شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن تقرير العقوبات الدولية على مهربي البشر في ليبيا لم تؤثر على أعداد المهاجرين إلى أوروبا، ليبيا 8211; نشر معهد الدراسات الأمنية الإفريقي الذي يتخذ من جنوب إفريقيا مقرا له تقريرا تحليليا بشأن الاقتصادات اللا مشروعة في ليبيا ودور .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير: العقوبات الدولية على مهربي البشر في ليبيا لم تؤثر على أعداد المهاجرين إلى أوروبا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقرير: العقوبات الدولية على مهربي البشر في ليبيا لم...

ليبيا – نشر معهد الدراسات الأمنية الإفريقي الذي يتخذ من جنوب إفريقيا مقرا له تقريرا تحليليا بشأن الاقتصادات اللا مشروعة في ليبيا ودور العقوبات في تحجيمها.

التقرير الذي تابعته وترجمت الأبرز من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أشار إلى أن العقوبات لن تغلق لوحدها هذه الاقتصادات إلا أنها أجبرت المتورطين في شبكات الجريمة على خفض حجم وجودهم وتكييف أنشطتهم في وقت لا تزال فيه البلاد هشة بعد مرور 12 عاما على أحداث العام 2011.

وبين التقرير إن الحكومات المتعاقبة لديها نفوذ محدود مع سلطة الأمر الواقع التي تمارسها الجماعات المسلحة المتنافسة فيما ساعد عدم الاستقرار في ليبيا والافتقار إلى سيطرة الدولة الكاملة على الارتفاع الهائل في أحجام الاقتصادات غير المشروعة في البلاد.

وأضاف التقرير إن تهريب الوقود مستوطن حيث تنقل الشبكات كميات كبيرة داخل ليبيا وإلى الدول المجاورة، مبينًا تجمع عصابات المخدرات في البلاد المستخدمة بصفة مستودع لتخزين وبيع وتجارة الكوكايين والحشيش وغيرها من المواد المخدرة الإقليمية.

وتابع التقرير إن ليبيا تعد أيضا منطقة مغادرة رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مشيرًا إلى هذه الأسواق غير المشروعة فاقمت من هشاشة البلاد فالجماعات المسلحة تحمي المهربين وتفرض عليهم دفع الأموال أثناء عبورهم المناطق الواقعة تحت نفوذها.

وأوضح التقرير إن هذا يزيد من قوة هذه الجماعات ويغذي منافستها العنيفة على الأرض فيما ترتبط الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالأسواق غير المشروعة لتهريب البشر، مؤكدًا لجوء الجهات الفاعلة الدولية ومنها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتكتيكات للمجابهة.

وبحسب التقرير تمثل هذه التكتيكات فرض عقوبات مالية ورفض منح التأشيرات للمتورطين في الاقتصادات غير المشروعة أو المستفيدين منها وبشكل عام أولئك المرتبطين بعمليات تهريب البشر، فضلًا عن البعض من مهربي الوقود أو تجار المخدرات.

وأكد التقرير إن التركيز ينصب بشكل عام على الأفراد البارزين داخل هذه الشبكات وغالبا ما يكونوا وسطاء أو قادة متوسطي المستوى فيما يقول المنتقدون إن معظم الليبيين الذين يخضعون لهذه العقوبات منذ العام 2018 يعيشون علانية ويشاركون في الجريمة ولهم نفوذ.

وقال أحد المواطنين من دون ذكر اسمه:” وإن تمت معاقبتهم ما زالوا يجنون المال وما زالوا يسافرون إلى تونس وتركيا” في وقت أشار فيه التقرير إلى استمرار الأسواق غير المشروعة في ليبيا بالازدهار فمغادرة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا وصلت لأعلى مستوياتها منذ العام 2017.

وأضاف التقرير إن استمرارية الجريمة في ليبيا تشير إلى فشل العقوبات والتدخلات الغربية الأخرى إلا أن الانتقادات تتغاضى عن الكيفية التي أجبرت بها هذه الإجراءات العقابية المتورطين للقيام بتغييرات في طبيعة الأسواق غير المشروعة في البلاد.

وبين التقرير إن هذه الإجراءات تسببت في تحول الطرق المنخرط فيها الأفراد الخاضعون للعقوبات وغيرهم في نشاط اقتصادي غير قانوني لأن المجرمين باتوا قلقين من المخاطر التي تجلبها العقوبات ما قادهم لبناء شبكات منتشرة أو العمل من خلال شركاء.

وأضاف التقرير إن البعض من هؤلاء سعى لتأمين الأصول الخارجية بأسماء الأقارب وقلص آخرون تورطهم في أنشطة غير مشروعة تستهدفها العقوبات فيما عمل واحد بارز منهم مرتبط بتهريب الوقود ضغط على شبكته للخروج من التجارة للحد من مخاطر العقوبات.

وأشار التقرير إن العقوبات أدت إل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس غیر المشروعة إلى أوروبا

إقرأ أيضاً:

العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير

ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” إغلاق حركة المرور بين تونس وليبيا عبر معبر راس اجدير الحدودي.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تسبب الأمر في صعوبات للسكان المحليين إذ تجد تونس المتأثرة من ضائقة مالية صعوبة في الاستثمار فالمتاجر مغلقة منذ أشهر والبطالة مرتفعة في المنطقة التي تمثل ملاذا للمهربين.

ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم سعي حكومة تصريف الأعمال لابتزاز السلطات التونسية بهدف الإفراج عن الأصول الليبية المستولى عليها منذ العام 2011 في وقت تشكو فيه المصحات الطبية في تونس من عدم دفع فواتير المرضى الليبيين.

ووفقًا للتقرير يعاني تجار تونسيون في مدن مثل بن قردان بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق فيما قال عبد الله شنيطر ذو الـ45 عامًا إن متجره من بين متاجر باتت مغلقة فالمعبر مصدر رزق وحيد للشباب فتونس تخلت عنه ومن معه وعليها أن تجد الحلول وتوقف الاعتماد الكلي على ليبيا.

وقال منير قزم رئيس جمعية الأعمال التونسية الليبية بولاية مدنين:”منذ إغلاق راس اجدير شهدت المنطقة ركودًا تجاريًا أثر على نحو 50 ألف تاجر وعائلاتهم ممن يقومون بأنشطة مرتبطة بمركز حدودي والآن باتوا عاطلين عن العمل فالمعبر قلب نابض وشريان حياة فيما تجاوز معدل البطالة في جنوب تونس 20% خلال العام الماضي”.

وأضاف قزم قائلًا:”هذا المعدل كان بالمقارنة مع نظيره الوطني البالغ 15.8% وأيضًا السياحة الصيفية معرضة لضربة حيث يتدفق الليبيون عادة إلى جزيرة جربة التونسية شمال مدينة بن قردان ويسافرون شمالًا إلى تونس فيما تحتضن المدينة أسواقًا واسعة لبيع قطع السيارات”.

وبحسب التقرير يتم أيضًا بيع الأجزاء الميكانيكية والأجهزة المنزلية والملابس وفي بعض الأحيان تمد بن قردان مدن الشمال بالإمدادات إلا أن السلعة الأكثر ربحية هي البنزين إذ يتم تهريبه من ليبيا ويباع بنصف السعر الموجود في أماكن أخرى في تونس.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تنويع الاقتصاد في ليبيا مهم لتحسين نوعية الحياة  
  • العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير
  • كشف هوية أخطر مهربي البشر في أوروبا (شاهد)
  • ارتفاع طفيف بعدد المهاجرين في ليبيا خلال الربع الأول من 2024
  • تقرير.. موجة الحر تؤثر على 80 بالمئة من مزارع البطيخ
  • «الانهيار الديموغرافي شبح يهدد إيطاليا».. تقرير جديد لمؤسسة المستقلين الدولية
  • ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا.. 725 ألف مهاجر مسجل في ليبيا
  • بالملايين.. تقرير أممي صادم يكشف أعداد متعاطي المخدرات حول العالم