أخبار منوعة وطرائف، السودانيون يودعون ملك الفلوت بعد 5 عقود من الإبداع،حافظ الراحل عبدالرحمن بتخصصه البحت في آلة الفلوت ، مما أهله لاكتساب قاعدة جماهيرية .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر السودانيون يودعون ملك الفلوت بعد 5 عقود من الإبداع، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

السودانيون يودعون ملك الفلوت بعد 5 عقود من الإبداع

حافظ الراحل عبدالرحمن بتخصصه البحت في آلة "الفلوت"، مما أهله لاكتساب قاعدة جماهيرية عريضة على المستويين المحلي والعالمي، حيث أصدر عدد من ألبوماته في فرنسا، واعتبرته الصحافة الأوروبية كواحد من أبرز مواهب الموسيقى الأفريقية.

وتخطت مقطوعاته النطاق المحلي والإقليمي حيث استخدمت في عدد من الإذاعات حول العالم كإذاعة "بي بي سي" وصوت أميركا ومونت كارلو، كما قدم فواصل موسيقية في عدد من المنصات العالمية من بينها مسرح مركز كينيدي في واشنطن.

وتركز المقاطع الموسيقية التي يؤلفها عبدالرحمن عادة على إنسان السودان البسيط، وتعبر في كل مرحلة عن الواقع المعاش.

 وبدأ عبد الرحمن العزف في سبعينيات القرن الماضي مستخدمًا آلة "الناي"، ثم سرعان ما بدا في دعم موهبته بدراسة الموسيقى والدراما في جامعة السودان، وتعرف على آلة الفلوت لأول مرة العام 1981. وقبل تعرفه على الفلوت، استطاع عبدالرحمن تاليف مقاطع موسيقية رسخ بها شعارات العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية في منتصف السبعينيات وظلت حتى الآن تشكل جزءا مهما من الذاكرة الموسيقية في السودان.

واستخدمت مقطوعته الأولى "المرفأ القديم" شعارًا لبرنامج "دنقا دبنقا" الذي كان يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة. ومن أشهر مقطوعاته ايضا "الأيام الخالدة" التي نشرت في ألبوم يحمل العنوان ذاته، والذي قامت بتوزيعه عالميًا شركة أمازون الأميركية، ليصبح بذلك أول ألبوم سوداني بموسيقى سودانية أصيلة على أمازون.

بين الذكرى والشجن" و"إيقاع الجبل".

وكان لعبدالرحمن الفضل الكبير في تطوير الأغنية السودانية حيث شارك بالعزف مع فنانيين كبار مثل الراحل محمد وردي وغيره من عمالقة الفن السوداني.

ووفقا للموسيقار واستاذ الموسيقى في الجامعات السودانية كمال يوسف فإن الطابع الموسيقي الخاص الذي تميز به عبد الرحمن حقق له نجاحات كبيرة وقبول جماهيري واسع أهله له قرب موسيقاه تكويناً وأداءاً من الوجدان الشعبي للإنسان السوداني.

ويقول يوسف لموقع سكاي نيوز عربية إن عبدالرحمن دخل الوجدان السوداني من الباب الواسع منذ بداياته قبل نصف قرنٍ من الزمان حيث تم توظيف إحدى مؤلفاته التي يؤديها على صفارة الأبنوس كشعار للبرنامج الإذاعي "رسائل المديريات" في منتصف سبعينات القرن الماضي.

 ويشير يوسف إلى أن مؤلفات عبدالرحمن الموسيقية التي قدمت عبر الإذاعة والتلفزيون وما انتجه من ألبومات لاقت نجاحاً جماهيرياً عريضا، وشكلت ذائقة أجيالٍ عديدة وظلت مادةً متفردةً في اسلوبها مميزةً بطابعه الشخصي وما يحمل من معرفة فنية وثقافة موسيقية لها من أنحاء غرب السودان في كردفان ودارفور نصيب وافر.

وفي ذات السياق، اعتبر الموسيقار حسام عبدالسلام الراحل عبدالرحمن كواحد من الموسيقيين القلائل الذين استطاعوا العزف بقوة داخل الوجدان السوداني، مشيرا إلى ان موسيقاه لم تكن تعرف حدودا إثنية أو جغرافية داخل السودان المترامي الأطراف حيث اجتذبت جمهور محبي الموسيقى في شرق وغرب وشمال وجنوب البلاد بمختلف انتمائاتهم العرقية، كما حظيت بقبول واسع خارج حدود البلاد.

وقال عبدالرحمن لموقع سكاي نيوز عربية "تكمن أبرز عناصر قوة موسيقى عبدالرحمن الخالدة في ملامستها للوجدان الشعبي السوداني وقدرتها الفائقة على التطور والمواكبة مما جعلها محل تقدير واحترام من جميع مستمعي الموسيقى".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال.. خطوة في طريق التكامل الاقتصادي

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية فيديو لطفلين سودانيين، بمدينة الإسكندرية، يقومان بتوزيع حلوى في الشارع العام وأوراق تحمل عبارة “شكراً مصر”، وهي العبارة التي اختارها الآلاف من السودانيين الذين فروا من جحيم الحرب المندلعة في بلادهم إلى أرض الكنانة لشكرهم على استقبالهم، في وقت عصيب بحثًا عن أمان مفقود في بلادهم فأحسنت الجارة وفادتهم”.
ترحاب كبير
واستقبلت الإسكندرية ما قام به الطفلان السودانيان بترحاب كبير، باعتبارهما جسدا دور الدبلوماسية الشعبية، وعلى ذات النسق فإن القاهرة موعودة يوم السبت القادم، بحدث يعكس تطلع الشعبين السوداني والمصري إلى انصهار وتكامل حقيقي يعكس عمق العلاقات على المستوى الاقتصادي”.
تعاون اقتصادي
وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والسودان، سيقام الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال بمبادرة من سفارة السودان بمصر والشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمار المحدودة وبالتعاون مع مركز التكامل السوداني المصري، “تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير”.
آفاق جديدة
إلى ذلك يهدف الملتقى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل إعادة الإعمار في السودان وتأمين الأمن الغذائي لكلا البلدين في المجالات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتعدين.
مصالح البلدين
ويحاول الملتقى تلبية تطلعات القطاع الخاص في البلدين في إحداث تكامل اقتصادي يصب في مصلحة الشعبين، اللذان تربطهما وشائج تاريخيّة وجغرافية منذ الأزل وإنزال هذه العلاقات إلى أرض الواقع عبر تحقيق مصالح البلدين الاقتصادية من خلال الوقوف على المستوى التي تقف فيه العلاقات الاقتصادية وتدارك العقبات التي تحول دون تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي”.

تبادل سلعي
ويقول رئيس القطاع المالي بالشركة المصرية السودانية للاستثمار والتنمية، ماجد مجدي إن “الاقتصاد البلدين بحاجة فعلية إلى تعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي لتعظيم الفائدة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في كل من البلدين”.
وأعلن مجدي في تصريح لـ(المحقق)، “عن تنفيذ الشركة المصرية لنظرية التبادل السلعي بين مصر والسودان، دون الحاجة لاستخدام العملات الأجنبية، تجنبًا للضغط على العملات في كل من مصر والسودان، لإحداث استقرار في العملات الوطنية”.
وأوضح “أن سلع التبادل تتمثل من الجانب المصري في السلع الغذائية بنسبة تقدر بنحو (80%) تشمل السكر، الدقيق ، الأرز والزيوت بجانب بعض السلع الأخرى مثل المنظفات، حديد التسليح، والإسمنت، فيما تتمثل السلع من الجانب السوداني اللحوم، الأبقار، الإبل، الضان، السمسم، القطن وفول الصويا”.
ولفت مجدي، إلى أن “الشركة المصرية السودانية صدرت عن طريق التبادل السلعي خلال الـ(9) أشهر الأولى من العام الحالي، سلع بقيمة (31) مليون دولار، دون دفع دولار وفي المقابل استورد السودان من مصر في إطار التبادل السلعي سلع بقيمة (25) مليون دولار”.
رغبة في التوسع
وحول تأثير الحرب على سير الصادرات والواردات المصرية من السودان، أكد مجدي على انخفاض التبادل التجاري بين البلدين بنسبة (20%).
وقال ماجد، نرغب في التوسع في التبادل السلعي بعد انتهاء الحرب، مؤكدًا حرصهم على مصلحة الاقتصاد السوداني من خلال دعمه عبر تجارة “الترانزيت” التي تسمح للسودان تصدير واستيراد بضائع عبر الموانئ المصرية”.
وكشف مجدي، عن أن الشركة المصرية السودانية، تقوم بدور الضامن للبضائع التي تستورد أو تصدر للسودان بعد أخذ الإذن من وزارة المالية المصرية”.
مضيفًا: “أن اللحوم السودانية تسد نقص السوق المصري بنسبة تقدر بنحو(12%)، مبينًا أن أسعارها تعد الأرخص من بين الدول الأخرى نسبةً لسهولة الشحن والنقل”.
واستدرك مجدي بالقول: “بعد اندلاع الصراع في السودان دخلت دول أخرى للماشية الحية مثل يوغندا، وجيبوتي، والصومال، لسد عجز السوق المصري، لكنه أكد على أن الشركة المصرية السودانية تعد أكبر الشركات التي تستورد اللحوم الحية والماشية من السودان”.

السودان لن يجوع
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي، د. محمد الناير، أن العلاقات السودانية المصرية علاقات متجذرة وعلاقات قوية على كافة المستويات الرسمي والشعبي”.
وقال الناير لـ(المحقق)، “إن مستوى هذه العلاقات تزايد بعد الحرب التي تعرض لها السودان والاستهداف الإقليمي والدولي الذي يواجه السودان بصورة كبيرة”.
وأضاف: “الاقتصاد لم يكن بمعزل عن ما يتعرض له السودان فتأثر بصورة كبيرة”.
وتابع: “بالرغم مما يتعرض له الاقتصاد السوداني بجانب ما تنشره التقارير الدولية عن ارتفاع عدد السودانيين الذين يواجهون شبح الجوع إلى (25) مليون شخص مقابل (18) مليون شخص قبل الحرب إلا أن السودان لن يجوع لعدة أسباب من أهمها استمرار عمل المعابر المصرية وانسياب الحركة التجارية بين مصر والسودان”.
وأكد الخبير الاقتصادي، على أن استمرار انسياب الحركة التجارية بين البلدين ساهم بشكل مباشر في عدم حدوث نقص في السلع الأساسية بالسودان.
وأوضح، “أن الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال يأتي في وقت مهم، وله أهمية كبيرة، مبينًا أن فترة ما بعد الحرب تشهد ضرورة ملحة لإحداث تكامل اقتصادي كامل بين مصر والسودان ورفع حجم التبادل التجاري الذي ظل يتمحور حول المليار دولار استيرادًا وتصديرًا.
وشدد الناير، “على أهمية أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين الخرطوم والقاهرة بما يتناسب مع حجم العلاقات وحجم احتياج البلدين مع بعضهم البعض” .
منتجات مصنعة
وجدد دعوته للقيادة السياسية في مصر والسودان لتشجيع زيادة التعاون الاقتصادي والتكامل مع التركيز أن تكون المنتجات مصنعة للاستفادة من القيمة المضافة”.
وقال: إن الاستثمار المتبادل سيرتفع عقب تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع السودان”.
وعول على الدور المصري في الاستثمار بالسودان لا سيما في مجال البني التحتية، لافتًا إلى تجربة مصر الثرة والمتميزة في هذا المجال والتي حققتها خلال السنوات الأخيرة.
مؤكدًا وجود مصادر للتمويل عبر نظام “البوت” وهو ما يسهم بصورة كبيرة في دخول الشركات المصرية في شراكات مع الشركات السودانية عبر القطاع الخاص في البلدين لإنشاء مشاريع كبرى وبناء البنى التحتية”.
ونبه إلى وجود قانون بالسودان ينظم العلاقة بين القطاعين العام والخاص يساعد في حدوث تمويل من القطاع العام للقطاع الخاص، مبينًا أن هذه الشراكة تعمل على المساهمة في المشروعات الكبيرة”.
زيادة حصائل الصادر
ودعا الناير، الملتقى إلى نقاش مشروعات مدروسة سواء كان في ظل الحرب ما الذي يحتاجه السودان وما الذي تحتاجه مصر في ظل الظروف الراهنة، وقال الناير إن ” لكل مرحلة متطلباتها”، مشيرًا إلى أنه في ظل الظروف الراهنة يحتاج السودان إلى زيادة حصيلة الصادرات وترتيب أولويات الواردات بما يضمن عدم وجود فجوة في بعض السلع وبالمقابل مصر أيضًا تحتاج إلى الصادرات السودانية والتي يجب أن تؤمن وترتب وتصدر بصورة أساسية والتوافق على مشروعات مستقبلية بعد انتهاء الحرب تشمل شراكة استراتيجية وبناء مشروعات بني تحتية كبيرة مع إحداث تكامل بين القطاع المصري والسوداني ليمثلان جسم واحد والدخول في شراكة مع القطاع العام السوداني”.
وأعرب عن أمله في أن تدرس هذه المشاريع بصورة كبيرة وأن يكون هناك نظرة مستقبلية بربط السودان بمصر عبر السكك الحديد بالتوازي مع الطريق البري حتى يقلل من تكلفة الشحن ونقل البضائع والسلع بين البلدين مما ينعكس إيجاباً على الدولتين وعلى أسعار السلع المتبادلة”.

القاهرة – نازك شمام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخلفاوي: حكم الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم لا يعني تحرير عقود جديدة
  • انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية
  • القاهرة تحتضن الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال لإعادة إعمار السودان
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
  • الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال.. خطوة في طريق التكامل الاقتصادي
  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني