اسرائيل ترتكب مجزرة في شارع الرشيد بغزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سقط عشرات الشهداء والمصابين في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين على شارع الرشيد بغزة وتحدثت المصادر عن استشهاد واصابة اكثر من 100 شخص
وقالت ان الاحتلال حول شاحنات نقل المساعدات الى سيارات لنقل الجثث بعد استهداف المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات القليلة قرب مفترق النابلسي على شارع الرشيد.
الاحتلال يحوّل شاحنة المساعدات لشاحنة شهداء
شاحنة لنقل المساعدات إلى مدينة غزة وشمالي القطاع امتلأت بالشهداء والجرحى بعد استهداف قوات الاحتلال المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات القليلة قرب مفترق النابلسي على شارع الرشيد..
هل رأيتم إجرامًا مثل الاحتلال؟ pic.twitter.com/mlsyDSgG9t
مصادر في المكان اشارت الى ان ما حدث صباح اليوم "فعل أكثر من وصفه بالمجزرة الكبيرة بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات بالقرب من دوار النابلسي على شارع الرشيد"
وحتى اعداد الخبر هناك عدد كبير من الشهداء ، واصابات غالبيتها تعرضت لبتر الاطراف التقارير اكدت ان المشهد مفجع للغاية داخل مجمع الشفاء الطبي حيث ان أعداد كبيرة من الاصابات تم تحويلها لمشفى المعمداني لعدم قدرة مجمع الشفاء استيعاب العدد الكبير الذي يصل لهم حتى اللحظة .
مجزرة في شمال القطاع المحاصر ..
الناس كانت متجمعة في انتظار شاحنات المساعدات والطحين .. الدبابات الاسرائيلية حاصرتهم على شارع الرشيد بغزة وارتكبت مجزرة بحقهم اثناء انتظارهم المساعدات ..
40 شهيد كانوا في انتظار اكياس الطحين pic.twitter.com/jEmPaousnf
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: على شارع الرشید
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة
الجديد برس|
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب”، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.
جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع لازاريني: “مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.
وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبيّن أن “المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.
وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي 9 أبريل الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة “الجوع الشديد للغاية” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.