معلومات عن متحف الغردقة في الذكرى الرابعة لافتتاحه.. يضم 1392 قطعة أثرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل إدارة متحف الغردقة، بذكرى مرور 4 سنوات على إنشائه، الذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق في 29 فبراير 2020، بتكلفة 160 مليون جنيه بالشراكة مع القطاع الخاص، وتبلغ مساحته 22 ألف متر.
وأشارت نيرمين حافظ مدير العلاقات العامة والإعلام بمتحف الغردقة، إلى أنّ اليوم، يتزامن مع مرور الذكرى السنوية الرابعة لافتتاح المتحف، حيث يستقبل آلاف الزائرين يوميًا من جنسيات مختلفة، كما شهد استقبال عدد من السفراء على رأسهم إيفان يوكل سفير جمهورية التشيك وفيكتور بوريايف القنصل الروسي بالغردقة، وعددًا من الشخصيات العامة والمشاهير وملكات جمال العالم للسياحة على هامش المسابقة التي استضافتها المحافظة.
ومن جهته، أشار وليد علام مدير متحف الغردقة، إلى أنّ يقع على طريق الممشى السياحي، ويضم نحو 1392 قطعة أثرية تسلط الضوء على جوانب الجمال والرفاهية في حياة المصري القديم في جميع العصور حتى العصر الحديث، وتبدأ من عصور ما قبل الأسرات مرورًا بالعصرين اليوناني والروماني والفترة المسيحية والإسلامية، كما يتناول سيناريو العرض المتحفي والحرف والابتكارات، والترفيه، والمعبودات، والمعتقدات الجنائزية في مصر عبر الزمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة متحف الغردقة إفتتاح متحف متحف الغردقة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل الفلسطينية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية ، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.