قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ما يسمى بظاهرة المسيحية الصهيونية انما هي ظاهرة خطيرة تسيء للقيم المسيحية ومبادئها واخلاقياتها وقيمها.
وهذه المجموعات المنتشرة في الغرب انما لا علاقة لها بالمسيحية وهي تتبنى تفسيرات مغلوطة للعهد القديم لا يمكن القبول بها بأي شكل من الاشكال.


ولكن ما يصدمنا ويؤلمنا ويحزننا ان نلحظ امتدادا لهذه المجموعات في هذا المشرق فبتنا خلال السنوات الاخيرة نسمع اصواتا نشاز ونسمع عن وجود مجموعات تدعي إنه ا مسيحية ومدافعة عن المسيحية ولكنها منخرطة حتى الصميم في اجندات وبرامج معادية للمسيحية ولا علاقة لها بالقيم المسيحية لا من قريب ولا من بعيد.
ان هذا الملف الخطير يحتاج إلى متابعة واهتمام من الكنائس ورعاتها وهنالك حاجة مُلحة للاهتمام ايضا بمسألة التعليم وابراز القيم المسيحية الحقيقية فليس كل من اعتلى منبرا يمكن ان يكون مبشرا بالمسيحية فهنالك مبشرون مزيفون يبشرون بأشياء لا علاقة لها بالمسيحية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة اعطت لهؤلاء منابر لكي يعبروا من خلالها عن انحرافاتهم وتعاليمهم المناهضة للايمان القويم.
ندعو ابناءنا في هذه الديار إلى مزيد من اليقظة والحكمة لكي يتمكنوا من  التمييز بين الخيط الابيض والخيط الاسود فهنالك كتبة وفريسيون في هذا العصر يلبسون الثوب المسيحي وهم ابعد ما يكونوا عن المسيحية ومنهم تجار مخدرات وتجار اسلحة وعملاء ومرتزقة بكافة اشكالهم والوانهم.
الحكمة والحرص مطلوبة اليوم اكثر من اي وقت مضى فهنالك تيارات تسعى للتغلغل في مجتمعنا المسيحي وهي تحمل شعارات تدغدغ مشاعر الناس بهدف التأثير عليهم وغسل ادمغتهم.
هذا الملف يحتاج إلى دراسة ومتابعة واهتمام لإنه يشكل تحديا خطيرا امامنا ككنائس وكمسيحيين في هذه الديار.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب عدد من قادة الكنائس المسيحية حول العالم، عن حزنهم العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيدين بإرثه الروحي ودوره البارز في تعزيز الحوار المسكوني والتقارب بين الطوائف. وتنوّعت ردود الفعل بين كلمات تأبينية مؤثرة وشهادات تعبّر عن الامتنان لشخصية البابا الراحل، الذي وصفه العديد من الزعماء الدينيين بأنه "صوت للرجاء" و"رجل المصالحة"، مشيرين إلى مواقفه الجريئة في الدفاع عن العدالة الاجتماعية والبيئية، وانفتاحه الصادق على مختلف الكنائس المسيحية في العالم.

 

البطريرك برثلماوس: "ترك لنا مثالاً في التواضع والمحبة الأخوية"

أعرب  البطريرك المسكوني برثلماوس عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أنه كان "أخًا ثمينًا في المسيح وصديقًا صادقًا للأرثوذكسية". وأضاف: "كان طيلة اثني عشر عامًا من بابويته صديقًا مخلصًا وداعمًا للبطريركية المسكونية، وترك لنا إرثًا من التواضع الصادق والمحبة الأخوية".

 

الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين: "رجل المصالحة والحوار"

أشادت اتحاد الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين بالتزام البابا فرنسيس بالحوار المسكوني، منذ أن كان رئيس أساقفة بوينس آيرس، حيث بادر إلى لقاءات دورية مع الكنائس الإنجيلية ضمن اللجنة المسكونية للكنائس المسيحية، مؤكدًا دائمًا على البحث عن أرضية مشتركة في خدمة الشعب.

 

قادة مسيحيون من آسيا والمحيط الهادئ: صوت العدالة البيئية والاجتماعية

قال القس جيمس بهاغوان، أمين عام مؤتمر كنائس المحيط الهادئ، إن البابا الراحل كان من أبرز الأصوات الداعية للعدالة البيئية، مشيرًا إلى أثر رسالتيه و الدعوة إلى التحول البيئي وإنهاء حقبة الوقود الأحفوري. كما نعاه الدكتور ماثيو جورج شوناكارا، أمين عام مؤتمر كنائس آسيا، قائلًا: "كان قائدًا روحيًا ورجل دولة يتمتع بسلطة أخلاقية نادرة".

 

من الطفولة إلى البابوية: روح مسكونية راسخة

سلّطت الكنيسة الإنجيلية لنهر لابلاتا الضوء على جذور انفتاح البابا فرنسيس المسكوني، حيث شارك خلال سنوات دراسته في لقاءات مع طلاب لاهوت لوثريين. وتطرّق البابا في مقابلة عام 2016 إلى أول احتفال لوثري شارك فيه، وكان بعمر السابعة عشرة، خلال زفاف أحد أصدقائه في كنيسة لوثرية ببوينس آيرس.

 

الكنيسة الإنجليكانية: امتنان وتقدير

أشاد الأسقف أنطوني بوغو، الأمين العام لـالكنيسة الإنجليكانية، بقيادة البابا فرنسيس الاستثنائية، مؤكدًا على التزامه العميق بالعدالة والمصالحة. من جهته، ثمّن مجلس الكنائس الميثودية العالمي انفتاح البابا على الحوار، مشيرًا إلى التحول الذي شهده تاريخ العلاقة بين الكاثوليك  بفضله.

 

أصداء الحزن في آسيا وأمريكا اللاتينية: البابا صوت الرجاء

وصفت الكنيسة اللوثرية في البرازيل البابا فرنسيس بأنه "منارة أمل"، مستذكرة نداءاته من أجل العدالة وكرامة المهمشين. كما اعتبر مجلس الكنائس في بنغلادش رحيله "فراغًا لا يُعوّض في قلب العالم"، مؤكدًا أن حياته كانت "نبراسًا للمحبة والوحدة".

 

الكنيسة اللوثرية الأمريكية: خدم البشرية بحكمة وتواضع

عبّرت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا عن حزنها العميق لوفاة البابا، مشيدةً بخدمته التي اتسمت بـ"الحكمة، الشجاعة، والتواضع"، وبدوره كأداة لتحقيق عدالة الله وسلامه في العالم.

مقالات مشابهة

  • معلمات في الدورات الصيفية لـ”الأسرة” :السلاح أمام حرب العدو الناعمة هو التربية الإيمانية والرجوع إلى الثقافة القرآنية
  • الحكومة العراقية تطلع شفق نيوز على اكبر تواصل وتنسيق امني يجري مع ادارة الشرع
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: حين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران وتنحرف القاطرة عن القضبان.. والإفلاس الحقيقي إتيان المرء يوم القيامة متلبسًا بظلم الناس
  • نهيان بن مبارك يعزي في وفاة البابا فرنسيس
  • المطران جوفاني بيترو دال توزو يلقي عظة تأبينية للبابا فرنسيس في عمّان
  • محمد مهنا: الزهد الحقيقي لا يعني ترك العمل أو الانعزال أو الفقر
  • وزيرا التربية والتعليم والثقافة يناقشان الخطط المشتركة
  • محافظ سوهاج يحيل واقعة مخالفات مناقصة توريد ماكينات تصوير بمديرية التربية والتعليم إلى النيابة العامة
  • رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع ممثل اليونيسف تطوير العمل ‏المشترك ‏