«السياحة» تؤجل امتحانات رخصة الإرشاد لمدة شهر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قررت وزارة السياحة والآثار تأجيل امتحان الإرشاد السياحي للمصريين الراغبين في الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي ممن يجيدون اللغات النادرة، وكذا المرشدين السابقين الراغبين في إعادة الحصول على ترخيص الوزارة خلال العام الحالي، لمدة شهر بسبب شهر رمضان الكريم.
بدء الامتحانات 16 أبريل 2024وقالت سمر دسوقي، مدير الإدارة العامة للمرشدين السياحيين في وزارة السياحة والآثار، إنّ امتحان الإرشاد السياحي للغات النادرة الذي كان مقررا عقده بداية من 6 رمضان المقبل تقرر تأجيله، ليقام بعد إجازة عيد الفطر المبارك يوم 16 أبريل في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.
وأضافت خلال الخطاب الذي أرسلته إلى النقابة العامة للمرشدين السياحيين، أنّ امتحان الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي الذي يبدأ يوم 16 أبريل المقبل سكون في كل اللغات عدا «الإسبانية - الإيطالية - الفرنسية - الألمانية - الإنجليزية»، إضافة إلى إجراء الامتحان للمرشدين السياحيين السابقين الراغبين في إعادة إصدار ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بجميع اللغات دون استثناء.
وعمّمت النقابة العامة للمرشدين السياحيين برئاسة سمير عبدالوهاب، منشورا لجميع المرشدين السياحيين لإخبارهم بالمواعيد الجديدة للامتحانات الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي وفق ما قررته وزارة السياحة والآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشدين السياحيين السياحة وزارة السياحة وزير السياحة الحصول على ترخیص
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تبحر بالجمهور في «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»
احتفاءً باليوم العالمي للترجمة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة بعنوان «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد آيت ميهوب، والدكتورة هناء صبحي، والشاعرة والمترجمة الإماراتية الهنوف محمد؛ وذلك لمناقشة مسار تطوّر مهنة الترجمة وتأثير التكنولوجيا عليها.
وأكد الدكتور محمد آيت ميهوب، في مستهل الجلسة، التي أدارتها المترجمة نور نصرة، أن الترجمة تشكّل جسرًا حيويًا يربط بين الثقافات والشعوب، إلى جانب دورها في تعزيز الفهم المتبادل بين «الأنا» و«الآخر»، ودعم الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة هناء صبحي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد حققت قفزات كبيرة في تسهيل عملية الترجمة من خلال الأدوات الرقمية وبرامج الترجمة الفورية، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس حلًا بديلًا للمترجم البشري، ورغم تطور الآلات، إلا أن الدقة اللغوية والثقافية التي تتطلبها النصوص المعقدة لا تزال تحتاج إلى المترجمين المحترفين لتقديم فهم دقيق ومعمق للنصوص.
وتحدّثت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عن واقع الترجمة في دولة الإمارات، مؤكدة أن المترجمين الإماراتيين يسهمون بدور محوري في نشر الأدب المحلي وترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية.
وتطرقت إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المبادرات والتشريعات التي تدعم قطاع الترجمة وتدريب المترجمين، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأدبية الكبرى التي تمت ترجمتها مؤخرًا بجهود مترجمين محليين.
وناقش المتحدثون في الجلسة، التطورات الكبيرة التي شهدتها مهنة الترجمة عبر العصور، بدءًا من الاعتماد الكامل على القواميس الورقية التقليدية وصولًا إلى استخدام أدوات الترجمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطرق للقضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، مشيرين إلى أن الاعتماد على الآلات قد يؤدي إلى تجاوز الدقة اللغوية والابتعاد عن الفهم الحقيقي للنصوص، وأن المترجم البشري يضفي بعدًا إنسانيًا على النصوص لا يمكن للآلات توفيره.
وفي ختام الجلسة، أثنى الحضور على تنظيم هذه الفعالية التي فتحت باب النقاش حول التحديات والفرص التي تواجه مهنة الترجمة في ظل الثورة التكنولوجية، مؤكدين أهمية الحفاظ على الترجمة البشرية كمهنة ذات طابع فني وثقافي لا يمكن استبدالها تمامًا بالآلات.