تعرض نحو 155 منشأة تابعة للأونروا لأضرار بالغة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سببت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أضرارا كبيرة في منشآت تابعة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
ووفقًا للمنظمة تعرضت 155 منشأة تابعة لها لأضرار بالغة، حيث كان القصف الإسرائيلي يستهدفها باستمرار.
غادر موظفو الأونروا مقرها الرئيسي في مدينة غزة في 12 أكتوبر في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية ومع اشتداد القصف في المنطقة.
وتعرضت مدارس المنظمة لدمار كامل أو لأضرار كبيرة وفق آخر تقرير للأونروا، حيث دمر ما يصل إلى 44 بالمائة منها.
وحتى 26 فبراير، بلغ العدد الإجمالي للموظفين الذين قتلوا منذ بداية الحرب 158 شخصا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مسيرة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين بقطاع غزة في اليابان.. منظمة تجهز المسنين للموت وتنسق لهم شؤونهم مع اقتراب النهاية كي لا يموتوا وحيدين حرب غزة لا تترك "أي خيار آخر".. غالانت يطالب بإصلاح قانون التجنيد ليشمل اليهود المتشددين إسرائيل حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات قطاع غزة المملكة المتحدة إسبانيا النرويج فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن "حركة حماس الفلسطينية ما تزال تمتلك مئات الصواريخ الثقيلة القادرة على الوصول إلى الداخل الإسرائيلي".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أنه "رغم مرور ما يزيد عن 273 يوما على الحرب الدائرة في قطاع غزة، فإنه ما يزال بإمكان حماس إطلاق الصواريخ على الداخل الإسرائيلي، نتيجة لامتلاكها مئات الصواريخ الثقيلة".
وأكدت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي انتقل بالكامل إلى المرحلة الثالثة في مناطق مختلفة شمالي قطاع غزة"، مشيرة إلى أن قواته العسكرية "تحرز تقدما في مدينة رفح جنوبي غزة"، متوقعة "استمرار القتال شهرًا آخر على الأقل".
وفي السياق نفسه، يغادر ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تل أبيب متجها إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني".
وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيا في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".
يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزةط، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.