الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس فرانشيسكو انطونيو فاساني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس فرانشيسكو انطونيو فاساني، وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن ولد جيوفاني انطونيو فاساني فى مدينة لوسيرا فى بوليا بإيطاليا يوم 6 اغسطس عام 1681م، من والدين هم جوزيبي وايزابيلا ديلاموناكا، كانا متواضعان ولكنهما غنيان بالإيمان، وكان جيوفاني طفلًا متدينًا ويهتم بالدراسة كثيرًا، وعندما بلغ عمره الرابعة عشر أنضم إلى الرهبنة الفرنسيسكانية الديرية، متخذًا اسم فرانشيسكو وأنطونيو من شدة إعجابه بهذين القديسين، وسيم كاهنًا يوم 11 سبتمبر عام 1705م بعد عشرة سنوات، وحصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت، وبدأ فى مهمة تدريس العلوم الفلسفية للطلاب المنتمين للرهبنة، وأصبح رئيسًا إقليميًا لإقليم بوليا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بعيد القديس مار أفرام السرياني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء امس السبت 8 مارس 2025، ترأس البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القداس الإلهي الحبري الرسمي بمناسبة عيد القديس مار أفرام السرياني، شفيع الكنيسة السريانية وملفان الكنيسة الجامعة. أقيم القداس في كاتدرائية مار جرجس التاريخية في الخندق الغميق – الباشورة، بيروت
عاون البطريرك في القداس المطارنة مار غريغوريوس بطرس ملكي، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول رعوية الشبيبة، بحضور الآباء الخوارنة والكهنة من الدائرة البطريركية وأبرشية بيروت البطريركية ودير الشرفة، والشمامسة والرهبان الأفراميين والراهبات الأفراميات والإكليريكيين طلاب إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية.
كما حضر القداس البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وقداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، والبطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والمطران باولو بورجيا، السفير البابوي في لبنان، وعدد من الأساقفة والممثلين عن الكنائس الأخرى في لبنان، بالإضافة إلى جمع غفير من المؤمنين.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدث البطريرك عن دعوة الرب لنا بأن نُقبل إليه ونسلم ذواتنا بين يديه. وأكد على أن الاتحاد بالرب هو مصدر الإرواء لجوعنا وعطشنا الروحي، لافتًا إلى أن قديسنا مار أفرام السرياني هو مثال حيّ على كيفية نهل الإنسان من “الماء الحيّ” الذي يقدمه الله بغزارة، ليعطي ثماره للآخرين من خلال حياة الصلاة والصوم والعمل والخدمة في سبيل نشر ملكوت الله.