كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي يوم أمس، أن الجزائر أوفدت 60 إماما نحو 6 بلدان إفريقية وأوروبية باستثناء فرنسا، بالتنسيق مع مسجد باريس الكبير.

جاء ذلك خلال إشراف الوزير على اجتماع تنسيقي مع عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيز، لمناقشة جملة من المسائل تتعلق بضمان التأطير الروحي والديني لأفراد الجالية.

وقال بلمهدي إن هذا اللقاء يأتي”انطلاقا من توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتزاماته تجاه الجالية الوطنية في الخارج”.

وأكد الوزير في ذات السياق، أنه سيتم العمل على إيفاد أئمة لإقامة صلاة التراويح بمسجد باريس كبير، تحسبا لحلول شهر رمضان.

قبل أن يتحدث عن إيفاد 60 إماما جزائريا، نحو 6 بلدان إفريقية وأوروبية. معتبرا ذلك “واجبا وطنيا يحرص عليه رئيس الجمهورية، من أجل ضمان التكفّل الروحي بأبناء الجالية في الخارج”.

الشروق الجزائرية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وكيل الشيوخ: ملف الري الحديث «شبح» يؤرق العالم ويهدد بلدان كاملة بالتصحر

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، أن ملف الري الحديث يمثل شبح يؤرق العالم بأسره نظرا للتغيرات المناخية وهي شبح مخيف للغاية وفقا للخبراء يهدد بلدان كاملة تتحول إلى تصحر ومدن كاملة ستختفي من الوجود.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة عن الدراسة المقدمة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات.

وأشار إلى أن الري الحديث يتصل بعدة وزارات من بينها الري والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها، لأنه يرتبط بالري والمياه والزراعة والاستثمار الزراعي والتكنولوجيا المستخدمة في هذه المجالات، حيث التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي.

وأوضح وكيل الشيوخ، أن مصادر مياه الري إما أن تكون مياه أنهار أو مياه جوفية، وفى مصر لدينا 5 أزمات رئيسية في المياه الجوفية، وكما يقرر الخبراء أن الاعتماد على المياه الجوفية في مصر بات أمرا ملحا، مما يتطلب استراتيجية بشأن مناطق تعوم حول بحيرات من المياه الجوفية، لذلك لابد أن نكون أمام استراتيجية لكى يتم تعويض الحصص المحددة في مياه نهر النيل ونظرا للتغيرات المناخية وأزمة المياه فإننا نحتاج إلى ضعف حصة مصر من مياه النيل.

وشدد على أهمية الاستفادة من التطورات التكنولوجية والعلمية والبحث العلمي في هذا المجال، فالتكنولوجيا الحديثة الآن أصبحت تحكم العالم، لافتا إلى أن هناك محاصيل عديدة تستهلك مياه كثيرة، ولذلك لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية لحل هذه الإشكاليات الخاصة بمياه الري، منها الأمطار الصناعية وهى علم، وكذلك تحلية مياه البحر، ويجب الاستفادة من التكنولوجيا في الزراعة وما يسمى بالزراعة الزكية والاستثمار الزراعي والتصنيع الزراعي، داعيا إلى وضع نصوص تشريعية عن الاستثمار الزراعي تكون منفصلة عن قانون الاستثمار.

واختتم وكيل مجلس الشيوخ، كلمته، معلنا موافقته على الدراسة وتقرير اللجنة، مطالب باستراتيجية وطنية للأمن الغذائي والمائي، وأن يكون هناك تشريع ينظم كل هذه المسائل المتشابكة.

اقرأ أيضاًمجلس الشيوخ يستكمل مناقشة دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي

عبد الرحمن أبو زكير وكيلًا للجنة الإعلام بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • سبب إسناد وزارتي النقل والصناعة لكامل الوزير
  • كامل الوزير: سأعمل 7 ساعات يوميًا في وزارة النقل ومثلها في "الصناعة"
  • عطاف يستقبل نواب المجلس الشعبي الوطني المنتخبين عن الجالية الوطنية بالخارج
  • رئيس الجمهورية يعزي بوتين في وفاة سفير روسيا لدى الجزائر
  • الرئيس تبون..أعداء الجزائر مقهورين من مجهوداتها
  • عرض مجسم كأس الجمهورية غدا أمام أنصار “العميد” بباب الواد
  • وكيل الشيوخ: ملف الري الحديث «شبح» يؤرق العالم ويهدد بلدان كاملة بالتصحر
  • باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
  • الأشجار تشرب الملح!!
  • وزير الرياضة يهنئ لاعبي منتخب مصر لألعاب القوى بعد التأهل لأوليمبياد باريس