عائلات المستوطنين القتلى يقاضون رويترز وأسوشيتد برس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تقاضي عائلات المستوطنين الاسرائيليين الذين لقوا مصرعهم في هجوم طوفان الاقصى في 7 اكتوبر وكالتي رويترز وأسوشيتد برس للأنباء وذلك في محكمة بالقدس
تقول 5 عائلات من اهالي القتلى صحفيين ومصورين من الوكالتين وثقوا مشاهد الهجوم وفقا لصحيفة كالاكيست العبرية، وان هؤلاء الصحفيين أرسلتهم الوكالات التي قامت ببث وتوزيع وثائق مختلفة من وقت الهجوم على المواقع الإخبارية التي تمتلكها
واشار الاهالي ان الصحفيين المرافقين قاموا بدور نشط في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
واعتبر بيان الدعوى "المتهمين الذين أرسلوا هؤلاء "الصحفيين" يتحملون المسؤولية المباشرة أو بالنيابة عن أفعالهم... وأي عذر أو مبرر يمكن تصوره بموجب قانون الصحافة، مثل حق الجمهور في المعرفة، لا يمكن تبرير موقف يكون فيه المراسل نيابة عن المتهمين حاضرا، ويشارك، بل ويوثق ارتكاب هجوم خطير وقت وقوعه - مثل، على سبيل المثال، اختطاف امرأة مسنة من بيتها."
وتشير الدعوى الى صعوبة تواجد الصحفيين المتهمين في المكان في هذا الوقت المبكر حيث كان الهجوم "لأن جزءاً كبيراً من "التقارير" التي قدموها، بما في ذلك الصور، كانت من الدقائق الأولى للهجوم".
وترى لائحة الدعوى ان على "الصحفيين" الذين رافقوا مقاتلي حماس تقديم المساعدة اللازمة وإبلاغ سلطات "دولة إسرائيل" مسبقًا بما سيحدث ومنع الجرائم المروعة. أو من يتواصل معهم، مسؤولية الأضرار التي لحقت بالمدعين بسبب تصرفات "الصحفيين".
يذكر ان عائلات قتلى في هجوم 7 اكتوبر قد قدمو شكوى قضائية مماثلة ضد وكالة أسوشييتد برس للأنباء في محكمة فلوريدا، قالو فيها ان الوكالة انتهكت قانون مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكيةحيث ساعدت حماس من خلال استخدام مصورين صحفيين مستقلين "تم دمجهم في منظمة 7 أكتوبر"
واتهمت العائلات أربعة مصورين مستقلين اشترت وكالة أسوشيتد برس أعمالهم ونشرتها، وهم: حسن عسليا، ويوسف مسعود، وحاتم علي، وعلي محمود. والأخير هو المصور المستقل الذي وقع على توثيق اختطاف جثة شاني لوك، ونقلها بسيارة فان كما وثق المصور حاتم علي اختطاف يافا أدار إلى قطاع غزة، وكان المصور حسن عسليه سابقا وادعت انه عانق سابقا زعيم حماس يحيى السنوار
وقالت وكالة أسوشيتد برس : "لم يكن لدى الوكالة أي علم بالهجمات قبل وقوعها. ويتمثل دور وكالة أسوشيتد برس في جمع معلومات حول الأحداث الإخبارية في جميع أنحاء العالم، أينما وقعت، حتى عندما تكون مروعة وتسبب خسائر كبيرة. وتستخدم الوكالة صورًا التقطها صحفيون مستقلون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في غزة".
من جهتها نفت وكالة انباء رويترز أي علم لها بالهجوم في ذلك الوقت، وأكدت أن الصور التي اشترتها من مصورين مستقلين التقطت بعد حوالي ساعتين من شن حماس الهجوم وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اعتقال ثلاثة من أبناء عائلات ثرية وسياسية بالدارالبيضاء بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية خلال سهرة ماجنة
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 ، أن السلطات الأمنية بالدار البيضاء قد اوقفت ثلاثة متهمين ينحدرون من عائلات ثرية نافذة ومشهورة في عالم المال والثراء في قضية إغتصاب فتاة فرنسية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المتهمين الثلاثة، قد تم وضعهم رهن تدبير الحراسة النظرية، في إنتظار التحقيق معهم بخصوص شكاية لصديقهم الذي يتهمهم فيها باغتصاب خطيبته الفرنسية.
وتضيف ذات المعطيات، ان واحدا من المتهمين الثلاثة ، قد أقر بأن له فعلا علاقة جنسية مع الفتاة الفرنسية واختلى بها خلال إحدى السهرات الليلية الماجنة نافيا ان يكون للامر علاقة بالإغتصاب.
واضاف المعني بالأمر والذي هو نجل لأحد رموز الإقتصاد بالمملكة ويراس حاليا غرفة تعنى بالتجارة والإقتصاد ان العلاقة الجنسية قد تمت عن طريق التراضي بين الطرفين وبموافقة من الفتاة الفرنسية.
وحسب ذات المعطيات، فإن الجهود متواصلة من قبل عوائل المتهمين لطي الملف خوفا من الفضيحة؛ بينما التحريات الأمنية متواصلة حيث ينتظر ان تحل الفتاة الفرنسية بالمغرب للإدلاء بشهادتها ما إذاكان الأمر بالتراضي أو بالقوة.
وتشير المعطيات إلى ان المتهمين الثلاثة بالاغتصاب هم أبناء شخصيات معروفة في المغرب أحدهم ابن رجل أعمال ووزير سابق والثاني ابن صاحب مختبرات معروفة لصنع الأدوية والثالث، ابن رجل اعمال نافذ.