السودانيون يودعون ملك الفلوت بعد 5 عقود من الإبداع أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، السودانيون يودعون ملك الفلوت بعد 5 عقود من الإبداع،حافظ الراحل عبدالرحمن بتخصصه البحت في آلة الفلوت ، مما أهله لاكتساب قاعدة جماهيرية .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر السودانيون يودعون ملك الفلوت بعد 5 عقود من الإبداع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حافظ الراحل عبدالرحمن بتخصصه البحت في آلة "الفلوت"، مما أهله لاكتساب قاعدة جماهيرية عريضة على المستويين المحلي والعالمي، حيث أصدر عدد من ألبوماته في فرنسا، واعتبرته الصحافة الأوروبية كواحد من أبرز مواهب الموسيقى الأفريقية.
وتخطت مقطوعاته النطاق المحلي والإقليمي حيث استخدمت في عدد من الإذاعات حول العالم كإذاعة "بي بي سي" وصوت أميركا ومونت كارلو، كما قدم فواصل موسيقية في عدد من المنصات العالمية من بينها مسرح مركز كينيدي في واشنطن.
وتركز المقاطع الموسيقية التي يؤلفها عبدالرحمن عادة على إنسان السودان البسيط، وتعبر في كل مرحلة عن الواقع المعاش.
وبدأ عبد الرحمن العزف في سبعينيات القرن الماضي مستخدمًا آلة "الناي"، ثم سرعان ما بدا في دعم موهبته بدراسة الموسيقى والدراما في جامعة السودان، وتعرف على آلة الفلوت لأول مرة العام 1981. وقبل تعرفه على الفلوت، استطاع عبدالرحمن تاليف مقاطع موسيقية رسخ بها شعارات العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية في منتصف السبعينيات وظلت حتى الآن تشكل جزءا مهما من الذاكرة الموسيقية في السودان.
واستخدمت مقطوعته الأولى "المرفأ القديم" شعارًا لبرنامج "دنقا دبنقا" الذي كان يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة. ومن أشهر مقطوعاته ايضا "الأيام الخالدة" التي نشرت في ألبوم يحمل العنوان ذاته، والذي قامت بتوزيعه عالميًا شركة أمازون الأميركية، ليصبح بذلك أول ألبوم سوداني بموسيقى سودانية أصيلة على أمازون.
بين الذكرى والشجن" و"إيقاع الجبل".
وكان لعبدالرحمن الفضل الكبير في تطوير الأغنية السودانية حيث شارك بالعزف مع فنانيين كبار مثل الراحل محمد وردي وغيره من عمالقة الفن السوداني.
ووفقا للموسيقار واستاذ الموسيقى في الجامعات السودانية كمال يوسف فإن الطابع الموسيقي الخاص الذي تميز به عبد الرحمن حقق له نجاحات كبيرة وقبول جماهيري واسع أهله له قرب موسيقاه تكويناً وأداءاً من الوجدان الشعبي للإنسان السوداني.
ويقول يوسف لموقع سكاي نيوز عربية إن عبدالرحمن دخل الوجدان السوداني من الباب الواسع منذ بداياته قبل نصف قرنٍ من الزمان حيث تم توظيف إحدى مؤلفاته التي يؤديها على صفارة الأبنوس كشعار للبرنامج الإذاعي "رسائل المديريات" في منتصف سبعينات القرن الماضي.
ويشير يوسف إلى أن مؤلفات عبدالرحمن الموسيقية التي قدمت عبر الإذاعة والتلفزيون وما انتجه من ألبومات لاقت نجاحاً جماهيرياً عريضا، وشكلت ذائقة أجيالٍ عديدة وظلت مادةً متفردةً في اسلوبها مميزةً بطابعه الشخصي وما يحمل من معرفة فنية وثقافة موسيقية لها من أنحاء غرب السودان في كردفان ودارفور نصيب وافر.
وفي ذات السياق، اعتبر الموسيقار حسام عبدالسلام الراحل عبدالرحمن كواحد من الموسيقيين القلائل الذين استطاعوا العزف بقوة داخل الوجدان السوداني، مشيرا إلى ان موسيقاه لم تكن تعرف حدودا إثنية أو جغرافية داخل السودان المترامي الأطراف حيث اجتذبت جمهور محبي الموسيقى في شرق وغرب وشمال وجنوب البلاد بمختلف انتمائاتهم العرقية، كما حظيت بقبول واسع خارج حدود البلاد.
وقال عبدالرحمن لموقع سكاي نيوز عربية "تكمن أبرز عناصر قوة موسيقى عبدالرحمن الخالدة في ملامستها للوجدان الشعبي السوداني وقدرتها الفائقة على التطور والمواكبة مما جعلها محل تقدير واحترام من جميع مستمعي الموسيقى".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مكتبات "ديوان" تحتفل بـ23 عاماً من الإبداع والعطاء الثقافي
احتفلت مكتبات ديوان بمرور 23 عاماً على تأسيسها في حدث مميز أقيم في أحدث فروعها داخل مجرة بمدينة الشيخ زايد على أطراف مدينة القاهرة.
وشهد الاحتفال حضور عدد كبير من الشخصيات الأدبية، والكتاب، والمثقفين، والنقاد، بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين والإعلاميين توافدوا للاحتفال بهذه المناسبة البارزة في تاريخ الدار.
تأسيس ديوان.. ارتباط وثيق بيوم المرأة العالميتأسست مكتبات "ديوان" منذ 23 عاماً، واختير تاريخ التأسيس ليتزامن عن قصد مع اليوم العالمي للمرأة، تأكيداً على دور المرأة في الإبداع والثقافة.
أقيم الاحتفال مشتركاً بين ديوان للنشر التي تأسست في يناير 2022 ومكتبات ديوان، حيث تحتفلان معاً بهذا الإرث الثقافي، وبكل كاتبة أثرت المكتبة العربية والعالمية بأعمالها، وبكل امرأة ساهمت في رحلة ديوان، سواء من فريق ديوان أو من خلال الفن، الكتابة، الترجمة، المراجعة، أو ورش العمل، على مدار سنوات..
بهذا، تحتفل ديوان للنشر بمكتبات ديوان، وبكل امرأة كانت جزءاً من هذه المسيرة الثقافية الملهمة.
وتعليقاً على اختيار يوم المرأة العالمي تاريخاً لتأسيس ديوان قالت نهال شوقي إحدى مؤسسات ديوان: "كنا مجموعة من النساء اخترنا هذا اليوم لدعم النساء ومشاركتهن في هذه الرحلة الملهمة من الإبداع والعطاء. كانت رؤيتنا أن تكون ديوان مساحة آمنة للنساء في المكتبة والمقهى".
وقالت أمل محمود الرئيس التنفيذي لديوان: "الـ23 عاماً رحلة مذهلة لم تكن سهلة ولكنها ملهمة وتركيزنا بالأساس على الشباب لأنهم المستقبل".
ديوان.. شريك نجاح الكتّابوقالت الكاتبة رشا زيدان: "لديوان مكانة خاصة في قلبي لأنها المكتبة التي شاركتني كل نجاحاتي الأدبية فقد عقدت فيها أنجح توقيع لثلاثية "روح" كما أن آخر رواياتي "حواء آدم" اخترت أن تصدر عن ديوان للنشر لتظل الدار شريكة نجاحي".
وخلال الحفل، تم تسليط الضوء على رحلة مكتبات ديوان التي بدأت منذ أكثر من عقدين، لتصبح واحدة من أبرز المكتبات ودور النشر في العالم العربي، حيث ساهمت في تقديم مجموعة كبيرة من الكتب المميزة التي أغنت المكتبة العربية بنتاج أدبي رفيع.
كما تم التحدث عن الرؤية المستقبلية للدار، وخططها لتوسيع أنشطتها في السوق الأدبية، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
وكان الحفل أيضاً فرصة للاحتفاء بأحدث إصدارات الدار، حيث تم عرض مجموعة متنوعة من الكتب التي تغطي مجالات الأدب، الشعر، الرواية، والنقد، لاقت إعجاب الحضور.
وفي ختام الحفل، عبر مؤسسو ومديرو الدار والمكتبات عن امتنانهم وشكرهم لكل من دعم الدار طوال هذه السنوات، مؤكدين على استمرارية التزامهم بتقديم المحتوى الأدبي الرفيع والمساهمة في نشر الثقافة العربية بشكل أوسع.