روسيا.. الكشف عن راجمة صواريخ بعيدة المدى وثنائية العيار(فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم 28 فبراير الجاري شركة "سبلاف" المصنّعة لأحدث النماذج من راجمات الصواريخ الروسية.
واطلع شويغو هناك على نموذج حديث من راجمات الصواريخ يختلف جذريا عن سابقاته، وهي راجمة الصواريخ "فوزروجديني" (النهضة). وبمقدور تلك المنظومة أن تحل محل أسرة راجمات الصواريخ السوفيتية التصنيع وحتى منظومة "زيمليديلي" لزرع الألغام عن بعد والتي دخلت مؤخرا الخدمة في الجيش الروسي.
وشاركت المنظومة الجديدة في الرمايات بالذخائر بالحية في أحد ميادين التجربة التابع للشركة، حيث تم التأكد من فاعليتها القصوى.
وقال وزير الدفاع بعد الاستماع إلى تقرير قدّم له :"في حال تمكّنا من تحقيق الدقة التي يدور الحديث عنها فإن "النهضة" ستصبح منظومة أساسية في أسرة راجمات الصواريخ الروسية".
وقد تم وضع المنظومة على منصة "كاماز" الرباعية المحاور(ثمانية العجلات). وهي تستخدم مجموعتين من المواسير بعيار 122 و220 ملم. ويتم تعميرها عن طريق استبدال مجموعة كاملة للمواسير وليس الصواريخ كما هو الحال في المنظومات الأخرى، الأمر الذي يسرّع عملية تحضيرها للرمي بأضعاف المرات.
ويمكن أن تستخدم "النهضة" 4 أنواع من الذخائر، وهي صواريخ "تورنادو – غي"، "تورنادو – إس" ، ذخائر قاذفات اللهب الثقيلة وكذلك ذخائر منظومة "زيمليديلي" لزرع الألغام عن بعد.
وتكمن الميزة الرئيسية التي تمتلكها في قدرتها على إصابة الأهداف بالقرب من خط الالتماس المباشر وفي عمق دفاعات العدو في وقت واحد. ويصل مدى عملها 120 كيلومترا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي سيرغي شويغو صواريخ راجمات الصواریخ
إقرأ أيضاً:
ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
الثورة نت/..
تمكن طاقم مركبة “شنتشو-19” على متن المحطة الفضائية الصينية “تيانغونغ” من إنتاج الأكسجين ومكونات وقود الصواريخ باستخدام تقنيات مبتكرة.
وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية أن هذه التجارب تُعد خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق لاستكشاف الفضاء على المدى الطويل، بما في ذلك تحقيق هبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030.
وأوضحت الصحيفة أن طاقم المركبة نجح في إجراء أول تجربة تقنية في العالم لعملية التمثيل الضوئي الاصطناعي في الفضاء، مما أدى إلى إنتاج الأكسجين. وشملت التجارب، التي استخدمت فيها محفزات من أشباه الموصلات، تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى أكسجين وإنتاج الإيثيلين، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المركبات الفضائية. وتقوم هذه التقنية بمحاكاة عملية التمثيل الضوئي الطبيعية للنباتات، ولكن باستخدام أساليب هندسية تعتمد على الفيزياء والكيمياء.
وأضافت الصحيفة أن هذه التجارب هدفت أيضًا إلى دراسة تأثير انعدام الجاذبية على عملية التمثيل الضوئي الطبيعي. في المقابل، تعتمد المحطة الفضائية الدولية حاليًا على التحليل الكهربائي لتوليد الأكسجين، حيث يتم استخدام الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، مما يوفر الهواء القابل للتنفس لرواد الفضاء. ومع ذلك، تستهلك هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها غير مناسبة للبعثات الفضائية البعيدة، مثل تلك المتوجهة إلى القمر أو المريخ.
وتتميز التقنية الصينية الجديدة بأنها تعمل بكفاءة في درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي الطبيعي، على عكس الطرق التقليدية التي تتطلب درجات حرارة وضغوطًا عالية لاستعادة ثاني أكسيد الكربون.