شبكة اخبار العراق:
2024-11-08@06:53:58 GMT

الشيعة الوطنيون حان وقت التغيير

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

الشيعة الوطنيون حان وقت التغيير

آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 10:00 صبقلم: د.أيهم السامرائي  المليشيات الصفوية في الشرق الاوسط واسقاط نظام ايران يبدوا ان القرار الامريكي الذي اتخذه الرئيس بايدن بسبب قربه من الانتخابات وتراجعه بالاستطلاعات الانتخابية الرئاسية الحالية، يخالف بل يعاكس بكثير مما يريده جماعة اوباما(حبيب ايران) في الحزب الديمقراطي، والذي من الممكن تلخيصه بأعطاء بايدن الضوء الاخضر للدفاع والاجهزة الامنية الامريكية لتصفية المليشيات الصفوية في الشرق الأوسط واسقاط النظام الايراني اذا لزم الامر.

الديمقراطيون في رعب وخوف ان يخسروا الانتخابات ووصول ترامب المنتقم، ولهذا دفعوا بوصول اعداد كبيرة من الجيش والاجهزة المختصة بتصفية اعداء امريكا الى العراق وجوار العراق. سيتم تصفية والقاء قبض على قيادات مليشياوي صفوية في الايام والاسابيع والاشهر القادمة وهذا ما يضعف او سيدمر هذه المليشيات. امريكا تعمل مع بعض قيادات الاطار والقوى الاخرى البعيدة من ايران والاكثر وطنيةً من الاخرين لتحقيق هدفها في العراق. على اعضاء الاطار الصفويين منهم بالذات ان يعلموا انهم المستهدفين الاكثر من هذه الهجمة الامريكية لازالة الوجود الايراني من العراق. السيطرة على الدولار سيستمر الى درجة ان الخزانة ستتدخل حتى في اعطاء الرواتب وقطعها عن الملاين من الفضائيين الذين اصبحت ميزانيتهم اكبر من حجم ميزانية دول في المنطقة وجميعها تهرب الى ايران. امريكا ستتصرف بشكل جديد وضمن التطور التكنولوجي الهائل ان تحاصر كل دولار يصرف ليصبح اقوى من حصارهم لنظام الرئيس صدام حسين بعشرات المرات. بالاضافة الى تصفية العامري رجل ايران الاول في العراق والخزعلي ذو الوجهين او الوجوه وامثال ابو تراب الزعطوط الذين يتبعون الديانة الصفوية وليس المذهب الشيعي الاسلامي ( الفرق ان الاول لا يعترف بدولة اسمها العراق ومستعد ان يبيعها الى ملالي ايران بسعر بخس والشيعي العراقي هم نفس او ابناء الابطال الذين قاتلوا ٨ سنوات وأذاقوا الخميني السم في الحرب العراقية الايرانية من اجل عراق قوي وذات سيادة ومستقل). على شيعة العراق الوطنيين ان لا ينجروا خلف قيادات مريضة وجاهلة وذيول كما انجرّ من قبلهم السنة الوطنيين خلف شخصيات دينية او سياسية خرجت بالصدفة بعد ٢٠٠٣ والذي بسببهم دمرت مدنهم وهجروا بالملاين، بل على وطنيي الشيعة ان يستغلوا الفرصة للاطاحة بنظام يديره مرجعيات معضمها ايرانية صفوية ليس لها علاقة لا بالدين ولا بتراب الوطن. عليهم ان يتخذوا مرجعيات وطنية عراقية عربية وينطلقوا مع وطني العراق السنة لبناء عراق موحد قوي ليبرالي يفصل الدين عن الدولة ويبدء ببناء وطن قوي متحرر ديمقراطي موحد. المستقبل مظلم جداً لمعظم قيادات اليوم ومن يتبعاها، فالحصار الدولاري في اشده والتصفيات الدرونية مستمرة حتى آخر واحد فيهم وحتى الاموال الذي سرقوها ستجمع وتعاد للدولة بألية ممكن ان تكون مشابه جداً لما قام به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخراً والذي استطاع ان يجمع بمعونة دولية أمريكية بريطانية فرنسية من اموال الرئيس السابق ابو تفليقة وحاشيته ٢٠ مليار دولار أمريكي والعراق لديه ١٦٩ حاشية على الاقل شبيه بحاشية ابو تفليقة وعليه ممكن تصور المبلغ الكبير الضخم الذي يمكن جمعه من هذا الكم الهائل من العربنجية والعتاكة والمجرمين اليوم. التصفيات الجارية الان بين فرق المليشيات المختلفة الانتماء والتوجه على قدم وساق بحيث اصبح مقتل احدهم او مجموعة على طريقة مافيات كولمبيا اليوم او في نيويورك الثلاثينات من القرن الماض، تصفيات سيبقى فيها الاقوى والأكثر إرتباطاً بقوى دولية والأذكى منهم طبعاً. حان الوقت لهذه المليشيات ان تفكر جدياً اما بحل نفسها او فتح خطوط التعاون مع امريكا او اعلان طلاقها الرسمي من ايران او ان نهايتها ستكون قريبة على ايدي قوى أمريكية بريطانية عراقية وفي وقتها سوف لا ينفع الندم (المثل العراقي يقول الهزيمة ثلثين المراجل). تصفية الضعيف منكم سيكون الاسرع لانه الكل من أمريكا إلى ايران إلى المليشيات القوية تريد تصفيتكم ولهذا انتم الأقرب للتصفية وممكن ان تكون أيامكم قريبة جداً، وللعلم أن تصفيتكم وحلكم وإنهائكم وقتلكم وقعته ايران قبل امريكا مؤخراً. الشيعة العرب في الجنوب والوسط العراقيين الكسبة العاملين ملوا منكم ومن تصرفاتكم حيث الجميع يعلم اليوم ان امن الحشد اكثر إجراماً من اي جهاز سابق في العراق الوحشي, حيث ان التعذيب فاق حدود الإجرام الداعشي ومؤخراً كمثال ابو زينب اللامي مدير أمن الحشد نشر له فديوا يعذب بنفسه طفل من جنوب العراق يدعى حسين العنزي ” طبعاً شيعي” وطفل من مواليد 2009 لأنه مزق صورة المجرم قاسم سليماني حيث يظهر الطفل حسين العنزي في الفديو اثناء التعذيب يبكي ويصرخ من الآلم ويقول “دخيل النبي عوفني راح أموت” .. ابو زينب اللامي يرد عليه بكلام بذيء ويطعن بشرف أمه ويضيف له لو النبي يمزق صورة حاج قاسم, أجلده وأعذبه مثل ما اعذبك الآن، هكذا اصبحوا هؤلاء المجرمون وان وقت رحيلهم وتصفيتهم قد حان. واخيراً سامراء الجريحة على ايدي صفويين القرن الواحد والعشرين والذي فيه تم الاستيلاء واغتصاب للأملاك العامة والخاصة أمام مرأى ومسمع السلطات العراقية، حيث لا قرار يعلو على قرار وسلطة العتبة العسكرية الصفوية المسؤولة عن إدارة وحماية المرقدين العسكريين في مدينة سامراء، هذه العتبة ولغاية اليوم تستولي على الأملاك وترفض إخلاءها وتسليمها لأصحابها من أبناء المدينة، التي يسكنها أغلبية مطلقة من العرب السنة. وتشير المصادر إلى أن “العتبة العسكرية طيلة السنوات الماضية بدأت بعمليات تضييق الخناق على أصحاب الأملاك في المدينة القديمة في محاولة لتحويل ملكية هذه الأراضي والعقارات باسم العتبة”، مبينة أن “الطرق التي تستخدم في ذلك الترغيب والترهيب والتزوير فضلا عن شراء بعض الأملاك بأسعار بخسة لا يصل سعر المتر الواحد إلى 100 دولار بينما يثمن سعر المتر الواحد نحو 10 آلاف دولار”. واتهم شيوخ ووجهاء سامراء، “العتبة العسكرية بممارسة التغيير الديمغرافي القسري من خلال جلب ألاف العوائل من خارج المدينة وإسكانهم في المنطقة القديمة المغلقة أمام أهالي سامراء، للعمل في مشروع إعادة إعمار ضريح العسكريين فيها”، كما أشاروا إلى “استيلاء العتبة على أملاك بلدية سامراء داخل المدينة القديمة وإغلاقها وحرمان أهلها من فرص العمل دون مبرر”. ان الاستيلاء على أراضي سامراء والتغير الديمغرافي لن يطول وان ايام التغير قادمة والحق يعود لاهله واخراج الغرباء بساعات قريب جداً وان يوم انتصار الحق اصبح على الابواب وان الله دائماً معنا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التفاؤل يغمر سيدات وشباب امريكا بأن كاميلا هي ساكنة البيت الأبيض الجديدة

التفاؤل يغمر سيدات وشباب امريكا بأن كاميلا هي ساكنة البيت الأبيض الجديدة وان عهد الحكام العجائز قد انطوي وترمب بالذات سيعود لتجارة الشنطة والمضاربة في العقارات !!..

قبل أن يتنحي بايدن عن السباق الرئاسي وأثناء الافلام الهزلية بطولة دونالد ترمب التي شبع منها الجمهور عامة وبعض الجمهوريين الذين كانوا يضعون اكفهم علي قلوبهم كلما نطق مرشحهم بكلمة من علي المنصة في تجمعاتهم التي زعموا أنها برلمانات وعروض لبرامجهم التي ينوون علي تطبيقها في حالة الفوز بالرئاسة وهم في قرارة أنفسهم وقبل غيرهم يعرفون أن ترمب مصنف من هؤلاء البشر الذين يلقون بالكلام اولا ثم يفكرون فيما بعد وان هذا الرجل لا يمكن أن يتنبا أحد بخطوته التالية فهو رجل المفاجآت الذي لا يشق له غبار وهو المشهور بالنرجسية ويميل الي ال ( Show ) والتقليل من شأن الخصوم ولسانه كما يقول الإخوة المصريون ( متبري منو ) وأنه رغم أنه ابن المدينة إلا أن تفكيره وتصرفاته ريفية وحديثه مباشر وبلغة دارجة ولذلك نجد أن قاعدته الشعبية ترتكز علي البسطاء الذين غالبيتهم يصوتون له لأنهم يعتبرونه واحد منهم بحديثه العاطفي وطرقه لمواضيع يثير بها نعرتهم العنصرية ويهيج بها حماسهم الوطني مثل إصراره علي طرد المهاجرين غير الشرعيين وخاصة المكسيكيين وبناء جدار يفصل امريكا عنهم حتي لايتسللوا الي البلاد وقد عرف ترمب كيف يدغدغ مشاعر البسطاء بالادعاء أنه دائما مظلوم ويروج بأن ليس بينه وبين الفوز إلا التزوير في الانتخابات وكل هذا يمهد الي أنه في حالة سقوطه فلن يتورع في استخدام العنف إذا لزم الأمر وكأنما هذا الترمب معجون بالفوضي التي تسري منه سريان الكهرباء الي أنصاره الذين يمكن أن ينزلوا الشارع مدججين بالمسدسات ولا يتورعون عن القتل وقد اقتحموا قبل سنوات قلائل مبني الكابيتول في فوضي لم يشهد لها تاريخ امريكا مثيلا !!..
وفي المقابل تبرز شخصية كاملا هاريس بنت المدينة المتحضرة المدججة بالقانون والنظام وبالإضافة لماضيها المشرف في خدمة العدالة وبعد دخولها عالم السياسة واختيارها عضوة في مجلس الشيوخ ومن ثم ترقت لتكون نائبة للرئيس بايدن الذي اختارها خلفا له في السباق الرئاسى ومن ذاك اليوم صارت تسير بخطوات واثقة نحو البيت الأبيض ووجدت تأييدا كبيرا من أعضاء حزبها خاصة المؤثرين فيه مثل أوباما وانهالت عليها التبرعات بسخاء ونجحت ايما نجاح في الاطاحة بغريمها المتغطرس ترمب في أول مناظرة بينهما مما جعله يؤثر السلامة ويتهرب من المناظرة الثانية التي كان من المفروض أن تنظمها محطة ال ( CNN ) الإخبارية! !!..
كثير من النقاط التي كان يتباهي بها ترمب ويدعي أنه متفوق فيها مثل الاقتصاد والهجرة وعدم إباحة الإجهاض سرعان مالحقته كاميلا في نقاطه هذه وزاحمته عليها وربما بدأت في التفوق عليه إضافة إلي ماعندها من برامج طموحة في الصحة وتوفيرها للفقراء والمساكين!!..
وقد بات واضحا أنها استمالت قلوب الشباب والنساء والملونين إليها خاصة وهي في سن اصغر كثيرا من ترمب الذي بدأت تدب فيه علامات الخرف والخروج من النص مثل بايدن الذي طالما نال من سخافات ترمب وهو بهزا به ويصفه بالنايم واحيانا بالحالم وان عهده كان من اسوأ العهود التي شهدتها امريكا عبر الأعوام السابقة !!..
مبروك كمالا هاريس مقدما ورغم أن المهمة صعبة في الشرق الأوسط فعليها أن تعمل علي إشاعة السلام في تلك الربوع وان لا تعطي المجرم شيكا علي بياض ولا توفر له ترسانة الأسلحة ليفتك باهلنا الفلسطينيين كما فعل سلفها الصهيوني بايدن الذي كل دماء أهل غزة معلقة في رقبته !!..
يعاب علي بايدن من قبلنا نحن بني السودان أنه لم يعط قضية حربنا العبثية اللعينة المنسية إلا شوية شجب واستنكار وإدانة وبس !!..
أما أنت ياكاميلا فالمطلوب منك تصحيح الوضع المقلوب لبايدن تجاه وطننا الحبيب الذي مزقته لحرب ونحن نعرف أن أمريكا تقدم مصالحها علي مبادئها وأنها مكبلة بقيود صهيونية تجعلها دائما في خدمتهم ظالمين قبل أن يكونوا مظلومين !!..
ونختم ياكاميلا بهذا الشعار الذي يجب أن تضعيه في مكتبك ليكون تحت ناظريك علي الدوام :
( لو دامت لغيرك لما اتت اليك ) !!..
ونحب أن ننبهك بأن الملك يؤتيه الله سبحانه وتعالي لمن يشاء وينزعه ممن يشاء وأنه سبحانه وتعالى يعز من يشاء ويذل من يشاء وان الخير كله بيده سبحانه وتعالى وأنه سبحانه وتعالى قادر علي كل شيء .
فلا مجال لك ياكاملا إلا التواضع والبعد عن الاغترار والهوي وحب النفس والكذب والنفاق وان تلتزمي الطريق القويم وان تسخري إمكانيات امريكا لخدمة العالم الفقير وان تبتعدي عن افتعال الحروب من أجل سرقة الشعوب ونهب خيراتها !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

 

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يعود لتحقيق المكاسب مع تزايد حدة التصعيد بين ايران وإسرائيل
  • العتبة العباسية تفتتح مشروع الفردوس الترفيهي العائلي في كربلاء المقدسة
  • سامراء أولا
  • ايران تسمي يوما وطنيا لـ “الجزر الثلاث”
  • نتائج أولية: ترامب يحتاج الى 3 أصوات فقط لبلوغ العتبة .. وقناة فوكس نيوز تعلن ترمب رئيسا للولايات المتحدة
  • الخوف من الموساد يهيمن على الحوثيين.. اعتقالات وتحقيقات مكثفة داخل صفوف المليشيات
  • «فوز ترامب» هل يوقف دعم اسرائيل؟ وماذا لو دخلت امريكا فراغا دستوري!
  • هل يستطيع السيد السيستاني كبح حماقات المليشيات الولائية ؟؟
  • التفاؤل يغمر سيدات وشباب امريكا بأن كاميلا هي ساكنة البيت الأبيض الجديدة
  • الذهب يفتتح تعاملات اليوم على استقرار بانتظار نتائج الانتخابات في امريكا