الكنيسة تحيي ذكرى الطوباوية إليزابيث آكلر من ريوت العذراء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية إليزابيث آكلر من ريوت العذراء وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن ولدت إليزابيث يوم 25 نوفمبر1386م في فالدسي في ألمانيا لعائلة متواضعة من النساجين. كان والداها هما الحائك الصادق والمتواضع هانز آشلر الذي كان له بعض التأثير في نقابته المهنية، وزوجته آنا.
نتيجة للعديد من معجزاتها، طلب المسئولين من الكرسي الرسولي الاعتراف بالتطويب،فقام البابا كليمنت الثالث عشر بإعلانها طوباوية في 19 يونية 1766م.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
طقوس يومية مميزة في أسبوع الآلام.. الكنيسة القبطية تحيي أقدس أسبوع بخطوات روحية دقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوع الآلام بمجموعة من الطقوس اليومية التي تحمل كل منها رمزية خاصة، حيث يُخصص لكل يوم تأملات وصلوات تعبّر عن مرحلة من مراحل آلام المسيح، في أجواء يسودها الصمت والخشوع والحداد.
وتقام الصلوات مرتين يوميًا صباحًا ومساءً تحت اسم “البصخة المقدسة”، وهي سلسلة من القراءات والترانيم والألحان التي تروي تسلسل الأحداث من دخول المسيح إلى أورشليم وحتى موته على الصليب.
خميس العهد: غسل الأرجل ومائدة العشاء الأخير
من أبرز أيام الأسبوع هو يوم خميس العهد، حيث تُقام فيه طقوس خاصة، على رأسها “طقس غسل الأرجل”، إذ يعيد الكاهن تمثيل ما فعله المسيح مع تلاميذه عندما انحنى وغسل أرجلهم كرمز للتواضع والخدمة.
كما يقام في هذا اليوم قداس العشاء الأخير، الذي يحيي ذكرى تأسيس سر التناول، وفيه يتم توزيع الأسرار المقدسة على الشعب، ليكون هذا آخر قداس يقام حتى قداس سبت النور، إذ تغلق الكنيسة بعده وكأنها دخلت في حزن عميق حتى القيامة.
الجمعة العظيمة: سجدة الصليب وصرخة “قد أُكمل”
يوم الجمعة العظيمة يُعتبر ذروة الطقوس الحزينة، حيث تبدأ الصلوات من الصباح الباكر وتمتد حتى المساء، وتُقرأ خلالها 12 ساعة من أحداث المحاكمة والصلب والموت.
وتتخلل اليوم سجدة الصليب الشهيرة، حيث يزحف المؤمنون أمام الصليب في مشهد تعبّدي مهيب، مع تراتيل تعكس الألم والفداء، وتنتهي الصلوات بصرخة “قد أُكمل”، إحياءً للحظة موت السيد المسيح على الصليب.
وتستمر الكنيسة في الطقوس حتى سبت النور، حيث تبدأ الاستعدادات لقداس القيامة، إيذانًا بانتهاء الحزن وبدء الفرح بقيامة السيد المسيح من بين الأموات.