عربي21:
2025-02-24@02:36:08 GMT

طرد 9 جنود من لواء جفعاتي بحي الزيتون لعصيانهم الأوامر

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

طرد 9 جنود من لواء جفعاتي بحي الزيتون لعصيانهم الأوامر

قالت وسائل إعلام عبرية، إن 9 جنود من كتيبة "الصبار" التابعة للواء جفعاتي، والتي تشن عدوانا على حي الزيتون بغزة، قاموا بعصيان الأوامر، وأثاروا الفوضى بسبب ما يواجهونه.

وأوضحت القناة 12 العبرية، أن قائد الكتيبة، فشل في السيطرة على المقاتلين، بعد خروجهم عن التعليمات وإثارتهم الفوضى في موقع الحراسة ورفضهم العمل به، وعدم الامتثال للقواعد وارتكاب مشاكل سلوكية.



وبناء على الفوضى التي خلقها الجنود، قرر قائد اللواء 401، إخراجهم من قطاع غزة، من أجل التحقيق معهم.

في حين قالت وسائل إعلام عبرية، إن عائلات الجنود المطرودين، أبلغوا بأنهم مرهقون بسبب القتال ولديهم اضطرابات، وطلبوا من قادتهم الحصول على استشارات نفسية بسبب ما يمرون به.



ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن الجنود أخرجوا من غزة، بسبب مسائل تتعلق بانتهاك أوامر الجيش، ولذلك جرى طردهم من قطاع غزة لحين اتخاذ قرار بشأنهم.

يشار إلى أن هذه الكتيبة تعرضت لضربات قاسية، منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة، وتتبع للواء مشاة النخبة جفعاتي، وخسرت 31 تشرين أول/أكتوبر الماضي 11 من ضباطها وجنودها، في ضربة واحدة، بعد استهداف مدرعة النمر التي كانوا بداخلها لقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى احتراقها وهم بداخلها.

وتسببت هذه العملية في ردود فعل كبيرة، في أوساط الاحتلال، واعتبرت كارثة، ووصل الحد إلى وصف عضو مجلس الحرب بيني غانتس، ما جرى بأن "قلوبنا تحترق على ما حدث لجنودنا".

أما النكسة الثانية للكتيبة، فهي قيام المقاومة بتفجير منزل مفخخ مسبقا، بعد استدراج قوة من كتيبة الصبار إليه، ما أسفر عن مقتل ضابطين منها، البقية وعددهم 7 بجروح خطيرة قبل يومين.

والضابطان القتيلان هما قائد سرية بكتيبة الصبار، وقائد فصيل في الكتيبة ذاتها. أما المصابون السبعة، فينتسبون للكتيبة، وهم أعضاء في مدرسة دينية للمستوطنين في الجولان المحتل، ووجه الحاخامات دعوات لأتباعهم من أجل الصلوات لهم لينجوا من الإصابات.

وتأسست كتيبة الصبار 432، عام 1983، وأوكلت لها مهام قمع الانتفاضة الثانية، فضلا عن تكليفها بمواجهة المقاومة في قطاع غزة، منذ ذلك الحين باعتبارها ضمن لواء للمشاة.

كما أسندت لها مهام في قمع الفلسطينيين، وتأمين اعتداءات المستوطنين على سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة خلال انتفاضة السكاكين قبل أعوام.

ونكسات الكتيبة، ليست فقط في قطاع غزة، بل طالت قائدها ليران حجابي، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي، وعرقلة التحقيقات معه عام  2014، وهو ما دفع رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت إلى إقالته.

وخلال العدوان الجاري، عملت الكتيبة في مناطق شمال قطاع غزة، وكانت مكلفة بالهجوم على مواقع في جباليا.

يشار إلى أنه ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد ارتفعت حصيلة القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى في السابع منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 582 قتيلا، بينهم 242 منذ العدوان البري في الـ27 من الشهر ذاته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جفعاتي غزة الاحتلال غزة الاحتلال تمرد جفعاتي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية

آثار الأسير الإسرائيلي عومر شيم طوف، جدلا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأول بسبب تقبيله لرأس جنديين من الفصائل الفلسطينية وهو مبتسم ومبتهج على منصة تسليم الأسرى، أما النقطة الثانية، فهي أنه كان الوحيد الذي يحمل مظروفا، واعتقد البعض في البداية أنه هدية تمنحها حماس للأسرى خلال الإفراج عنهم، إلا أن الأمر كان مختلفا.

تقبيل رأس جنود حماس

تجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، حيث قبَّل الأسير الإسرائيلي المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة.

انتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى.

في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري.

#المسجد_الأقصى#غزة_تنتصر #يحيى_السنوار

﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ﴾

لحظة تاريخية وانسانية:

أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام في #غزه لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى.

هكذا هو إسلامنا وديننا العظيم ونهجه… pic.twitter.com/VNpq3pLIAr

— محمد بن فهد الحايف (@mohdbinF55) February 22, 2025 المظروف الذي حمله لم يكن هدية

كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي حركة حماس، بل كان هناك تعليق على المظروف كتب عليها «ممتلكات خاصة بالأسير».

وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون مع الصومال في مجالي «الأمن ومكافحة الإرهاب»
  • قبل تسليمها.. القسام تنشر محادثة رهينة عن "شجرة الزيتون"
  • لواء رُكن (م) د. يونس محمود محمد: حِبالٌ من تُراب
  • جندي صهيوني يقول: عمر شجرة الزيتون اكبر من عمر دولتنا (فيديو) 
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • كيف قتل جنود كويتيون بـ”نيرانٍ صديقة” (تفاصيل) 
  • بتعليمات من الفريق ركن صدام.. تفقد جاهزية الكتيبة 302 مشاة
  • نتنياهو يتوعد حماس بسبب جثة بيباس.. والمقاومة ترد
  • حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل
  • أحمد نجم يكتب: الطفل العنيد صناعة أسرية