شبكة اخبار العراق:
2025-01-30@17:29:47 GMT

الشيعة الوطنيون حان وقت التغيير

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

الشيعة الوطنيون حان وقت التغيير

آخر تحديث: 29 فبراير 2024 - 10:00 صبقلم: د.أيهم السامرائي  المليشيات الصفوية في الشرق الاوسط واسقاط نظام ايران يبدوا ان القرار الامريكي الذي اتخذه الرئيس بايدن بسبب قربه من الانتخابات وتراجعه بالاستطلاعات الانتخابية الرئاسية الحالية، يخالف بل يعاكس بكثير مما يريده جماعة اوباما(حبيب ايران) في الحزب الديمقراطي، والذي من الممكن تلخيصه بأعطاء بايدن الضوء الاخضر للدفاع والاجهزة الامنية الامريكية لتصفية المليشيات الصفوية في الشرق الأوسط واسقاط النظام الايراني اذا لزم الامر.

الديمقراطيون في رعب وخوف ان يخسروا الانتخابات ووصول ترامب المنتقم، ولهذا دفعوا بوصول اعداد كبيرة من الجيش والاجهزة المختصة بتصفية اعداء امريكا الى العراق وجوار العراق. سيتم تصفية والقاء قبض على قيادات مليشياوي صفوية في الايام والاسابيع والاشهر القادمة وهذا ما يضعف او سيدمر هذه المليشيات. امريكا تعمل مع بعض قيادات الاطار والقوى الاخرى البعيدة من ايران والاكثر وطنيةً من الاخرين لتحقيق هدفها في العراق. على اعضاء الاطار الصفويين منهم بالذات ان يعلموا انهم المستهدفين الاكثر من هذه الهجمة الامريكية لازالة الوجود الايراني من العراق. السيطرة على الدولار سيستمر الى درجة ان الخزانة ستتدخل حتى في اعطاء الرواتب وقطعها عن الملاين من الفضائيين الذين اصبحت ميزانيتهم اكبر من حجم ميزانية دول في المنطقة وجميعها تهرب الى ايران. امريكا ستتصرف بشكل جديد وضمن التطور التكنولوجي الهائل ان تحاصر كل دولار يصرف ليصبح اقوى من حصارهم لنظام الرئيس صدام حسين بعشرات المرات. بالاضافة الى تصفية العامري رجل ايران الاول في العراق والخزعلي ذو الوجهين او الوجوه وامثال ابو تراب الزعطوط الذين يتبعون الديانة الصفوية وليس المذهب الشيعي الاسلامي ( الفرق ان الاول لا يعترف بدولة اسمها العراق ومستعد ان يبيعها الى ملالي ايران بسعر بخس والشيعي العراقي هم نفس او ابناء الابطال الذين قاتلوا ٨ سنوات وأذاقوا الخميني السم في الحرب العراقية الايرانية من اجل عراق قوي وذات سيادة ومستقل). على شيعة العراق الوطنيين ان لا ينجروا خلف قيادات مريضة وجاهلة وذيول كما انجرّ من قبلهم السنة الوطنيين خلف شخصيات دينية او سياسية خرجت بالصدفة بعد ٢٠٠٣ والذي بسببهم دمرت مدنهم وهجروا بالملاين، بل على وطنيي الشيعة ان يستغلوا الفرصة للاطاحة بنظام يديره مرجعيات معضمها ايرانية صفوية ليس لها علاقة لا بالدين ولا بتراب الوطن. عليهم ان يتخذوا مرجعيات وطنية عراقية عربية وينطلقوا مع وطني العراق السنة لبناء عراق موحد قوي ليبرالي يفصل الدين عن الدولة ويبدء ببناء وطن قوي متحرر ديمقراطي موحد. المستقبل مظلم جداً لمعظم قيادات اليوم ومن يتبعاها، فالحصار الدولاري في اشده والتصفيات الدرونية مستمرة حتى آخر واحد فيهم وحتى الاموال الذي سرقوها ستجمع وتعاد للدولة بألية ممكن ان تكون مشابه جداً لما قام به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخراً والذي استطاع ان يجمع بمعونة دولية أمريكية بريطانية فرنسية من اموال الرئيس السابق ابو تفليقة وحاشيته ٢٠ مليار دولار أمريكي والعراق لديه ١٦٩ حاشية على الاقل شبيه بحاشية ابو تفليقة وعليه ممكن تصور المبلغ الكبير الضخم الذي يمكن جمعه من هذا الكم الهائل من العربنجية والعتاكة والمجرمين اليوم. التصفيات الجارية الان بين فرق المليشيات المختلفة الانتماء والتوجه على قدم وساق بحيث اصبح مقتل احدهم او مجموعة على طريقة مافيات كولمبيا اليوم او في نيويورك الثلاثينات من القرن الماض، تصفيات سيبقى فيها الاقوى والأكثر إرتباطاً بقوى دولية والأذكى منهم طبعاً. حان الوقت لهذه المليشيات ان تفكر جدياً اما بحل نفسها او فتح خطوط التعاون مع امريكا او اعلان طلاقها الرسمي من ايران او ان نهايتها ستكون قريبة على ايدي قوى أمريكية بريطانية عراقية وفي وقتها سوف لا ينفع الندم (المثل العراقي يقول الهزيمة ثلثين المراجل). تصفية الضعيف منكم سيكون الاسرع لانه الكل من أمريكا إلى ايران إلى المليشيات القوية تريد تصفيتكم ولهذا انتم الأقرب للتصفية وممكن ان تكون أيامكم قريبة جداً، وللعلم أن تصفيتكم وحلكم وإنهائكم وقتلكم وقعته ايران قبل امريكا مؤخراً. الشيعة العرب في الجنوب والوسط العراقيين الكسبة العاملين ملوا منكم ومن تصرفاتكم حيث الجميع يعلم اليوم ان امن الحشد اكثر إجراماً من اي جهاز سابق في العراق الوحشي, حيث ان التعذيب فاق حدود الإجرام الداعشي ومؤخراً كمثال ابو زينب اللامي مدير أمن الحشد نشر له فديوا يعذب بنفسه طفل من جنوب العراق يدعى حسين العنزي ” طبعاً شيعي” وطفل من مواليد 2009 لأنه مزق صورة المجرم قاسم سليماني حيث يظهر الطفل حسين العنزي في الفديو اثناء التعذيب يبكي ويصرخ من الآلم ويقول “دخيل النبي عوفني راح أموت” .. ابو زينب اللامي يرد عليه بكلام بذيء ويطعن بشرف أمه ويضيف له لو النبي يمزق صورة حاج قاسم, أجلده وأعذبه مثل ما اعذبك الآن، هكذا اصبحوا هؤلاء المجرمون وان وقت رحيلهم وتصفيتهم قد حان. واخيراً سامراء الجريحة على ايدي صفويين القرن الواحد والعشرين والذي فيه تم الاستيلاء واغتصاب للأملاك العامة والخاصة أمام مرأى ومسمع السلطات العراقية، حيث لا قرار يعلو على قرار وسلطة العتبة العسكرية الصفوية المسؤولة عن إدارة وحماية المرقدين العسكريين في مدينة سامراء، هذه العتبة ولغاية اليوم تستولي على الأملاك وترفض إخلاءها وتسليمها لأصحابها من أبناء المدينة، التي يسكنها أغلبية مطلقة من العرب السنة. وتشير المصادر إلى أن “العتبة العسكرية طيلة السنوات الماضية بدأت بعمليات تضييق الخناق على أصحاب الأملاك في المدينة القديمة في محاولة لتحويل ملكية هذه الأراضي والعقارات باسم العتبة”، مبينة أن “الطرق التي تستخدم في ذلك الترغيب والترهيب والتزوير فضلا عن شراء بعض الأملاك بأسعار بخسة لا يصل سعر المتر الواحد إلى 100 دولار بينما يثمن سعر المتر الواحد نحو 10 آلاف دولار”. واتهم شيوخ ووجهاء سامراء، “العتبة العسكرية بممارسة التغيير الديمغرافي القسري من خلال جلب ألاف العوائل من خارج المدينة وإسكانهم في المنطقة القديمة المغلقة أمام أهالي سامراء، للعمل في مشروع إعادة إعمار ضريح العسكريين فيها”، كما أشاروا إلى “استيلاء العتبة على أملاك بلدية سامراء داخل المدينة القديمة وإغلاقها وحرمان أهلها من فرص العمل دون مبرر”. ان الاستيلاء على أراضي سامراء والتغير الديمغرافي لن يطول وان ايام التغير قادمة والحق يعود لاهله واخراج الغرباء بساعات قريب جداً وان يوم انتصار الحق اصبح على الابواب وان الله دائماً معنا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أجيال الرقمنة| جيل زد وجيل ألفا.. التحديات المتباينة في عالم متسارع التغيير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم تحولات سريعة ومتسارعة، تؤثربشكل مباشر على الأجيال الصاعدة. جيل زد وجيل ألفا هما أحدث هذين الأجيال، وكلاهما يواجه تحديات فريدة من نوعها، ولكن بتفاوتات كبيرة في هذا التقرير، سنقوم بمقارنة بين التحديات التي يواجهها هذان الجيلان، مع التركيز على العوامل الاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية التي تشكل تجربتهما الحياتية. ونستعرض أيضًا آراء مختصين حول هذه المقارنة.

جيل زد رواد العصر الرقمي

من جانبها قالت رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة عين شمس د كتورة حنان محمد سالم لـ "البوابة نيوز" : الجيل Z، المعروف باسم Gen Z، هو الجيل الذي ولد فيه أشخاص بين عامي 1997 و 2012. اعتبارًا من عام 2024، تتراوح الفئة العمرية للجيل Z من 11 إلى 26. يُعرف هذا الجيل أيضًا باسم «المواطنين الرقميين» مما يعني أنهم الجيل الأول الذي نشأ مع توفر الإنترنت كجزء من الحياة اليومية، يتمتع الجيل Z بأسلوبه وتفضيلاته المميزة.

وتكمل: جيل زد يواجه تحديات فريدة تتعلق بتكوين هويته في عالم رقمي متسارع التغير إنهم بحاجة إلى دعم نفستماعي واجتماعي لمساعدتهم على التكيف مع هذه التحديات، ونلك التحديات الرئيسية تتمثل فى الصحة النفسيةالتى تصاب بارتباك نتاج الضغوط الأكاديمية، وتوقعات الأهل، والتنمر الإلكتروني، والكم الهائل من المعلومات المتاحة على الإنترنت، كلها عوامل تساهم في ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، التحدى التالى هو الهوية الرقمية فبناء هوية قوية في عالم افتراضي يركز على المظهر الخارجي والمثالية، يمثل تحدياً كبيراً، والتحدى الثالث هو حماية الخصوصية في عصر جمع البيانات الضخمة، أصبح أمراً بالغ الأهمية، ولكن صعباً في نفس الوقت، والتحدى الرابع هو التعليم والوظائف: المنافسة الشديدة على فرص العمل، والتغيرات السريعة في سوق العمل، تجعل من الصعب التخطيط للمستقبل المهني.

جيل ألفا: أبناء القرن الحادي والعشرين

فى ذات السياق قالت رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة القاهرة الدكتورة دينا محمد السعيد لـ" البوابة نيوز": ينسب مصطلح الجيل ألفا إلى الباحث الاجتماعي الأسترالي مارك ماكرندل، ويشير إلى الجيل الذي وُلد بعد الجيل Z، وهم مواليد ما بعد عام 2000، ما يعني أن مواليد ما بعد عام 2010 وحتى عام 2025 هم المقصودون بالجيل ألفا

وتكمل : جيل ألفا ينشأ في عالم مختلف تماماً عن أي جيل سبقه. إنهم بحاجة إلى مهارات جديدة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات المعقدة، للنجاح في هذا العالم، والتحديات الرئيسية هى كتحدى اول لجيل الفا انه ينشأ في عالم مختلف تماماً عن أي جيل سبقه. إنهم بحاجة إلى مهارات جديدة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات المعقدة، للنجاح في هذا العالم."

المقارنة بين الجيلين، والتحدى الثانى هو التقنيات الجديدة وضرورة التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، يمثل تحدياً كبيراً.

التغيرات المناخية: يشعر جيل ألفا بآثار التغيرات المناخية بشكل مباشر، مما يولد لديهم قلقاً بشأن مستقبل كوكب الأرض، والتحدى الثالث هوالعدالة الاجتماعية حبث يسعى جيل ألفا إلى بناء عالم أكثر عدالة وإنصافاً، ولكنهم يواجهون تحديات كبيرة في تحقيق هذا الهدف، والتحدى الرابع الهوية البحث عن الهوية الشخصية في عالم متغير باستمرار يمثل تحدياً إضافياً.

ميزة جيل زد عن جيل ألفا

وتكمل : فى عصر التكنولوجيا رواد العصر الرقمي هم جين زد ، ولكن يواجهون تحديات تتعلق بالخصوصية والصحة النفسية. نشأوا في عالم يعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا، ويتوقعون المزيد من التطوراهم في هذا المجال.والتعليم يواجهون ضغوطاً أكاديمية كبيرة، ويتطلعون إلى الحصول على تعليم عالي الجودة قد يحصلون على تعليم مخصص ومعدل خصيصاً لهم بفضل التكنولوجيا،أما الصحة النفسية فهم يعانون من ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق. قد يواجهون تحديات جديدة تتعلق بالصحة النفسية بسبب التعرض المستمر للشاشات.

وتؤكد : الوعي الاجتماعي يهتمون بالقضايا الاجتماعية والبيئية، ولكنهم يواجهون صعوبة في إحداث تغييرقد يكونوا أكثر وعياً بالقضايا العالمية، ويسعون إلى بناء مستقبل أفضل.

القيم والأولويات وأنماط الاستهلاك

وتختتم بمقارنة : جيل زد يميل إلى تقدير التنوع والشمولية، ويهتمون بالمساواة الاجتماعية والعدالة. الاستدامة وحماية البيئة.

جيل ألفا: يواصل جيل ألفا التركيز على القيم الإنسانية والاجتماعية، ولكنهم يمتلكون وعيًا أعمق بالتحديات العالمية مثل تغير المناخ والفقر.

جيل زد وجيل ألفا يواجهان تحديات فريدة من نوعها، ولكن كلاهما يتميز بالمرونة والقدرة على التكيف. من خلال فهم هذه التحديات، يمكن للمجتمع والمؤسسات التعليمية والاقتصادية العمل معاً لتوفير الدعم اللازم لهذين الجيلين، وتمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم.:

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزي في حادث طائرة امريكا
  • أموريم يطالب راشفورد بـ «التغيير» لإنقاذ نفسه!
  • التكبالي: إيطاليا أطلقت أسامة نجيم خوفا من ردود فعل المليشيات المسلحة 
  • من مذكرات طبيبة إلى فلسفة التغيير: نوال السعداوي تحت الأضواء في معرض الكتاب
  • أجيال الرقمنة| جيل زد وجيل ألفا.. التحديات المتباينة في عالم متسارع التغيير
  • فنّوش: رؤساء المليشيات يتقاطرون على طرابلس للابتزاز والحصول على ملايين
  • الخطط المتناقضة .. ايران بعيون قناة الجزيرة !
  • التغيير والتدافع وحركة السنن.. مشاتل التغيير (3)
  • هوشيار زيباري: امريكا طلبت من العراق إلغاء مذكرة الاعتقال بحق ترامب
  • عاجل : المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة