رئيس اساقفة سبسطية: اهل غزة يستحقون الحياة ولا يستحقون الموت بهذه الطريقة الهمجية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه وبالرغم من مرور اربعين يوما على العدوان الذي يتعرض له اهلنا في غزة فإن هذا العدوان ما زال مستمرا ومتواصلا ويزداد شراسة في كل يوم.
استهداف للمستشفيات وللمدنيين ولا يوجد هنالك مكان آمن في غزة ولا يستثنى من ذلك الاحباء الذين لجأوا إلى الكنائس والذين يعيشون في حالة رعب اذ ان القذائف والصواريخ تنهمر بغزارة في محيط كنائس غزة مخلفة الكثير من المآسي والكوارث الانسانية.
اهل غزة يستحقون الحياة ولا يستحقون الموت بهذه الطريقة الهمجية فالدماء والدمار والخراب منتشر في كل زاوية من زوايا القطاع ونصف غزة تقريبا مدمر وكثير من العائلات اصبحت اثرا بعد عين، حيث إن هنالك اسر لم يبقى منها احد على قيد الحياة في ظل هذا العدوان وهذه الكارثة الانسانية الغير مسبوقة.
نتسائل مع المتسائلين إلى متى سوف تستمر هذه الجرائم ؟ وإلى متى سوف تستمر هذه الممارسات الظالمة ولماذا يتم الاستخفاف بدماء المدنيين وكأنهم ليسوا بشر في حين ان اهلنا في غزة هم بشر خلقهم الله كما خلق كل انسان في هذا العالم ويحق لهم ان يعيشوا في ظروف افضل والا يكونوا حقل تجارب لكافة القذائف والصواريخ الاتية من مختلف ارجاء العالم.
كان الله في عون اهلنا في غزة، أما الضفة الغربية فهي ايضا تتعرض لسياسات وممارسات احتلالية غاشمة لا سيما مخيم جنين الذي يستهدف بشكل ممنهج.
لن نستسلم لثقافة الترهيب والتخويف وسيبقى لسان حالنا مع كل انسان حر في هذا العالم " اوقفوا هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للخراب "
الكنائس المسيحية في القدس وفي سائر ارجاء هذه البقعة المقدسة من العالم اعلنوا عن الغاء المظاهر الاحتفالية بمناسبة عيد الميلاد المجيد واقتصارها فقط على الصلوات داخل الكنائس وهذه بحد ذاتها رسالة إلى كل الكنائس المسيحية في العالم وإلى كل الاحرار في هذا العالم بضرورة ان يتحركوا وان يعمل كل واحد منهم وبالطريقة التي تناسبه من اجل وقف هذا العدوان وهذه الحرب الهمجية التي تستهدف الابرياء والمدنيين.
لقد اكدنا مرارا وتكرارا بأننا نرفض ثقافة العنف والكراهية والارهاب واستهداف المدنيين كل المدنيين، فثقافتنا ليست ثقافة موت بل ثقافة حياة وشعبنا يعشق الحياة والحرية والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
معجزة بين الدمار.. رضيعة فلسطينية تنجو من الموت بعد قذفها 50 مترا في الهواء إثر قصف إسرائيلي
غزة – في لحظة تبدو كالمعجزة، نجت رضيعة فلسطينية من موت محقق بعد أن قذفها انفجار ناجم عن قصف إسرائيلي في أحد أحياء غزة في الهواء.
وقال الدكتور المغربي يوسف بو عبد الله، الذي تطوع للعمل في القطاع لإنقاذ الفلسطينيين، وكان شاهدا على الحادثة، إنه تم العثور على الطفلة أنعام بعد الانفجار على مسافة 50 مترا من منزلها، على فراش من القماش بين الأنقاض.
وأضاف أنها “نجت من موت محقق لكن وجهها لم يسلم من حروق انفجار القذيفة، مشيرا إلى أن الله يحمي من يشاء ويحيي من يشاء ويأخذ إليه من يشاء، ففي ليلة صعبة كانت الطفلة جوعانة وبحثوا لها عن رضاعة وفي الأخير مرة القصة بسلام، متمنيا أن تكبر أنعام وتنجب فلسطينيين أبطال”.
وأشاد الطبيب بالهدية التي قدمتها عائلة أنعام له، وهي عبارة عن ربطة نعناع صغيرة، الذي يصعب جدا الحصول عليه في ظل الظروف التي تمر بها غزة.
المصدر: RT