تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس فرانشيسكو انطونيو فاساني، وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن ولد جيوفاني انطونيو فاساني فى مدينة لوسيرا فى بوليا بإيطاليا يوم 6 اغسطس عام 1681م، من والدين هم جوزيبي وايزابيلا ديلاموناكا، كانا متواضعان ولكنهما غنيان بالإيمان، وكان جيوفاني طفلًا متدينًا ويهتم بالدراسة كثيرًا، وعندما بلغ عمره الرابعة عشر أنضم إلى الرهبنة الفرنسيسكانية الديرية، متخذًا اسم فرانشيسكو وأنطونيو من شدة إعجابه بهذين القديسين، وسيم كاهنًا يوم 11 سبتمبر عام 1705م بعد عشرة سنوات، وحصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت، وبدأ فى مهمة تدريس العلوم الفلسفية للطلاب المنتمين للرهبنة، وأصبح رئيسًا إقليميًا لإقليم بوليا.

وكان محبًا وراعيًا مشهودًا له بالتقوي. كان يقضي ساعات طويلة في سماع الاعترافات ويقوم بخدمة الوعظ، وكان يقوده الروح القدس دائمًا وكان يحرك قلوب مستمعيه لكي يقوموا بأعمال التكفير عن الذنوب، وكان ممتلئًا من محبة الله ومحبة القريب، وهو دائما يجسد الكلمات الإنجيلية في حياته. وكان صديقًا للفقراء والمساكين والمزارعين، كان يهتم بتلبية احتياجاتهم، ويدافع عن حقوقهم ضد أصحاب الأراضي، الذين كانوا يعاملونهم بسخرية وظلم. ويقوم ايضا بزيارة السجناء ويقدم لهم الخدمات الروحية. والقديس فرانشيسكو هو ايضا صوفي، عرف بصلاته العميقة، له معجزات خارقة للطبيعة. وكان يرتفع عن الأرض اثناء الصلاة، وشبهه أهل مدينة لوسيرا بفرنسيس آخر. وساهم فى نشر تكريم العذراء مريم التى حبل بها بلادنس فى الإقليم وربوع إيطاليا. ورقد فى القداسة في 29 نوفمبر عام 1742م. وعندما انتشرت أخبار وفاته ركض الأطفال في الشوارع وهم يصرخون، مات القديس، مات فرانشيسكو. وقد طوبه البابا بيوس الثاني عشر فى 15 ابريل عام 1951م. وتم إعلان قداسته يوم 13 ابريل عام 1986م على يد البابا القديس يوحنا بولس الثاني..

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بذكرى الفنان جابر جاسم

دبي (الاتحاد)
احتفاءً بسفير الأغنية الإماراتية، الفنان الراحل جابر جاسم، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية فنية استثنائية، شهدت حضور أعضاء مجلس إدارة المكتبة، وتوافداً كبيراً من عشاق الفن الإماراتي ومحبي الموسيقى، حيث تألق الفنان سيف العلي في أداء مجموعة من أبرز أغاني الراحل، رفقة الأوركسترا بقيادة المايسترو عبد العزيز المدني.
ويُعد الراحل جابر جاسم أحد أعلام الموسيقى البارزين في دولة الإمارات، أسهم خلال مسيرته الحافلة في تطوير الأغنية الإماراتية، مقدماً مجموعة من الأعمال امتزجت بكلمات تعبق بالحب والوفاء للوطن وأبنائه، ليظل رمزاً خالداً من رموز الثقافة والفن الإماراتي، بعد رحيله عن عالمنا عام 2001.
واستهل الفنان سيف العلي الأمسية بتقديم مجموعة من أشهر أغاني الراحل جابر جاسم، شملت «غزيل فله»، «عيونك تجبر الخاطر»، «وناس»، إضافة إلى «ضاع فكري»، «يا ويل من ضاع فكره»، «شدو العربان»، و«نسيتونا حبايبنا»، وأيضاً «حمام ناح»، «صافني يا صخيف»، و«صاح بزقر»، إلى جانب عدد من روائع التراث الإماراتي التي مزجت بين الإبداع الفني والحنين إلى زمن الفن الأصيل.
وتألق المايسترو عبد العزيز المدني، بقيادته الفرقة الموسيقية باحترافية عالية مع فريق من العازفين، الذي تميز بالتناغم المثالي بين الصوت والألحان، حيث قدم توزيعات موسيقية حديثة نجحت في الحفاظ على الطابع الأصيل لأغاني الفنان الراحل جابر جاسم.
وفي ختام الحفل، قدّم الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، درعاً تكريمياً لكلّ من الفنان سيف العلي والمايسترو عبدالعزيز المدني، كذلك إلى عيد جاسم المريخي، شقيق الفنان الراحل، الذي حضر ممثلاً عن عائلته الكريمة.

 

أخبار ذات صلة «النسبة الذهبية في الخط العربي» بمكتبة محمد بن راشد اختتام مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024 بمكتبة محمد بن راشد

مقالات مشابهة

  • الكنيسة المارونية بالقاهرة تحتفل بذكرى استقلال لبنان
  • موقف ميسي من حضور احتفال برشلونة بذكرى التأسيس
  • الكاتب إبراهيم الخليل: الأدب لم يكن محايدًا في الحروب وكان تابعًا للسياسي عند كثيرين
  • "رسائل القديس بولس الرسول".. الأنبا توماس يلتقي دراسي المعهد الديني بالإسكندرية للمرة الثانية
  • عمرو سعد:" دخلت معهد السينما وسقطت وكان عندي ثقة في نفسي"
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره اللبناني بذكرى عيد الاستقلال
  • أما أنا فصلاة.. انطلاق تساعية الدعوات بالكنيسة الكاثوليكية بمصر لعام 2024
  • الإسماعيلية تحتفل بذكرى تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
  • رضا عبدالعال: ناصر منسي أفضل من أسامة فيصل وكان يستحق الانضمام للمنتخب
  • مكتبة محمد بن راشد تحتفي بذكرى الفنان جابر جاسم