الجيش الروسي يدمر 3 زوارق أوكرانية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت سلطات مقاطعة خيرسون القضاء على مجموعة إنزال أوكرانية حاولت التسلل عبر جزيرة تيندرا قبالة الساحل الشمالي الغربي للمقاطعة على البحر الأسود.
وذكر المتحدث باسم حاكم المقاطعة فلاديمير فاسيلينكو حسب وكالة نوفوستي أن القوات الروسية قضت على مجموعة من المخربين الأوكرانيين أثناء محاولتهم التسلل بزوارق مطاطية سريعة إلى جزيرة تيندرا بمنطقة غولوبريستانسك، وتم تدمير ثلاثة زوارق والاستيلاء على رابع بعتاده وأسلحته.
وتقع مقاطعة خيرسون على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وانضمت إلى روسيا بموجب استفتاء في 2022 ، فيما لا تزال أجزاء من المقاطعة بما فيها مدينة خيرسون خاضعة لسيطرة كييف، حيث يواصل الجيش الروسي تحريرها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: تبني أفضل الممارسات العالمية يتيح لنا رسم ملامح مستقبل أكثر تنوعاً
قوانغتشو/ وام
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، مسؤولي لجنة التنمية والإصلاح في المقاطعة.
وعقد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، ووفد الإمارة المرافق له من كبار المستشارين والمسؤولين، مع أعضاء اللجنة، نقاشات مثمرة حول كيفية الاستفادة من تجارب المقاطعة الصينية في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى أفضل ممارساتها، كما تعرّف سموه إلى إنجازات قوانغدونغ في التخطيط الحضري والتصنيع، وبناء المدن الذكية، والاستثمار الأجنبي.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: «حققت مقاطعة قوانغدونغ تقدماً لافتاً في مسيرتها التنموية خلال العقود الأخيرة، ما يجعل تجربتها مصدر إلهام على الصعيد العالمي. وفيما تسعى رأس الخيمة إلى تحقيق أهداف مماثلة، تبرز أهمية الاستفادة من تجارب شركائنا الدوليين. وانطلاقاً من ذلك، نؤمن بأن تبني أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز التعاون، يتيح لنا رسم ملامح مستقبل أكثر تنوعاً، وكفاءةً، واستدامةً، يعود بالنفع على مجتمع رأس الخيمة، ويخدم تطلعات أبنائنا، ويؤكد التزامنا الراسخ بالابتكار، وتحقيق النهضة المستدامة».
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي (أي نحو 6.98 تريليون درهم ) في العام 2023. كما تعد المقاطعة مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعدّ صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.