إياتا: 2023 الأكثر أمانا على الإطلاق للسفر الجوي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
29 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” الأربعاء، أن العام الماضي كان الأكثر أمانا على الإطلاق بالنسبة للسفر الجوي التجاري، على الرغم من الانتعاش الهائل في رحلات الركاب.
وأفاد التقرير السنوي ل”إياتا” أن الحادث المميت الوحيد الذي تم تسجيله لطائرة مدنية كان تحطم طائرة من طراز “آيه تي آر” تابعة لشركة طيران “ييتي” النيبالية خلال رحلة داخلية، ما أسفر عن مقتل 72 شخصا.
وأحصت “إياتا” 29 حادثا آخر عام 2023 لم يسفر أي منها عن وفيات أو فقدان الطائرة.
وعام 2022، كان هناك ما مجموعه 42 حادثا، منها خمسة مميتة وأودت بحياة 158 شخصا.
ويعتبر الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحادث غير كارثي عندما يتسبب بأضرار لا تقل عن مليون دولار أو ما يعادل 10% من قيمة الطائرة.
ولا تغطي إحصائيات “إياتا” الرحلات التجارية أو العسكرية أو الخاصة أو رحلات الصيانة أو التدريب.
وأكدت “إياتا” أن “عام 2023 شهد أقل معدل مخاطر وفيات ومعدل حوادث على الإطلاق”.
أضافت “في المتوسط، كان على الشخص أن يسافر جوا يوميا على مدار 103,239 سنة ليتعرض لحادث مميت”.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن معدل الحوادث المنخفض جاء على الرغم من ارتفاع عدد الرحلات الجوية العام الماضي بنسبة 17 بالمئة إلى 37,7 مليون رحلة.
ويمثل اتحاد النقل الجوي الدولي حوالي 320 شركة طيران تشكل 83% من الحركة الجوية العالمية.
وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي ويلي والش “حتى لو كان الطيران من بين الأنشطة الأكثر أمانا التي يمكن لأي شخص القيام بها، فهناك دائما مجال للتحسين”، مشيرا إلى “حادثين بارزين في الشهر الأول من عام 2024”.
وفي كانون الثاني/يناير، تم إخلاء طائرة إيرباص “آي 350” تابعة للخطوط الجوية اليابانية بأمان بعد أن اشتعلت فيها النيران في مطار طوكيو.
وفي الولايات المتحدة، انفصل باب عن جسم طائرة بوينغ 737 ماكس أثناء رحلة لشركة طيران ألاسكا دون وقوع أي إصابات خطيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدولی للنقل الجوی
إقرأ أيضاً:
الروبية الهندية تقترب من أدنى مستوى لها على الإطلاق
تراجعت الروبية الهندية إلى ما دون 86.4 مقابل الدولار الأمريكي، لتقترب من أدنى مستوى قياسي لها عند 86.7 من هذا الشهر وسط زيادة المعروض من الروبية من قبل بنك الاحتياطي الهندي، والتوقعات الناتجة عن من خفض أسعار الفائدة المتوقعة.
وأدت ظروف السيولة الضيقة الناجمة عن تدخلات بنك الاحتياطي الهندي العدوانية في سوق الصرف الأجنبي للدفاع عن الروبية إلى استنزاف احتياطيات البنوك من المقرضين الرئيسيين، مما دفع البنك المركزي إلى سلسلة من الحقن النقدية، وشراء السندات طويلة الأجل، واستنزاف احتياطياته من النقد الأجنبي.
وأثارت التحركات لدعم ظروف السيولة الإجماع على أن البنك المركزي الهندي من المقرر أن يبدأ دورة التخفيض هذا الربع، مع انقسام التوقعات بين الاجتماعين المقبلين.
وجاءت الدعوات إلى سياسة أكثر مرونة في أعقاب أدلة على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي في الهند، مما عكس الإجماع السابق على أنها ستتفوق على الاقتصادات الناشئة الرئيسية، مما دفع المستثمرين إلى إغلاق مراكزهم في أسواق رأس المال الهندية والتحول إلى الأصول الآسيوية المنافسة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: دور الحكومة هو مساعدة القطاع الخاص لنمو الاقتصاد المصري
اقتصادية النواب توافق مبدئيا على تعديل قانون الاستثمار
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025