رئيس اساقفة سبسطية: " نطالب بأوسع رقعة تضامن وتعاطف مع ابناء الكنيسة الارمنية في القدس والذين يدافعون عن عقاراتهم واوقافهم المستهدفة "
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قام سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عصر يوم امس بزيارة تضامنية لخيمة الاعتصام المقامة قبالة البطريركية الارمنية في القدس القديمة وهي عبارة عن قطعة ارض في منطقة استراتيجية مهددة من قبل المجموعات الاستيطانية بالاستيلاء عليها، كما التقى سيادته ايضا مع غبطة بطريرك الكنيسة الارمنية في القدس.
وقال سيادته في كلمته بأننا نعرب عن تضامننا ووقوفنا وتعاطفنا مع ابناء الكنيسة الارمنية في القدس والذين يعملون من اجل الحفاظ على عقاراتهم ووجودهم وتاريخهم في المدينة المقدسة.
ان قطعة الارض التابعة للكنيسة الارمنية بجوار المعهد الاكليريكي انما هي مساحة ارض كبيرة وفي منطقة استراتيجية تحيط بها اسوار البلدة القديمة من القدس والاستيلاء عليها من قبل الشركات الاستيطانية انما يندرج في اطار استهداف القدس والنيل من ملامحها وتاريخها وهويتها كما إنه يندرج في اطار التآمر على الحضور المسيحي في المدينة المقدسة.
فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا للحي الارمني استهداف ممنهج للحضور المسيحي في القدس ومخططات هادفة للاستيلاء على الاراضي والعقارات.
ندعو كافة الكنائس المسيحية في القدس للتعاون فيما بينها من اجل افشال هذه المخططات والتي تستهدف الحضور المسيحي بشكل عام واليوم هنالك استهداف للكنيسة الارمنية وابناء رعيتها في هذه المدينة المقدسة.
في اجواء هذا العدوان الذي يتعرض له اهلنا في غزة وفي الضفة وفي هذه الاجواء الاليمة والحزينة التي نعيشها جميعا تتعرض مدينة القدس لهجمة غير مسبوقة.
اننا نناشد المقدسيين جميعا وكافة المرجعيات الدينية والوطنية بضرورة التضامن مع الكنيسة الارمنية وزيارة خيمة الاعتصام فلا يجوز ان يترك الارمن في القدس لوحدهم وهم يتصدون لسياسات سرقة عقاراتهم واوقافهم بل يجب ان نكون معا وسويا مدافعين عن هذه العقارات سواء في الحي الارمني أو في باب الخليل كما وفي سائر ارجاء مدينة القدس التي تستهدف مقدساتها واوقافها وابناءها بطريقة غير مسبوقة.
نعرف جيدا ان هؤلاء المستوطنين ومن يحميهم انما يحظون بحصانة من قبل سلطات الاحتلال ولكن هذا لا يمنع من ان يقف المقدسيين معا وسويا دفاعا عن مدينتهم المستهدفة في مقدساتها واوقافها وتاريخها وهويتها وما يتعرض له اليوم الحي الارمني هو عينة من هذه المعاناة والمؤامرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکنیسة الارمنیة
إقرأ أيضاً:
تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي
كثفت الأحزاب الائتلافية التي من المرجح أن تشكل الحكومة الألمانية الجديدة من محادثاتها.
أدلى قادة الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU) ذو التوجه اليميني الوسطي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) – وهو الحزب الشقيق للاتحاد المسيحي الديمقراطي والذي ينشط حصريًا في ولاية بافاريا جنوب شرق ألمانيا – إضافة إلى قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) اليساري الوسطي، بتصريحات للصحافة، مع دخول محادثات الائتلاف لتشكيل حكومة ألمانية جديدة مرحلة جديدة من التقدم.
وقال فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار المحتمل المقبل لألمانيا، إن "بعض العقبات لا تزال قائمة أمامنا"، إلا أنه أعرب عن ثقته في قدرة الأحزاب على التوصل إلى اتفاق ناجح.
وقد انضم إليه في التعبير عن التفاؤل إزاء المفاوضات كل من رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر، ورئيسا الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبايل وساسكيا إيسكن.
ومن المتوقع أن تتركز الجولة المقبلة من المفاوضات إلى حد كبير على كيفية تمويل الوعود الانتخابية، سواء عبر الضرائب أو التخفيضات الضريبية.
يرغب الحزب المسيحي الديمقراطي في بدء خفض الضرائب على الشركات اعتبارًا من العام المقبل، في حين يفضل الحزب الاشتراكي الديمقراطي تأجيل ذلك حتى عام 2029. كما يدعو الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى زيادة ضريبة الدخل على أصحاب الدخول المرتفعة، وهو ما يسعى الحزب المسيحي الديمقراطي إلى تجنبه.
وتبرز خلافات إضافية بين الحزبين بشأن عدد من السياسات، من بينها إعادة طالبي اللجوء عند الحدود، وتمويل نظام التقاعد من خلال رفع سن التقاعد، وإعادة العمل بالخدمة العسكرية الإلزامية، إلى جانب الموقف من حظر محركات الاحتراق الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيقه اعتبارًا من عام 2035.
ورغم أن فريدريش ميرتس يطمح إلى تشكيل الحكومة الجديدة قبل عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في 20 أبريل، إلا أن الأسبوع الأول من شهر مايو يبدو خيارًا أكثر واقعية من حيث الجدول الزمني.
ومن المرتقب أن يصوّت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الاتفاق الائتلافي المزمع التوصل إليه بين الحزبين، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق عشرة أيام، على ألا تتزامن مع عطلة عيد الفصح.
ويواجه الحزبان ضغوطًا متزايدة للإسراع في تشكيل الحكومة وانتخاب المستشار المقبل، في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحسن ثقة الاقتصاد في ألمانيا رغم تقلص الفائض التجاري لمنطقة اليورو اتفاق تاريخي في ألمانيا حول الديون لبدء تمويل الإنفاق الدفاعي مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد الشعبوية اليمينيةألمانياالانتخابات التشريعية الألمانية 2025