آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء الإطاري محمد شیاع السوداني، مساء أمس الأربعاء، أنه”رغم كل العوائق، تمكنا وببركات إمامنا خامئني  من سداد جزء مهم من ديون إيران الحبيبية المتعلقة باستيراد الغاز الإيراني”. جاء ذلك خلال استقباله جمعا من النخب والمحللين ومديري مراكز الدراسات الإيرانية في العراق ، وأشار السوداني إلى الجهود المشتركة للبنك المركزي العراقي والبنك المركزي الإيراني وسلطنة عُمان لحل مشكلة تحويل الديون المتبقية على العراق لإيران.

وأضاف السوداني”إن الجهود المشتركة المتعددة الأطراف وبتنسيق مع وزارة الخزانة الأمريكية مستمرة لحل هذه المشكلة. ورغم استمرار الانتهاكات الأميركية، نجحت الحكومة العراقية في تسهيل قناة تحويل ديون إيران لأن إيران في حدقات عيوننا وتستحق منا الكثير الكثير”.يذكر ان العراق سدد كل ديون إيران استنادا لتصريح وزير النفط الإيراني في وقت سابق ولكن الارتباط العقائدي والتنظيمي للسوداني جعل من المال العام العراقي في خدمة بلده الإصلي إيران لأن العرق دساس.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: دیون إیران

إقرأ أيضاً:

الجولاني على طاولة الحوار العراقي: بين الحذر والضرورة

28 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  الزيارة التي قام بها وفد عراقي رفيع المستوى إلى دمشق، برئاسة مدير جهاز المخابرات حميد الشطري، أثارت جدلاً واسعاً في العراق، إذ انقسمت الآراء حول طبيعة وأهداف الزيارة، خاصة فيما يتعلق بلقاء الوفد بأحمد الشرع، المعروف سابقاً بـ”أبو محمد الجولاني”، الزعيم السابق لتنظيم “جبهة النصرة”. هذا اللقاء الذي وُصف بالمفاجئ، أعاد الجدل حول ماضي الشرع ونشاطه في العراق عندما كان منخرطاً في تنظيمات أصولية وإرهابية.

موقف السُنة والشيعة: انقسام حاد

تفاوتت ردود الأفعال بين مكونات المشهد السياسي العراقي. غالبية القيادات السنية رحّبت بأي تواصل مع الجانب السوري، معتبرةً أن الحوار ضرورة للتعامل مع الملفات الأمنية والإقليمية. في المقابل، أبدت أطراف شيعية تخوفاً مما وصفوه بخطر قادم من عودة النفوذ المتطرف عبر بوابة الحوار مع شخصيات مثيرة للجدل كالجولاني.

المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أكد أن العراق “لا يتواصل مع إرهابيين”. لكن اللقاء الذي تم بين الوفد العراقي والجولاني، خلق حالة من الارتباك، ما دفع مراقبين لوصف الوضع بالفوضى السياسية والأمنية.

لقاءات سرية وصمت كردي-سني

تتحدث مصادر عن وجود لقاءات سرية سابقة بين قيادات سنية عراقية وأحمد الشرع، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف الداخلي، حيث فضّلت القيادات السنية والكردية الصمت تجاه هذه الزيارة. هذا الصمت فتح باب التكهنات حول أبعاد الزيارة، وسط تساؤلات عن الأجندات الخفية للقاءات من هذا النوع.

الشيعة بين مؤيد ومعارض

على الجانب الشيعي، كان الانقسام أوضح. بعض القيادات الشيعية أعلنت تأييدها للزيارة باعتبارها جزءاً من التفاهمات الإقليمية المفروضة على العراق. بينما اعتبرت أطراف أخرى أن اللقاء بمثابة خضوع لضغوط أميركية. القيادي في منظمة بدر، محمد مهدي البياتي، أكد أن اللقاء تم “بناءً على ضغوط أميركية”، ما يعكس تأثير الخارج على القرار العراقي.

ضغوط إقليمية ودولية

التسريبات حول زيارة الوفد ولقاء الجولاني أثارت تساؤلات حول دور الولايات المتحدة والضغوط التي تمارسها على العراق لتطبيع العلاقات مع شخصيات أو أطراف كانت تعدُّها بغداد جزءاً من تهديدها الأمني. في ظل هذه التوترات، يبدو المشهد السياسي العراقي أكثر تعقيداً، مع استمرار الجدل حول جدوى مثل هذه الزيارات، وتأثيرها على مستقبل العراق الأمني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني والعامري: إيران تجمعنا
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي في 4 أيام
  • أكثر من مليار دولار.. مبيعات البنك المركزي العراقي في 4 أيام
  • الجولاني على طاولة الحوار العراقي: بين الحذر والضرورة
  • السوداني يبحث مع قادة كتل سياسية توحيد الصفوف في العراق وأحداث سوريا
  • بعيداً عن الغاز الإيراني ومشاكله.. العراق ينفذ مشروعاً غير مسبوق لتوليد الكهرباء (صور)
  • السوداني يحذر من أي خلل بالسجون السورية وينفي طلب الأسد تدخل العراق عسكرياً
  • السكرتير العام المساعد بأسوان : تكثيف الجهود المتعلقة بملف التقنين
  • نائب إطاري:إخراج القوات الأمريكية من العراق مُلزم التنفيذ بأمر خامئني
  • العامري:لن يحل الحشد ما دام الإمام خامئني وأبنه مجتبى في الحياة!!