لبنان – أعلن وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، امس الأربعاء، عدم جاهزية جنود الجيش للقتال، في وقت تشهد فيه جبهة جنوب لبنان تصعيدا بمنسوب التوتر مع تكثيف الاستهدافات الإسرائيلية.

وقال الوزير في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في حديث صحافي، إنه “أبلغ كل المسؤولين الدوليين الذين التقاهم الحاجة ماسة إلى تجهيز العسكريين المقاتلين، وإلى إنشاء وحدات قتالية جديدة إذا استدعى الأمر رفع عديد الجيش في الجنوب”، داعيا الدول الصديقة إلى “تقديم الدعم الكافي الذي يؤهل الجيش بالعديد والعتاد، حتى يتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منه”.

وأشار سليم إلى أن “الراتب المتدني الذي يتقاضاه الجندي اللبناني يجعله غير متفرغ للدور القتالي، خصوصا أن أغلب العسكريين يعملون خلال إجازاتهم لتوفير قوت أبنائهم”.

وأثار تأجيل مؤتمر دعم الجيش اللبناني، الذي كان مقررا عقده في العاصمة الفرنسية باريس في 27 فبراير الحالي، استياء الأوساط اللبنانية. وقال وزير الدفاع إن “القرار 1701 نص على نشر 15 ألف جندي لبناني على الحدود الجنوبية، لكن الجيش لم يستطع توفير العدد الكافي، لذلك نحن بحاجة لدعم الدول الصديقة المهتمة بالاستقرار في المنطقة، وبالتزام جميع الأطراف القرارات الدولية”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن الأحد، أن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على قوات الفصائل اللبنانية، بمعزل عن الهدنة المحتملة في غزة.

وقال إن “من يظن أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وتوقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقتا سيخفف التصعيد في الشمال فهو مخطئ”.

ولا تزال الحدود تشهد اشتباكات بين الفصائل اللبنانية والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، في ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل.

 

المصدر: الشرق الأوسط+ RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فياض من الشرقية: اذا أعلن العدو الحرب على لبنان فلا حدود للمقاومة في الدفاع عن الوطن

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فيّاض في المجلس العاشورائي الذي اقيم في بلدة الشرقية، بمشاركة شخصيات وفاعليات وعوائل الشهداء واهالي: "إن الإسرائيلي يُطلق تهديدات تفتقد إلى المصداقية فيما يتعلق باستمرار المواجهة في جبهة الجنوب اللبناني، حتى لو دخلت الحرب في غزة في مرحلة إيقاف الأعمال العسكرية أو وقف إطلاق نار".
 

تابع: "إن كل التقويمات والتقديرات التي يطلقها الخبراء العسكريون المحايدون أو القادة المتقاعدون في إسرائيل أو المحللون الإعلاميون تلتقي عند نقطة محددة وهي عدم أهلية جيش العدو وعدم إستعداده لخوض مثل هذه الحرب ضد المقاومة في لبنان، وهم يتحدثون عن حاجة هذا الجيش لإعادة تأهيل نفسياً وتقنياً، وهذا الأمر يحتاج إلى سنوات".
 

اضاف: "من زاويتنا، نحن نأخذ في الاعتبار تهوُّر قيادة العدو وعدم توازنها وتقديمها أولوية المصالح الشخصية على مصالح الكيان، وحجم المأزق الذي يوِّلد اختلالات وعجز عن تقدير الموقف بواقعية فضلاً عن الطبيعة الإجرامية، لكل هذه الأسباب، نحن نأخذ هذا الإحتمال بأعلى درجات الجدية والاحتياط والاستعداد".

وقال: "لو ارتكب العدو هذا الخطأ واستكمل حربه على لبنان، فإن المقاومة ستكون في وضعية مختلفة عن وضعيتها في حرب الإسناد لغزة" .


ختم : "في حرب الإسناد لغزة ثمة ضوابط وقيود حكمت أداءها أما في حال عنوانها الحرب على لبنان، فإن لا قيود ولا ضوابط ولا حدود أمام حق المقاومة في دفاعها عن الوطن والأهل".

مقالات مشابهة

  • دوائر غربية وفاتيكانية لرئيس إصلاحي.. يوقع التسوية الحدودية
  • استطلاع يكشف حجم تأييد حزب الله في الداخل اللبناني
  • نجاة جنود لبنانيين بعد استهداف الجيش الإسرائيلي لآليتهم بشكل مباشر
  • فياض من الشرقية: اذا أعلن العدو الحرب على لبنان فلا حدود للمقاومة في الدفاع عن الوطن
  • محطة مضيئة جديدة في سجل الجامعة اللبنانية.. مبادرة المعارضة تصطدم بموقف الثنائي
  • حزب الله اللبناني يستهدف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرتي مسكفعام و شتولا
  • من على الحدود مع لبنان... إليكم ما قاله رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ
  • ميقاتي: رئيس الوزراء العراقي أوعز باستمرار تزويد لبنان بالفيول وسنلتقي في بغداد بعد عاشوراء
  • افتتاح مصنع تجميع وإنتاج أجهزة الكترونية في الجامعة اللبنانية.. وكلمات شددت على اهمية الحدث
  • لبنان.. مدفعية الجيش الإسرائيلي تستهدف أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة