ائتلاف المالكي:السوداني من يقرر خروج القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 28 فبراير 2024 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن كتلة القانون ثائر مخيف، الأربعاء، بأن إخراج القوات الامريكية في ملعب حكومة السوداني ووفق صلاحياتها.وقال مخيف في حديث صحفي، ان “القوات الامريكية في العراق جاءت بناء على طلب من حكومة العبادي آنذاك وقدمت مساعدات للقوات الامنية في حربها على داعش ما بعد احداث 2014”.
واضاف، ان “اخراج القوات الامريكية هو قرار عراقي في نهاية المطاف ويعتمد على رؤية الحكومة في بيان هل وجودها من عدمه به صالح للوضع الامني العام ولمصالح البلاد من خلال ايضاح ذلك للرأي العام وبشكل معلن وواضح”.واشار الى ان “الحكومة هي المعنية بتحديد بوصلة اخراج القوات الاجنبية من البلاد ومنها الامريكية ويتم من خلال القنوات المعتمدة”، لافتا الى ان “الكرة في ملعب الحكومة باعتبارها هي المعنية في ادارة ملف الامن بشكل عام من خلال مالديها من صلاحيات”.ويأتي هذا الموقف منسجما مع موقف “فصائل الحشدالشعبي” التي قررت إيقاف عملياتها العسكرية ضد القوات الامريكية بانتظار ما تفضي اليه نتائج المفاوضات الحكومية مع الجانب الامريكي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوات الامریکیة
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامية توضح حكم خروج الأرملة للعمرة أو الحج خلال فترة العدة.. فيديو
كشفت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، عن الحكم الشرعي المتعلق بخروج الأرملة خلال فترة العدة لأداء مناسك العمرة أو الحج، مشيرة إلى أن الشريعة وضعت ضوابط دقيقة لهذا الأمر تستند إلى نصوص واضحة من القرآن الكريم.
وخلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، المذاع على قناة صدى البلد، وأكدت أبو الخير، أن الأرملة التي تُوفي عنها زوجها تلتزم بعدة شرعية مدتها أربعة أشهر وعشرة أيام، وهي فترة حداد يُشترط خلالها التزام المنزل وعدم التزين أو ارتداء الملابس التي توحي بالزينة، إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأوضحت أبو الخير أن من بين الحالات المستثناة للخروج من المنزل أثناء العدة: قضاء حوائج ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، مثل العمل أو شراء متطلبات المعيشة، شريطة أن تعود الأرملة إلى بيتها للمبيت فور الانتهاء من هذه المهام.
وحول أداء الحج أو العمرة خلال العدة، أوضحت أبو الخير أنه إذا كانت الأرملة قد قدمت بالفعل لأداء الحج وسددت التكاليف، فلا مانع من استكمال الرحلة الشرعية، خاصة أن تكاليف الحج باهظة، مستشهدة بالقاعدة الفقهية: "الضرورات تبيح المحظورات"، بشرط وجود الصحبة الآمنة.
وتابعت: أما إذا لم تكن قد قدمت بعد، فالأفضل أن تنتظر إلى ما بعد انتهاء فترة العدة.