مطران فلسطيني: " نرفض استهداف القنوات ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نعرب عن تضامننا وتعاطفنا مع قناة الميادين والتي يبدو إنه سوف يتم ملاحقتها وملاحقة مراسليها والعاملين فيها في فلسطين وذلك بسبب تغطيتها للحرب في غزة، كما إنه هنالك استهدافا لعدد من وسائل الاعلام المختلفة وهنالك ملاحقة لعدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي الذي يتم ملاحقتهم واعتقالهم ومعاقبتهم بسبب كتاباتهم حول الحرب على غزة.
انني اعتقد بأن ملاحقة وسائل الاعلام ومن يستعمل وسائل التواصل الاجتماعي انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة ويبدو انهم يخافون من الصورة اكثر من اي شيء اخر اذ انهم لا يريدون ان تصل الصورة الحقيقية لكافة ارجاء العالم.
في الماضي كانت تُرتكب المجازر بحق شعبنا دون اي تغطية اعلامية اما اليوم فكل شيء يحظى بالتغطية الاعلامية وفي كثير من الاحيان على الهواء مباشرة، وهذا يحرج المعتدين ومؤازريهم وداعميهم.
اننا نستنكر هذه الحملة على قناة الميادين وعلى غيرها من الوسائل الاعلامية التي تبرز الصورة الحقيقية لما يحدث عندنا ونعتبر هذا جزءا من العدوان والمخطط الهادف لتصفية القضية فهم يريدون اسكات الاصوات المنادية بالحق والعدالة ونصرة شعبنا.
لسنا دعاة عنف وارهاب وقتل بل دعاة حق وسلام وعدالة ويجب ان تصل الصورة الحقيقية لكل شعوب العالم لكي يدرك الجميع بأنه لا يمكن ان يكون هنالك سلام حقيقي بغياب العدالة والعدالة مغيبة ما دام هنالك قمع واضطهاد واستهداف لشعبنا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
تطلق وزارة الأوقاف بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات التوعوية الموسعة بعنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي: الإيجابيات والسلبيات"، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الوعي العام، وتحصين المجتمع ضد الاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل، وذلك من خلال فعاليات تُقام في عدد من المحافظات تشمل: السويس، والإسكندرية، والغربية، والقليوبية، والجيزة.
تركز هذه الندوات على استعراض الجوانب الإيجابية لمواقع التواصل، مثل دعم العملية التعليمية، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتوفير مساحة للتعبير الإيجابي، بالتوازي مع تسليط الضوء على التحديات والمخاطر المرتبطة بها، كالشائعات، والتنمر الرقمي، والاعتداء على الخصوصية، ونشر الأفكار المتطرفة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تندرج ضمن جهودها لترسيخ الوعي السليم، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي، مشددة على أن مواجهة الفكر المنحرف تتطلب عقلية واعية قادرة على التمييز بين الحرية والفوضى، وبين ما يفيد وما يضر.
ويُقدَّم محتوى الندوات برؤية علمية ودينية متوازنة، تجمع بين الفهم الشرعي السليم والتحليل الاجتماعي العميق، ويشارك فيها مجموعة من أساتذة الجامعات، وعلماء من وزارة الأوقاف، إلى جانب خبراء في مجالي الاجتماع والنفس.
وتُفتح الندوات أمام الجمهور العام، مع إتاحة الحضور بشكل خاص للشباب ورواد المساجد، في مواعيد مرنة تُراعي مختلف الظروف، ضمن خطة الوزارة لنشر قيم الاعتدال ومواجهة التطرف من خلال أساليب مدروسة وجذابة.