تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بسؤال إلى وزير الكهرباء بشأن خطة الوزارة بشأن تخفيف الأحمال.

أخبار متعلقة

نائب وزير السياحة والآثار تبحث مع سفير التشيك بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين

محمود حسين رئيس لجنة الرياضة بـ«النواب»: مراكز الشباب تحتاج تمويلًا ذاتيًا وتهيئةالمناخ للمستثمرين

وقالت النائبة: «فوجئنا بما أعلنت عنه وزارة الكهرباء عن خطة لتخفيف الأحمال، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مبررة ذلك بارتفاع الأحمال بشكل كبير للمرة الأولى في تاريخ معدلات الاستهلاك كما بدأت شركات التوزيع على مستوى الجمهورية تنفيذ الخطة وتقسيم تخفيض الأحمال على الشركات وتضمنت الخطة فصل التيار الكهربائى لمدة تتراوح من ساعة حتى ساعتين باستثناء المناطق الاستراتيجية كالمستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها».

وأضافت ابو السعد في بيان، اليوم السبت: إلا أن الوزارة حينما اتخذت هذه القرارات تناست أن أصحاب المصانع والمستثمرين متضررين من مثل هذه القرارات، حيث أنه لا يمكن بكل المقاييس المعنية توقف عجلة الإنتاج لساعتان أو أكثر نتاج انقطاع الكهرباء.

وتساءلت عضو مجلس النواب: كيف يمكن للمصانع أن تتوقف عجلة الإنتاج بها وأن يتم قطع الكهرباء عن المصنع لمدد تتفاوت يوميا ، فهناك بعض الصناعات لا يمكن أن يقطع عنها الكهرباء اثناء خط الإنتاج فذلك يسبب ضرر كبير يشل عملية التصنيع، متابعة: لماذا لم يتم إدراج المصانع (كلها او بعضها او حتى بناء على نشاط المصنع) ضمن الفئات المستثناه كما نص القرار على استثناء المستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى.

وأشارت إلي أن قطاع الصناعة متضرر بما يكفى ولن يصمد أمام قطع الكهرباء عنه، لاسيما وأن عقود التوريد وأيضا التعاقدات اليومية لتوريد السلع لا يمكن أن تتأخر ولا يمكن أن يتم تحميله بخسائر أكثر مما هو يعاني الان.

ولفتت إلى أن هذا القرار سيعمل على توقف عجلة الإنتاج وضرب الخطة الاستراتيجية للنهوض بالصناعة التي علن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقتل، وسيؤدى هذا القرار غير المدروس الى انهيار بعض المصانع نتاج قطع الكهرباء عنها دون أن توجد الحكومة بدائل لها.

ووجهت النائبة هالة ابو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، سؤاﻻ إلى وزير الكهرباء حول ما هي خطة الوزارة بشأن التعامل مع المصانع والمستثمرين بشأن ما يتعرضون له من خسائر جراء قطع الكهرباء عن عنهم؟، ولماذا لم يتم ادراجهم ضمن المناطق الاستراتيجية المستثناه من هذا القرار خاصة أن الصناعة المصرية مازالت تعاني ولا نستطيع ان نزيد العبء عليها؟، ولماذا لم تتخذ وزارة الكهرباء التدابير اللازمة من توفير الغاز قبل الموجة الحرارة المعلن عنها من هيئة الارصاد.

انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال هالة أبوالسعد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين انقطاع الكهرباء زي النهاردة انقطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية

تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين. 

الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

أولًا: توفير الدعم الفني والبيطري : 

تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: - 

تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد. 

- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة. 

- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين. 

- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.


 

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تستورد بعض البلدان احتياجاتها من الكهرباء ؟
  • مناشدة لإنقاذ عدن من انقطاع الكهرباء
  • 4.9 % نسبة ارتفاع الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي
  • بأمر إيراني لإذلال العراق وأهله..الكهرباء في صيف 2025 لمدة ساعتين فقط!
  • انقطاع الكهرباء عن 74 ألف شخص بعد عاصفة في إيرلندا
  • «الكهرباء»: تبدأ غداً صيانة محطات تحويل ثانوية بالمحافظات الست يترتب عليها قطع مجدول للتيار
  • مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون
  • برلمانية: دعم الاستثمار في الصناعة يعزز الإنتاج المحلي ويقلل الاستيراد
  • التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
  • نائب جمهوري:حكومة السوداني تدعم إيران بـ(10) مليارات دولار سنوياً بعنوان شراء الكهرباء!