المطران عطا الله: يستحق الفلسطينيون ان يعيشوا حياة افضل بعيدا عن الحروب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن رؤساء الكنائس المسيحية كافة قد اعلنوا في مدينة القدس بأن الاحتفالات بمناسبة عيد الميلاد المجيد سوف تكون مقصورة فقط على الصلوات والقداديس داخل الكنائس من اجل الصلاة والدعاء لكي تتحقق العدالة المغيبة في هذه الارض المقدسة.
وهذا قرار حكيم ومسؤول من رؤساء الكنائس المسيحية في القدس وسائر الاراضي المقدسة يدل على اننا لا يمكننا ان نتجاهل آلام ومعاناة شعبنا وما يتعرض له المدنيون في غزة ولكنها في نفس الوقت رسالة تطلقها الكنائس المسيحية إلى كل انسان حر في هذا العالم وخاصة للمرجعيات الروحية كلها بضرورة العمل من اجل ان تتوقف الحرب، لا بل ضرورة ان يكون هنالك صوت مسيحي في عالمنا يدافع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة ويطالب بأن تتحقق العدالة في هذه الارض التي غُيبت منها العدالة وبسبب غياب العدالة وصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم.
لا يمكن لهذا الوضع ان يستمر وان نبقى في دائرة الحروب والعنف والقتل فشعبنا الفلسطيني يستحق ان يعيش بحرية وكرامة مثل باقي شعوب العالم وكما يحق لكل انسان ان ينعم بالحياة في هذا العالم يحق لشعبنا ايضا ان ينعم بالحياة التي هي هبة الهية والا يكون هذا الشعب معرضا بشكل دائم ومستمر لسياسات القمع والبطش والاستهداف والاضطهاد.
ان ما حدث في غزة انما يدل على فشل المنظومة الدولية في ايجاد حل للقضية الفلسطينية فقد اشبعونا خطابات عن سلام لم يتحقق والسبب في ذلك هو الاحتلال الموغل بوحشية في دماء ابناء شعبنا في اطار سياسة انتقامية عنصرية باتت تتكشف امام العالم وبات الكثيرون في عالمنا يدركون جسامة الظلم الواقع في بلادنا والذي يعاني منه شعبنا.
نتمنى ان تكون حقبة ما بعد الحرب حقبة يعمل فيها اصحاب القرار في هذا العالم من اجل تحقيق امنيات وتطلعات الشعب الفلسطيني فحل القضية الفلسطينية لا يمكن ان يكون من خلال تصفيتها كما يريد البعض بل من خلال تحقيق امنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني الذي يستحق العيش الكريم وبحرية في وطنه وفي ارضه المقدسة.
نتمنى ان تكون هذه اخر حرب ولكي تكون اخر حرب يجب ان تكون هنالك خطوات عملية وجدية ومسؤولة من اجل حل عادل للقضية الفلسطينية، فالفلسطينيون الذين عانوا من النكبات والنكسات والحروب يستحقون ان يعيشوا حياة افضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من اجل
إقرأ أيضاً:
42 حالة طوارئ صحية تهدد حياة 305 مليون شخص حول العالم في 2025
أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) في تقرير جديد، أن العالم يواجه مطلع عام 2025 سلسلة من الأزمات الصحية الحادة، حيث تؤثر 42 حالة طوارئ صحية على 305 ملايين شخص حول العالم.
اعلانوأوضحت المنظمة، أن هذه الأزمات تتفاقم نتيجة الكوارث الإنسانية الناتجة عن الحروب، وعدم الاستقرار السياسي، والنزوح، وتغير المناخ، وانتشار الأوبئة.
ووفقا للتقرير، تعرقل النزاعات المستمرة خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك برامج التطعيم، وتحد من وصول السكان إلى المياه النظيفة والخدمات الصحية الأساسية.
كما تسهم في تفاقم سوء التغذية، وانتشار الأمراض المعدية، وارتفاع معدلات الأمراض النفسية، فضلا عن استهداف المرافق الصحية والهجمات عليها، إلى جانب الخسائر البشرية الناتجة مباشرة عن هذه الكوارث.
وأكد الدكتور مايك ريان، الذي يقود برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، في حديث للصحفيين أن "توفير الرعاية الصحية يعد ركيزة أساسية لبناء السلام".
وأضاف التقرير، أن 17 من بين 42 أزمة صحية تصنف كأزمات "من الدرجة الثالثة"، وهي أشد وأخطر أنواع الطوارئ الصحية، مما يجعل التصدي لها أولوية قصوى في العام الحالي.
فيما يلي نظرة فاحصة على أخطر الأزمات التي تواجه العالم في عام 2025:
الحرب في أوكرانيامنذ اندلاع الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، يواجه النظام الصحي الأوكراني تحديات غير مسبوقة، حيث تعرض لأكثر من 200 هجوم استهدف مرافق الرعاية الصحية، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية.
وأكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن هذه الهجمات خلفت "أضرارًا جسيمة وقضت على الأمل"، مشيرًا إلى أن تداعيات الحرب على القطاع الصحي تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الأوكرانيون.
تُصنف الحرب في أوكرانيا على أنها حالة الطوارئ الصحية الوحيدة على أعلى مستوى في أوروبا، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 12.7 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات الطبية، في ظل استهداف المنشآت الصحية وصعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
حرب إسرائيل على غزة ولبنانأسفرت الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 46,600 فلسطيني، وتسببت الهجمات المكثفة والقصف المتواصل لأكثر من 15 شهرا في تدمير العديد من مستشفيات غزة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بحاجة ماسة إلى الدعم الطبي في ظل الأوضاع المأساوية التي خلفتها الحرب.
وفي لبنان، أسفرت الحرب عن نزوح حوالي 1.2 مليون شخص، فيما يعاني القطاع الصحي من تحديات هائلة.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر 2023، لا يزال هناك أربعة مستشفيات فقط تعمل في المناطق المتضررة.
وبينما يسعى عمال الإغاثة لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية، يواصلون جهودهم لإعادة بناء النظام الصحي ودعم المصابين، خصوصا أولئك الذين أصيبوا بالرضوخ جراء النزاع.
الحرب الأهلية في السودانواجه السودان 141 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2023، حيث أفادت التقارير أن 39% من المراكز الطبية دُمرت أو توقفت عن العمل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
هذا وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود خلال الشهر الجاري أنها ستنسحب من أحد المستشفيات بعد هجوم على قسم الطوارئ.
اعلانوقالت منظمة الصحة العالمية، إن حوالي 30.4 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى رعاية طبية طارئة.
وعلاوة على ذلك، فرّ أكثر من 2.9 مليون شخص من السودان، مما أدى إلى إجهاد النظم الصحية في البلدان المجاورة، بينما تواجه مخيمات اللاجئين تفشي الكوليرا والملاريا والحصبة والتهاب الكبد E.
Relatedالسودان: المجاعة آخذة في الازدياد والأزمة تتعمق.. ضحاياها الأساسيون ما بين لاجئ ونازحالتداعيات في سوريا وأفغانستانكان النظام الصحي في سوريا يعاني من مشاكل عدة قبل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية في البلاد.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فقد احتاج أكثر من 16.7 مليون سوري إلى مساعدات صحية العام الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير في عام 2025.
اعلانوفي أفغانستان، يعاني نحو 14.3 مليون شخص من نقص حاد في الرعاية الصحية، بسبب عقدين من النزاعات الدموية واستمرار سيطرة طالبان على الحكم منذ عام 2021، مما أدى إلى تدهور النظام الصحي الذي وصفته المنظمة بـ"المجزأ" والمفتقر إلى الموارد الضرورية.
ومنذ عام 2023، عاد مئات الآلاف من اللاجئين إلى أفغانستان من باكستان، في حين لا يزال ملايين الأشخاص نازحين داخل البلاد، بينما يواجه العاملون في القطاع الصحي تحديات ضخمة في توفير الرعاية الطبية الأساسية، بما في ذلك الخدمات الوقائية.
وأكد الدكتور ريان من منظمة الصحة العالمية أن "هذه القضايا لا يمكن تجاهلها"، مشيرًا إلى أهمية الكشف المبكر وعلاج الأمراض مثل سرطان الثدي وعنق الرحم كأمثلة على الحاجة العاجلة لمعالجة القضايا الصحية الأساسية.
تزايد انعدام الأمن في هايتيأفادت منظمة الصحة العالمية، أن ضعف مؤسسات الدولة وتزايد عنف العصابات في هايتي أدى إلى أن حوالي 40% من السكان يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. كما تواجه البلاد تحديات صحية إضافية، بما في ذلك استمرار تفشي وباء الكوليرا.
اعلانRelatedتفشي الكوليرا في نيجيريا: حالات الإصابة المشتبه بها تتجاوز 10,000 والأطفال الأكثر تضرراتداخل التهديدات في أفريقيا وآسياأما في ميانمار، أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن الصراع المتزايد بين البوذيين والمسلمين - مقترنًا بالنزوح والكوارث الطبيعية والمشاكل الاقتصادية وخطر تفشي الكوليرا - يعرض ملايين الأشخاص للخطر.
وفي اليمن، يحتاج أكثر من 19.5 مليون شخص إلى الرعاية الطبية بسبب الأزمات البيئية والصراع المستمر. وقد دفعت هذه الأوضاع البلاد إلى حافة المجاعة، في حين يستمر انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الدفتيريا والسعال الديكي، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي المتدهور.
هذا ولا يختلف الوضع في إثيوبيا، حيث يحتاج نحو 21.4 مليون شخص إلى مساعدات صحية بسبب الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات والانهيارات الأرضية، فضلاً عن تفشي أمراض مثل الكوليرا والملاريا، إضافة إلى العنف المستمر الذي يشكل تهديدات صحية خطيرة للسكان.
Relatedالكونغو تستقبل أول شحنة لقاحات ضد جدري القرود من الاتحاد الأوروبي غداكما تعاني الصومال أيضاً من تفشي الأمراض والأزمات المرتبطة بالمناخ، ولديها أحد أعلى معدلات وفيات الأمهات في العالم. وقالت منظمة الصحة العالمية إن ستة ملايين شخص هناك يحتاجون إلى رعاية صحية عاجلة.
اعلانأما في جنوب السودان، فقد أصيب القطاع الصحي بالشلل بسبب تفشي الملاريا والحصبة، وكان من الصعب تدفق المساعدات الإنسانية بسبب المشاكل الأمنية والبيروقراطية.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه السلطات تحديات صحية مستمرة تشمل تفشي مرض الجدري والكوليرا والحصبة وشلل الأطفال وكوفيد-19، بالإضافة إلى التحديات الأمنية وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية. هذه الأزمات دفعت نحو 13 مليون شخص في البلاد إلى الحاجة إلى الرعاية الطبية الطارئة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية الصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟ مع بدء التوقيت الشتوي.. خبراء يوضحون آثار تغيير الساعة على الصحة أزمة إنسانيةالحرب في أوكرانيا فلسطيناعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. من السور الواقي إلى السور الحديدي.. إسرائيل تشن عملية عسكرية في جنين "حمايةً للاستيطان والمستوطنين" يعرض الآنNext 10 قتلى على الأقل و32 جريحًا في حريق بمنتجع سياحي بتركيا يعرض الآنNext وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن يعرض الآنNext رئيس جمهورية بنما يستنكر تصريحات ترامب ويلوّح باللجوء إلى القضاء "القناة لنا ولم تكن تنازلًا من أحد" يعرض الآنNext ترامب يلغي قرار بايدن: أمر تنفيذي برفع العقوبات عن 60 ألف مستوطن إسرائيلي اعلانالاكثر قراءة هل يستطيع دونالد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا؟ زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب باتانغاس في الفلبين مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة وجاي دي فانس نائبه هل تشتعل الحرائق مجددًا في كاليفورنيا؟ الأرصاد الجوية تحذر من رياح عاتية في الظهيرة والطواقم تتأهب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبجو بايدنإسرائيلقطاع غزةحركة حماسالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياحةالضفة الغربيةوقف إطلاق النارالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةأسرىالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025