الوطن:
2024-12-21@10:38:02 GMT

«السياحة» تؤجل امتحانات رخصة الإرشاد لمدة شهر

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

«السياحة» تؤجل امتحانات رخصة الإرشاد لمدة شهر

قررت وزارة السياحة والآثار تأجيل امتحان الإرشاد السياحي للمصريين  الراغبين في الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي ممن يجيدون اللغات النادرة، وكذا المرشدين السابقين الراغبين في إعادة الحصول على ترخيص الوزارة خلال العام الحالي، لمدة شهر بسبب شهر رمضان الكريم.

بدء الامتحانات 16 أبريل 2024

وقالت سمر دسوقي، مدير الإدارة العامة للمرشدين السياحيين في وزارة السياحة والآثار، إنّ امتحان الإرشاد السياحي للغات النادرة الذي كان مقررا عقده بداية من 6 رمضان المقبل تقرر تأجيله، ليقام بعد إجازة عيد الفطر المبارك يوم 16 أبريل في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.

الامتحان في جميع اللغات عدا 5 فقط

وأضافت خلال الخطاب الذي أرسلته إلى النقابة العامة للمرشدين السياحيين، أنّ امتحان الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي الذي يبدأ يوم 16 أبريل المقبل سكون في كل اللغات عدا «الإسبانية - الإيطالية - الفرنسية - الألمانية - الإنجليزية»، إضافة إلى إجراء الامتحان للمرشدين السياحيين السابقين الراغبين في إعادة إصدار ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بجميع اللغات دون استثناء.

وعمّمت النقابة العامة للمرشدين السياحيين برئاسة سمير عبدالوهاب، منشورا لجميع المرشدين السياحيين لإخبارهم بالمواعيد الجديدة للامتحانات الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي وفق ما قررته وزارة السياحة والآثار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرشدين السياحيين السياحة وزارة السياحة وزير السياحة الحصول على ترخیص

إقرأ أيضاً:

الصحافة..مهنة في محنة

حيدر المكاشفي

تلزمني الأمانة الصحفية أن أشير في البدء الى أن العنوان أعلاه (مهنة في محنة)، هو عنوان كتاب أصدره الدكتور محمود قلندروهو حاليا استاذ جامعي لمادة الاعلام، وكان قبلها قيادي بالجيش السوداني بلغ فيه حتى رتبة اللواء، وشغل في وقت سابق رئاسة تحرير صحيفة القوات المسلحة، وقد وثق الدكتور محمود قلندر الذي غادر الجيش وتخصص في الاعلام ونال فيه درجة الدكتوارة وتفرغ للتدريس الجامعي، وثق في كتابه المار ذكره محنة الصحافة السودانية وما عانته وكابدته منذ الاستعمار، والى فترة نظام الانقاذ البائد..ولست هنا في معرض استعراض ما جاء في الكتاب الذي خلص فيه المؤلف إلى عدة أبعاد مادية لمحنة الصحافة السودانية، واعتمادا على القوانين واللوائح والقرارات الإدارية التي صدرت من السلطات السياسية الحاكمة منذ الإدارة البريطانية وعبر أنظمة ديمقراطية ثلاثة وعسكريتين، وحتى عهد الإنقاذ، تلخصت أشكال الضبط في الترخيص والغرامة والرقابة والإغلاق ومنع التوزيع والمنع من الكتابة وطرد المحررين والحبس والتأميم والاغتيال، اذ أنني معني هنا بالمحنة الحالية والكبد والكبت الذي تعانيه الصحافة السودانية في زمان الحرب العبثية هذا، بما يشكل امتدادا للمحن التي ماتزال تعانيها الصحافة..

وتلزمني الامانة ايضا (رضي من رضي وأبى من أبى ولكنها الحقيقة المؤلمة) ان اشير الى ان الصحافيين السودانيون ليسوا كلهم سواء في الاحترافية والتمسك بأسس المهنة واخلاقياتها، منهم من هم كذلك يؤدون دورهم بكل تجرد ومهنية، وهؤلاء دائما ما يعانون من الخطوط الحمراء التي تضعها السلطات الحاكمة، وغالبا ما تتم جرجرتهم بسبب هذه الخطوط المنتقصة والمنتهكة لحرية الصحافة والأداء المهني الصحيح والاحترافي الى النيابات والحراسات، كما يتم التضييق عليهم لدرجة الايقاف عن العمل والمحاربة في الرزق، ونوع اخر ارتمى في احضان السلطة وتمرغ في نعيمها واصبح بوقا لها يناصرها بالحق وبالباطل، وهؤلاء منهم من هو محسوب على المهنة بحكم تاريخه وممارسته للمهنة ولكنه أعلى مصالحه الخاصة على حساب مهنيته، ومنهم كذلك اصحاب الانتماءات السياسية الصارخة والاجندة الحزبية، وهنالك الادعياء الذين لا علاقة لهم بالمهنة الذين جئ بهم من خلفيات مختلفة أمنية وسياسية وعسكرية لدعم السلطة ووزعت عليهم شهادات القيد الصحفي وبطاقات الانتماء للمهنة..هذه باختصار بعض محن الصحافة من داخل بيتها للأسف الشديد..

أما محنتها من خارجها وتحديدا في ظل هذه الحرب المدمرة قد تضاعفت مرتين، بسبب وجود طرفين يتقاسمان السيطرة على البلاد، فكل طرف يسعى للسيطرة على الصحافة واخضاعها لمشيئته وما يشاءه كل طرف في الجزء الذي يليه، والصحافة في الحالتين هي الضائعة لتضيع معها الحقيقة المجردة التي لا يسمح بها أي طرف (الجيش من جهة والدعم السريع من جهة اخرى)..لتفقد الصحافة بذلك حرفيتها ومهنيتها وتصادم أخلاقياتها وركائزها وثوابتها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فقد تسببت الحرب كذلك في قتل عدد من الصحافيين والصحافيات الذين فقدوا ارواحهم بنيرانها، ورصدت نقابة الصحفيين حتى الان ان 15 صحفياً وصحفية على الأقل لقوا حتفهم بنيران الحرب، اما بالقتل المباشر المتعمد مع سبق الاصرار والترصد، أو نتيجة العمليات العسكرية التي تدور في المناطق المدنية، مقابل أكثر من 500 انتهاك ضد الصحفيين والصحفيات، هذا غير عمليات الاعتقال والتعذيب والتهديد بالقتل والعنف الجنسي والمنع من التغطية المتوازنة..ومازال حبل القتل والانتهاكات على الجرار طالما ان الحرب ما زالت مستمرة..

الوسومحيدر المكاشفي

مقالات مشابهة

  • عضو بـغرفة شركات السياحة: أعداد المتقدمين لأداء الحج السياحي هذا العام منخفضة
  • المحكمة تؤجل البت في واقعة «القداحة»!
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي
  • الصحافة..مهنة في محنة
  • الحديدة.. 840 متقدماً يؤدون اختبارات رخصة مزاولة المهنة الطبية
  • 840 متقدماً يؤدون اختبارات رخصة مزاولة المهنة الطبية بالحديدة
  • عاجل - جدول امتحانات الترم الأول 2025 رسميا
  • السياحة تختار شركتين سعوديتين لخدمة حجاجها لأول مرة في تاريخ الحج السياحي
  • السياحة تنفي السماح لمن لم يصبه الدور في حج القرعة بالتسجيل بالحج السياحي
  • غرفة السياحة: لا صحة للسماح لمن لم يصبه الدور في حج القرعة التسجيل بالحج السياحي