرطبة
  • ولي العهد يستقبل رئيس الجمهورية العربية السورية
  • أحد العودة - 2 يبدأ.. أبناء الجنوب يتحرّكون نحو الحدود!
  • مديريات صعدة تشهد وقفات قبلية مسلحة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • وقفات قبلية بعدد من مديريات صعدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • وقفات قبلية بعدد من مديريات صعدة تؤكد الجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • دليل خوجة جديد مولودية وهران
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع السداسية العربية التشاوري