كاثوليك مصر يحيون ذكرى الطوباويان ديونيسيوس للميلاد وريدنتوس للصليب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباويان ديونيسيوس للميلاد وريدنتوس للصليب، وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن ولد ديونيسيوس في هونفلور فرنسا، في 12 ديسمبر 1600.، عمل بحّارًا وقبطانًا في الخامسة والثلاثين من عمره. وفي سنة 1635، دخل الكرمل في غووا الهند وتميّز بانكبابه على حياة الصلاة والتأمّل.
إختير كمرشدٍ ومترجمٍ، ليرافق بعثة برتغالية ذاهبة لمقابلة السلطان في سوماترا. وصحبه راهب كرملي آخر برتغالي الجنسية وكان جنديّا سابقًا، وهو الأخ ريدنتوس للصليب. وما إن وصلا إلى تلك البلاد حتى أُلقي القبض عليهما وسجنا. وجرت محاولات لجرّهما إلى نكران إيمانهما بالمسيح. ولمّا عاندا ورفضا، حُكم عليهما بالموت، فسقطا شهيدين، في 29 نوفمبر 1638م.
أعلنهما طوباويين، قداسة البابا ليون الثالث عشر، في 10 يونية 1900م
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس "رجل الصلاة" وصاحب المعجزات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بلقب “رجل الصلاة” واشتهر بمعجزاته العديدة التي تزال تتناقلها الأجيال حتى اليوم.
ولد البابا كيرلس السادس، واسمه عازر يوسف عطا، في ٢ أغسطس ١٩٠٢ بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام ١٩٢٧، حيث عاش حياة نسكية صارمة في الزهد والتقشف.
وبسبب حبه للعبادة والعزلة، اختار العيش في مغارة لفترة طويلة، ثم انتقل إلى طاحونة الهواء بمصر القديمة، حيث قضى سنوات من حياته في الصلاة والتأمل.
في عام ١٩٥٩، تم انتخابه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلفًا للبابا يوساب الثاني، ليبدأ مرحلة جديدة من تاريخ الكنيسة القبطية، شهدت إعادة إحياء الحياة الروحية وانتعاش الإيمان بين الأقباط. وخلال فترة حبريته، اهتم البابا كيرلس السادس ببناء الأديرة والكنائس، وكان له دور كبير في إعادة رفات مار مرقس الرسول إلى مصر عام ١٩٦٨ بعد أكثر من ألف عام.
عرف البابا كيرلس السادس بعلاقته القوية مع الله، فكان يقضي ساعات طويلة يوميًا في الصلاة والتسبيح، مما جعل الكثيرين يلقبونه بـ”رجل الصلاة”، كما ارتبط اسمه بعدد هائل من المعجزات التي شملت شفاء المرضى، وحل الأزمات، والتنبؤ بأحداث مستقبلية، مما جعله أحد أكثر الباباوات قربًا من قلوب الأقباط.
في ٩ مارس ١٩٧١، انتقل البابا كيرلس السادس إلى السماء، لكن إرثه الروحي ما زال حيًا حتى اليوم، ولا يزال قبره في دير مار مينا بمريوط مزارًا للآلاف الذين يأتون طالبين شفاعته. وفي عام ٢٠١٣، تم إعلان قداسته رسميًا من قِبَل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح أحد قديسي العصر الحديث.