حماس تدرس تعليق المفاوضات بسبب المجاعة في محافظتي غزة وشمال غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سرايا - هددت حركة حماس الخميس، بتعليق مشاركتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ما لم يتم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمال قطاع غزة.
وقال مصدر قيادي في «حماس»: «الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات لشمال غزة».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه: «لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني».
إقرأ أيضاً : لأول مرة .. البرلمان الأوروبي يدعو لوقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يطرد 9 جنود لرفضهم تلقي الأوامر بغزةإقرأ أيضاً : عشرات الشهداء باليوم 146 من عدوان الاحتلال على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب غزة الاحتلال الشعب
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في مفاوضات غزة.. وإسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف
قال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب تتمسك بخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بمفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أنه إذا وافقت حركة حماس، فسنكون مستعدين للدخول في مناقشات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفق القناة 12، جرت محادثات على مستويات مختلفة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر، خلال الساعات الأخيرة، على خلفية العرض الإسرائيلي المضاد الذي قدمته تل أبيب.
وتوافق حماس حاليًا على الإفراج عن خمسة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، لكن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، ونصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحصار اللوجستي والإنساني والعسكري على غزة، يؤثر على موقف حماس، وبالفعل هناك تغييرات في مواقفها، بحسب القناة العبرية.
وقالت إن حماس تشكل تهديدًا، وإذا لم تستجب قريبًا للاقتراح الإسرائيلي الجديد، فإن الضغوط سوف تشتد، على حد تعبيرها.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لسلسلة من التحركات قريبا، إذا لم تقبل حماس عرض تل أبيب للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الاستيلاء على أراض أكثر أهمية من التي يتواجد عليها الجيش الإسرائيلي الآن، بهدف تحريك المفاوضات، وفق الرواية الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات الواردة من تل أبيب، فإن إسرائيل تفضل عدم الشروع في عملية شاملة لهزيمة حماس، وتريد استنفاد قدراتها للوصول إلى اتفاق معها.
ووفق القناة 12، قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع، وإذا انهارت المحادثات، فإن المؤسسة الأمنية مستعدة لهزيمة حماس.