أطلق صباح اليوم صاروخ "سويوز-2.1 بي" الحامل القمر الصناعي "متيور – إم" للأرصاد الجوية و18 قمرا صناعيا روسيا وأجنبي الصنع، بينها قمر صناعي إيراني.

وقد تم إطلاق الصاروخ الفضائي الساعة 08.43 بتوقيت موسكو من مطار "فوستوتشني" الفضائي في شرق روسيا. وتم إيصال الأقمار الصناعية إلى مدار الأرض بواسطة وحدة التسريع "فريغات" خلال 50 دقيقة فقط .

وحسب الخدمة الصحفية لشركة "سبوتنيكس" الروسية فإن 17 قمرا صناعيا من تصنيعها أطلقت اليوم إلى مدار الأرض.

وكان وزير التكنولوجيات المعلوماتية والاتصالات عيسى راربور قد أعلن في 28 فبراير أن الصاروخ الفضائي الروسي سيطلق كذلك القمر الصناعي الإيراني Pars-1.

يذكر أن القمر الصناعي الروسي "متيور – إم"  تم تزويده  بمنظومة رادارية صُنعت على أساس الهوائي الشبكي، فضلا عن أجهزة الأرصاد الجوية والمائية والفيزيائية وأجهزة البحث عن السفن "كوسباس - سارسات".

ويخصص القمر الصناعي لدراسة الموارد الطبيعية للأرض ومراقبة الأوضاع الفيزيائية في مدار الأرض، وكذلك الحصول على معلومات من منصات أوتوماتيكية خاصة بجمع المعلومات.

المصدر "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقمار الصناعية القمر الصناعی مدار الأرض

إقرأ أيضاً:

كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"

أعلن علماء الأحياء الصينيون أن طحالب الأرض الصحراوية، يمكنها تحمل مناخ المريخ، حيث أن الأنواع الأعلى منها، مثل Syntrichia Caninervis، تستطيع تحمل الجفاف التام والعودة للحياة.

تجارب طويلة الأمد

وجاء هذا الاكتشاف بعد أن أجرى مجموعة من الباحثين تجارب استمرت حوالي 5 سنوات، وضعت خلالها الطحالب الصحراوية في ظروف درجة حرارة ناقص 80 درجة مئوية وخلال شهر في ظروف درجة حرارة ناقص 196 درجة مئوية، وفقا لمجلة Innovation.

وأظهرت النتائج أن الطحالب مقاومة للظروف البيئية المعاكسة بشكل ملحوظ مقارنة بالنباتات الأخرى، بما فيها الميكروبات القاسية.

إمكانية الاستعمار الفضائي

تشانغ داو يوان، من معهد البيئة والجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الصينية في أورومتشي والمشرف على المشروع، قال: "تجعل هذه القوة الفائقة الطحالب الصحراوية مرشحا واعدا لدور الرائد في استعمار الأجرام الفضائية وإنشاء بيئة صالحة لعيش الإنسان".

اختبارات وتحمل الظروف القاسية

اختبر تشانغ داو يوان وفريقه العلمي كيفية استجابة براعم الطحالب الصحراوية للظروف النموذجية للمريخ، الكوكب الأقرب إلى الأرض والذي يُعتقد أنه كان صالحا للسكن في الماضي. لهذا الغرض، خلق الفريق ظروفا مشابهة لتلك الموجودة في المناطق الاستوائية من المريخ خلال فصل الشتاء.

قدرة مذهلة على التحمل

يتميز نبات Syntrichia Caninervis بقدرته على العودة للحياة حتى بعد فقدان 98 بالمئة من إمداداته المائية وبعد غمره لمدة شهر في النيتروجين السائل.

يمكن لهذا النبات تحمل فصول الشتاء المريخية لمدة تصل إلى 5 سنوات، كما أنه يتحمل جرعات كبيرة جدا من إشعاعات غاما دون عواقب واضحة على معدل التجدد والنمو.

آفاق مستقبلية

هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة نحو استخدام النباتات في الاستعمار الفضائي، حيث يمكن لهذه الطحالب توفير بيئة صالحة للحياة في الكواكب الأخرى، مما يسهل مستقبلًا جهود البشرية في استكشاف واستعمار الفضاء.

مقالات مشابهة

  • القمر الاصطناعي الصيني «فنغيون-3 إف» يبدأ خدماته التشغيلية
  • "رويترز": كوريا الشمالية تنقل بث التلفزيون الرسمي إلى قمر صناعي روسي
  • اليابان تطلق قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض
  • اليابان تطلق صاروخ H3 مع قمر صناعي إلى الفضاء (فيديو)
  • كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرًا صناعيًا لمراقبة الأرض
  • اليابان تطلق قمرا اصطناعيا لمراقبة الأرض
  • اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرا صناعيا لمراقبة الأرض
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • الصين تطلق بنجاح قمراً صناعياً جديداً