شبكة الأمة برس:
2024-06-30@02:49:46 GMT

وزارة: قصف إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

دمشق - قصفت إسرائيل الأربعاء 28-2-2024 مناطق قرب دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية وسط تصاعد التوترات الإقليمية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. 

وقالت الوزارة في بيان "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق". 

وأضافت "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

وسمع مراسل وكالة فرانس برس في العاصمة السورية أصوات انفجارات تلتها صفارات سيارات الإسعاف.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الإسرائيلية استهدفت "مواقع تتمركز ضمنها الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في ريف دمشق، ودوت 4 انفجارات عنيفة في منطقة السيدة زينب وبساتين بيبلا".

وأضاف أن "الغارات أسفرت عن مقتل عنصرين مواليين لحزب الله من الجنسية السورية".

وردا على سؤال حول الغارات، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس "نحن لا نعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".

وكان المرصد قد أفاد بوقوع غارة إسرائيلية استهدفت الأحد شاحنة في سوريا قرب الحدود اللبنانية وأسفرت عن مقتل اثنين من عناصر حزب الله، وأكد مصدر مقرب من الحزب مقتلهما في وقت لاحق.

منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية، مستهدفة في المقام الأول القوات الموالية لإيران، من بينها حزب الله اللبناني، والجيش السوري.

وتزايدت الضربات منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس قبل نحو خمسة أشهر. 

ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط هجوم لحزب الله

في الوقت الذي تتواصل فيه الجبهة الشمالية بالاشتعال، والتهديد الاسرائيلي بمهاجمة لبنان، ظهر فجأة على السطح تلويح الاحتلال بإمكانية ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على النظام السوري كي يقوم بدوره بمنع حزب الله من تنفيذ هجوم محتمل على دولة الاحتلال.

وترى أوساط الاحتلال ذلك عنصر المفاجأة والخدعة التي قد تساعد بشكل كبير في منع الحرب المتوقعة على الحدود الشمالية.

الجنرال عاميت ياغور نائب الرئيس السابق للساحة الفلسطينية في قسم التخطيط بجيش الاحتلال، واستخبارات سلاح البحرية، ذكر أن "شيئا ما حصل في الجبهة الشمالية يتمثل فيما شهدته الأيام الأخيرة من انخفاض بنسبة 50 في المائة في هجمات حزب الله، فيما يستمر جيش الاحتلال في الهجوم على لبنان، بجانب استمرار الضغط السياسي على الحزب، وتكثيف الوساطات الدولية، التي وجدت طريقها في تصريح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالقول أنه لا يجب جعل لبنان مشهدا لتصفية النزاعات المسلحة في المنطقة، وعدم توريطه في حروب لا نهاية لها".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "أحداث الأيام الأخيرة يعني بدء الاحتلال بالحديث بلغة الحزب نفسه، توطئة لمنع اندلاع الحرب في الشمال، وفي الوقت نفسه الوصول إلى ترتيب ينهي حرب الاستنزاف الثنائية، بالتزامن مع تهديده لقبرص بشكل صريح من مغبة مساعدتها للاحتلال في أي حرب قد يشنها على لبنان، مع العلم أنه لا يجب على إسرائيل أن تنسى في غمرة رؤيتها لتبعية الحزب الكاملة لإيران أن هناك طرفا ثالثا في هذه المعادلة وهو سوريا".



وأشار إلى أن "خصائص السلوك الإسرائيلي ضد سوريا خلال الحرب تظهر أنها اتبعت استراتيجية مختلفة, صحيح أن الجيش السوري لا يطلق النار ضد إسرائيل، لكن نظام الأسد يشكل أحد أهم مصالح إيران وحزب الله في اليوم التالي، فدمشق هي بمثابة محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، وأنبوب الأكسجين الذي يزود الحزب بالأسلحة من الشمال".

وأكد أن "كل شخص عادي يعرف أن سوريا اليوم طرف عسكري ثانوي، وقدراتها محدودة نسبيا، بعد الحرب الأهلية التي تورطت فيها، وليست إضافة مهمة للقائمة الموسعة من الأعداء على حدود الاحتلال، مما قد يدفعه لاستخدامها كبطاقة لإنشاء الردع لمنع التصعيد على الجبهة الشمالية، وإعادة تصميم "اليوم التالي".

وأوضح أنه "يجب على دولة الاحتلال أن تربط دمشق بالمعادلة الشمالية من خلال تهديد موثوق به لنظام الأسد في أي سيناريو للحرب في الساحة الشمالية، والتوضيح له أنه لن ينجو من هذه الحرب، الأمر الذي سيدفعه لاتخاذ خطوات ضرورية بطريقة من شأنها حماية مصالحه الأمنية والاستراتيجية، وهذه توصية مرفوعة بشدة لصناع القرار في دولة الاحتلال للنظر فيها لمنع اندلاع حرب واسعة عبر عدة جبهات، وهذه مصلحة إسرائيلية لتصميم المساحة القتالية بشكل مختلف، وعزل لبنان عن التأثير الإيراني المباشر".

مقالات مشابهة

  • "حصري" إليك رابط نتائج البكالوريا سوريا 2024 حسب الاسم الثلاثي moed.gov.sy
  • أصوات انفجارات عنيفة في مناطق ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية
  • سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”
  • مظاهرة في العاصمة الأردنية عمان تطالب بوقف الحرب في غزة
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • سوريا ليست ضمن المعركة
  • هاجم نتنياهو.. وزير إسرائيليّ سابق عن نصرالله: لا يُريد الحرب
  • بالصور.. أبرز الأحداث في أسبوع
  • توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط هجوم لحزب الله
  • مقتل شخصين بقصف إسرائيلي على المنطقة الجنوبية في سوريا