الشيعة الوطنيون حان وقت التغيير
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 10:00 صبقلم: د.أيهم السامرائي المليشيات الصفوية في الشرق الاوسط واسقاط نظام ايران يبدوا ان القرار الامريكي الذي اتخذه الرئيس بايدن بسبب قربه من الانتخابات وتراجعه بالاستطلاعات الانتخابية الرئاسية الحالية، يخالف بل يعاكس بكثير مما يريده جماعة اوباما(حبيب ايران) في الحزب الديمقراطي، والذي من الممكن تلخيصه بأعطاء بايدن الضوء الاخضر للدفاع والاجهزة الامنية الامريكية لتصفية المليشيات الصفوية في الشرق الأوسط واسقاط النظام الايراني اذا لزم الامر.
الديمقراطيون في رعب وخوف ان يخسروا الانتخابات ووصول ترامب المنتقم، ولهذا دفعوا بوصول اعداد كبيرة من الجيش والاجهزة المختصة بتصفية اعداء امريكا الى العراق وجوار العراق. سيتم تصفية والقاء قبض على قيادات مليشياوي صفوية في الايام والاسابيع والاشهر القادمة وهذا ما يضعف او سيدمر هذه المليشيات. امريكا تعمل مع بعض قيادات الاطار والقوى الاخرى البعيدة من ايران والاكثر وطنيةً من الاخرين لتحقيق هدفها في العراق. على اعضاء الاطار الصفويين منهم بالذات ان يعلموا انهم المستهدفين الاكثر من هذه الهجمة الامريكية لازالة الوجود الايراني من العراق. السيطرة على الدولار سيستمر الى درجة ان الخزانة ستتدخل حتى في اعطاء الرواتب وقطعها عن الملاين من الفضائيين الذين اصبحت ميزانيتهم اكبر من حجم ميزانية دول في المنطقة وجميعها تهرب الى ايران. امريكا ستتصرف بشكل جديد وضمن التطور التكنولوجي الهائل ان تحاصر كل دولار يصرف ليصبح اقوى من حصارهم لنظام الرئيس صدام حسين بعشرات المرات. بالاضافة الى تصفية العامري رجل ايران الاول في العراق والخزعلي ذو الوجهين او الوجوه وامثال ابو تراب الزعطوط الذين يتبعون الديانة الصفوية وليس المذهب الشيعي الاسلامي ( الفرق ان الاول لا يعترف بدولة اسمها العراق ومستعد ان يبيعها الى ملالي ايران بسعر بخس والشيعي العراقي هم نفس او ابناء الابطال الذين قاتلوا ٨ سنوات وأذاقوا الخميني السم في الحرب العراقية الايرانية من اجل عراق قوي وذات سيادة ومستقل). على شيعة العراق الوطنيين ان لا ينجروا خلف قيادات مريضة وجاهلة وذيول كما انجرّ من قبلهم السنة الوطنيين خلف شخصيات دينية او سياسية خرجت بالصدفة بعد ٢٠٠٣ والذي بسببهم دمرت مدنهم وهجروا بالملاين، بل على وطنيي الشيعة ان يستغلوا الفرصة للاطاحة بنظام يديره مرجعيات معضمها ايرانية صفوية ليس لها علاقة لا بالدين ولا بتراب الوطن. عليهم ان يتخذوا مرجعيات وطنية عراقية عربية وينطلقوا مع وطني العراق السنة لبناء عراق موحد قوي ليبرالي يفصل الدين عن الدولة ويبدء ببناء وطن قوي متحرر ديمقراطي موحد. المستقبل مظلم جداً لمعظم قيادات اليوم ومن يتبعاها، فالحصار الدولاري في اشده والتصفيات الدرونية مستمرة حتى آخر واحد فيهم وحتى الاموال الذي سرقوها ستجمع وتعاد للدولة بألية ممكن ان تكون مشابه جداً لما قام به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخراً والذي استطاع ان يجمع بمعونة دولية أمريكية بريطانية فرنسية من اموال الرئيس السابق ابو تفليقة وحاشيته ٢٠ مليار دولار أمريكي والعراق لديه ١٦٩ حاشية على الاقل شبيه بحاشية ابو تفليقة وعليه ممكن تصور المبلغ الكبير الضخم الذي يمكن جمعه من هذا الكم الهائل من العربنجية والعتاكة والمجرمين اليوم. التصفيات الجارية الان بين فرق المليشيات المختلفة الانتماء والتوجه على قدم وساق بحيث اصبح مقتل احدهم او مجموعة على طريقة مافيات كولمبيا اليوم او في نيويورك الثلاثينات من القرن الماض، تصفيات سيبقى فيها الاقوى والأكثر إرتباطاً بقوى دولية والأذكى منهم طبعاً. حان الوقت لهذه المليشيات ان تفكر جدياً اما بحل نفسها او فتح خطوط التعاون مع امريكا او اعلان طلاقها الرسمي من ايران او ان نهايتها ستكون قريبة على ايدي قوى أمريكية بريطانية عراقية وفي وقتها سوف لا ينفع الندم (المثل العراقي يقول الهزيمة ثلثين المراجل). تصفية الضعيف منكم سيكون الاسرع لانه الكل من أمريكا إلى ايران إلى المليشيات القوية تريد تصفيتكم ولهذا انتم الأقرب للتصفية وممكن ان تكون أيامكم قريبة جداً، وللعلم أن تصفيتكم وحلكم وإنهائكم وقتلكم وقعته ايران قبل امريكا مؤخراً. الشيعة العرب في الجنوب والوسط العراقيين الكسبة العاملين ملوا منكم ومن تصرفاتكم حيث الجميع يعلم اليوم ان امن الحشد اكثر إجراماً من اي جهاز سابق في العراق الوحشي, حيث ان التعذيب فاق حدود الإجرام الداعشي ومؤخراً كمثال ابو زينب اللامي مدير أمن الحشد نشر له فديوا يعذب بنفسه طفل من جنوب العراق يدعى حسين العنزي ” طبعاً شيعي” وطفل من مواليد 2009 لأنه مزق صورة المجرم قاسم سليماني حيث يظهر الطفل حسين العنزي في الفديو اثناء التعذيب يبكي ويصرخ من الآلم ويقول “دخيل النبي عوفني راح أموت” .. ابو زينب اللامي يرد عليه بكلام بذيء ويطعن بشرف أمه ويضيف له لو النبي يمزق صورة حاج قاسم, أجلده وأعذبه مثل ما اعذبك الآن، هكذا اصبحوا هؤلاء المجرمون وان وقت رحيلهم وتصفيتهم قد حان. واخيراً سامراء الجريحة على ايدي صفويين القرن الواحد والعشرين والذي فيه تم الاستيلاء واغتصاب للأملاك العامة والخاصة أمام مرأى ومسمع السلطات العراقية، حيث لا قرار يعلو على قرار وسلطة العتبة العسكرية الصفوية المسؤولة عن إدارة وحماية المرقدين العسكريين في مدينة سامراء، هذه العتبة ولغاية اليوم تستولي على الأملاك وترفض إخلاءها وتسليمها لأصحابها من أبناء المدينة، التي يسكنها أغلبية مطلقة من العرب السنة. وتشير المصادر إلى أن “العتبة العسكرية طيلة السنوات الماضية بدأت بعمليات تضييق الخناق على أصحاب الأملاك في المدينة القديمة في محاولة لتحويل ملكية هذه الأراضي والعقارات باسم العتبة”، مبينة أن “الطرق التي تستخدم في ذلك الترغيب والترهيب والتزوير فضلا عن شراء بعض الأملاك بأسعار بخسة لا يصل سعر المتر الواحد إلى 100 دولار بينما يثمن سعر المتر الواحد نحو 10 آلاف دولار”. واتهم شيوخ ووجهاء سامراء، “العتبة العسكرية بممارسة التغيير الديمغرافي القسري من خلال جلب ألاف العوائل من خارج المدينة وإسكانهم في المنطقة القديمة المغلقة أمام أهالي سامراء، للعمل في مشروع إعادة إعمار ضريح العسكريين فيها”، كما أشاروا إلى “استيلاء العتبة على أملاك بلدية سامراء داخل المدينة القديمة وإغلاقها وحرمان أهلها من فرص العمل دون مبرر”. ان الاستيلاء على أراضي سامراء والتغير الديمغرافي لن يطول وان ايام التغير قادمة والحق يعود لاهله واخراج الغرباء بساعات قريب جداً وان يوم انتصار الحق اصبح على الابواب وان الله دائماً معنا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!
سرايا - ترى صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير تحليلي، أن إيران يدو أنها قلقة من الانتقام الإسرائيلي في حين أن دفاعاتها الجوية مشلولة، والاضطرابات تتزايد بين السكان الذين سئموا من حكم النظام.
وقال الصحيفة إنه عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على طهران الشهر الماضي بعد إطلاق صاروخ إيراني، قللت طهران من الضربات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة"، ووعدت مراراً بالرد، قائلة هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وقد لا يكون هذا الوعد وشيكاً في الوقت الذي تعتبر فيه إيران موقفها غير المستقر، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 تشرين الأول جميع بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية الروسية الصنع "إس 300" والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار تحدث للصحيفة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية الملف إنّ "الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق سنة لإعادة البناء، وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين في ضرب إسرائيل".
وجاءت الغارات الجوية رداً على إطلاق إيران لعدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير.
وفي السياق، يقول التقرير إن "هذه الاغتيالات، أحرجت طهران بشدة، بينما انتقدها أنصارها لعدم تدخلها".
ومع ذلك، تدرك إيران، وفق التقرير، أن التفاوت لم يكن أبداً أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل وقدراتها المتطورة عسكرياً وميدانياً، وبين جيشها ضعيف التسليح إضافة إلى دفاعاتها الجوية القديمة، والمجموعات المتحالفة معها.
وبحسب الصحيفة، فإنه "في موجة واحدة من الغارات الجوية، شلت إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية وأعاقت برنامجها لتصنيع الصواريخ الباليستية".
رسالة نتانياهو
أما الخطوة التالية، التي تخشاها إيران، فقد تكون أكثر طموحاً، كما توضح الصحيفة، وتضيف: "إسرائيل أشارت إلى أنها قد تضرب منشآت نووية إيرانية، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في ضربات تشرين الأول أصاب عنصراً في البرنامج النووي الإيراني في إشارة إلى منشأة بارشين التي تعرضت للقصف، بينما شككت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنها منشأة نووية".
وأكمل: "تتجاوز مخاوف إيران برنامجها النووي الذي يعتبره البعض ضعيفاً. ففي خطابين مصورين على شريط فيديو للشعب الإيراني، شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي الإيرانيين على الانتفاضة والثوران ضد النظام الذي لا يحظى بشعبية بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، البالغ من العمر 85 عاماً".
وتابع التقرير: "إن خامنئي يفضل ابنه مجبتى لهذا المنصب بعد أن توفي المرشح الأوفر حظاً الآخر، وهو الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر صدم العالم في وقت سابق من هذا العام".
كذلك، تقول الصحيفة إن الدعوة إلى مزيد من الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية قد تركته متوتراً.
وتشير الصحيفة إلى أنه لطالما كان النظام الإيراني يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهة خارجية، بشكل رئيسي ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه.
وقال المسؤول الغربي لصحيفة "تايمز"إن "الحديث عن تغيير النظام أخافهم حقاً".
وكانت هناك موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد بعد وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي ماتت في مركز حجز الشرطة بعد أن ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب، بحسب التقرير.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأميركية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز في الميزانية، مما أبقى التضخم السنوي قريباً من 40% وهو معدل مرتفع جداً، فيما سجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً لانخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 715
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 06:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...