منظمة حقوقية: إسرائيل تهجر الفلسطينيين من غزة بسياسة التجويع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن عمليات القتل الجماعي للمدنيين الجياع، تأتي في وقت تستمر فيه محاولات الاحتلال تفريغ غزة وشمالها من السكان، لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تعميق أزمة التجويع الكارثية لجميع سكان غزة، بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها ومنع وعرقلة إدخال وتوزيع المساعدات.
وأوضح المرصد، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تعميق أزمة التجويع في القطاع بهدف دفع السكان إلى التهجير القسري من مناطقهم، وأن السكان في مدينة غزة وشمالها، تلقوا اتصالات هاتفية من الاحتلال الإسرائيلي، يطالبهم فيها بالنزوح إلى وسط وجنوب القطاع من أجل تفادي الموت جوعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي حقوق الإنسان التجويع غزة المساعدات القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إنقاذ الفلسطينيين من حماس.. الإعلام الإسرائيلي يصطاد في الماء العكر بنشر تصريحات العولقي
يسعى الإعلام الإسرائيلي إلى بث الفرقة بين المقاومة الفلسطينية وسكان غزة، عن طريق إبراز وتضخيم بعض الأصوات المعارضة لحركة حماس.
تصريحات حسين العولقيوفي هذا السياق، نشر رئيس قسم الوطن العربي في كان 11 ومراسل بـ هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية روعي كايس، سلط الضوء على تصريحات أحد الشيوخ السعوديين، ونشر فيديو خاص به - وهو يدلي برأي خاص له في حماس - وعلق عليه مدعيًا: الشيخ السعودي حسين العولقي يطالب بحماية الفلسطينيين من حماس.
وعلق كايس على مقطع الفيديو قائلا "الجزء الذي يقلق أنصار حماس وشركائها أن الشيخ السعودي حسين العولقي مؤخرًا رفع مقطع فيديو على تيك توك لنفسه من الكعبة في مكة المكرمة، حيث هاجم حماس ودعا سكان غزة والفلسطينيين إلى نبذها والتخلي عنها".
العدوان على غزةيأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 2,062 شهيدا، و5,375 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 84 شهيدا، بينهم 6 شهداء تم انتشالهم، و168 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.