الوقت المتبقي لشهر رمضان 2024 وأبرز الأدعية المستجابة في هذا الشهر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الوقت المتبقي لشهر رمضان ٢٠٢٤ وأبرز الأدعية المستجابة في هذا الشهر.. مع اقتراب شهر الفرحة بدأ الكثيرون يستخدمون محرك البحث جوجل للتساؤل عن كم يوم تبقى على حلول شهر رمضان 2024 يعتبر شهر رمضان التاسع في التقويم الهجري وهو من أهم الشهور في التقويم الإسلامي حيث يعتبر شهر الصوم الذي يمارسه المسلمون ويتميز بكونه شهر العبادة والرزق والغفران وزكاة الأموال وصلة الرحم يعتبر شهر رمضان فرصة هامة للتقرب إلى الله تعالى حيث يُحث فيه المسلمون على أداء الطاعات والعبادات كوسيلة للاقتراب من الله والتضرع إليه بالدعاء والتضرع من خلال هذا المقال على موقع الفجر الإخباري يتم تسليط الضوء على عدد الأيام المتبقية على حلول شهر رمضان 2024.
مع الاهتمام المتزايد والبحث المكثف عن عدد الأيام المتبقية حتى حلول شهر رمضان 2024 أعلنت دار الإفتاء المصرية عن تحديد موعد بداية شهر رمضان لهذا العام وفقًا لإعلانها من المقرر أن يبدأ شهر رمضان 2024 في شهر مارس المقبل حيث سيكون يوم الاثنين، الموافق 11 مارس 2024 هو اليوم الأول للصيام في هذا الشهر الفضيل بناءً على حسابات المعهد القومي والتقويم المعتمد.
وبهذا الإعلان لم يتبقى سوى عدد قليل من الأيام حتى يحل شهر رمضان المبارك لعام 2024 حيث تبلغ الفترة المتبقية قرابة 11 يومًا فقط تأتي هذه المعلومات لإرشاد الناس وتوعيتهم بموعد حلول الشهر الكريم مما يمكنهم من التخطيط والاستعداد لاستقبال هذا الشهر بالتزامن مع القيام بالعبادات والأعمال الصالحة التي تعتبر من أهم مظاهر العبادة في هذا الشهر المبارك.
اهم الادعية المستجابة في شهر رمضانفي الإسلام هناك العديد من الأدعية المستحبة والمستجابة في شهر رمضان ومن بينها:
دعاء الإفطار: “اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت”.
دعاء قبل الإفطار: “ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ”.
دعاء التوبة والاستغفار: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ”.
دعاء القنوط في صلاة التراويح.
دعاء الليل: “اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ”.
دعاء الإستفتاح قبل البدء بقراءة القرآن: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ”.
دعاء الختم: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، أَنْ تَغْفِرَ لِي”.
هذه بعض الأدعية التي يمكن قراءتها خلال شهر رمضان ولكن يمكنك أيضًا أن تدعو بأي دعاء آخر بقلب صادق ونية صافية فالله يستجيب للدعاء حسب إرادته وحكمته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان متي رمضان موعد رمضان المستجابة فی شهر رمضان 2024 فی هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» صدق الله العظيم.
كان رمضان دائما مدرسة للتغيير الروحي والاجتماعي، لكنه اليوم يخضع لتحوّل صادم. فما إن يهلّ هلال الشهر حتى تغرق منصات التواصل الاجتماعي بصور الموائد الفاخرة التي يتبارى فيها بعض أفراد الأسر لعرض أطباقهم بألوان متناسقة وإضاءة مثالية، وكأن المسابقة تدور حول جمال الطبق لا حول جمال الروح في جمعة الأصحاب والأهل.
لقد تحوّلت المائدة الرمضانية من مكان للاجتماع العائلي إلى مسرحٍ للتفاخر بالرفاهية ورغد العيش، حيث تُهدر ثلث الأطعمة تقريبًا في سلة المهملات، بينما تُنفق الأسر نحو أربعين بالمائة من ميزانياتها على الولائم والعزومات خلال الشهر الفضيل وذلك وفقا لإحصاءات منظمة الفاو.
لم يعد السؤال «كيف تقترب من الله؟»، بل «كيف تلفت الأنظار إلى إفطارك؟
في خضم هذا الغرق البصري، تصوم الكاميرات عن توثيق القيم الحقيقية للشهر المبارك. فالهاشتاجات عبر بعض المنصات التفاعلية تنتشر من خلال بعض الأسماء مثل «رمضان_كريم» و«إفطاري_اليوم» وغيرها من الهاشتاجات اليومية بحيث تعج بصور الأكل التي تطغى على صور الصلاة أو أعمال الخير التي يجب أن يتم الحديث عنها، حتى العبادات لم تسلم من التحوّل الرقمي؛ فقراءة القرآن صارت تحديات سريعة على تطبيق «تيك توك»، والتصدق على الفقراء فرصة لالتقاط صورة مع «حقائب الإغاثة» أو المساعدات التي يقدمها بعض الناس رياء وتشهيرا بالفقراء والمحتاجين وكم هو سلوك ذميم وتصرف مشين ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مستفز ومقزز للغاية.
بعض الشباب يعيشون ضغطا لتوثيق كل تفاصيل الأشياء التي تحيط بهم فقط من أجل إثبات أنهم «يعيشون التجربة بشكل صحيح»، كما أظهرت دراسة حديثة نشرتها جامعة القاهرة المصرية، بينما تُهمل روح الشهر المبارك التي تقوم على الصمت الداخلي والتواصل مع الذات والتوجه إلى الله بقلوب مؤمنة خالصة بالدعاء والأعمال الصالحة دون أن يكون هناك ضجيج أو رياء ينتشر بين الناس.
عندما نريد أن نسترجع شهر رمضان الذي نعرفه أو كما يجب أن يكون من براثن الاستهلاك والزيف، نحتاج إلى إحداث موازنة معتدلة ما بين الأصالة والحداثة. والتذكير بجوهر الصيام الذي قال عنه الرسول: «ليس الصيام عن الطعام والشراب، بل عن اللغو والرفث».
إذن دعونا جميعا نشجع حملات توعوية تهم المجتمع وتؤتي ثمارها مثل تبني مبادرة أو هاشتاج: «رمضان_بلا_هدر» التي تعيد توجيه التركيز نحو القيم الأصيلة لهذا الشهر الفضيل بدلا من المظاهر، ولنحوّل مباشرة نحو توثيق أعمال الخير التي تجرح إحساس الآخرين وتصغر منهم إلى الاتجاه نحو الممارسات الخفية كإفطار يتيم دون تصويره أو إلحاق الضرر به.
من هنا يمكن أن يكون هناك دور مهم لبعض الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يبادروا بنشر المقاطع المصورة التي تحث على العبادات الهادئة ومساعدة المحتاجين، بدلا من تعميق هوس الصور التي لا تجدي نفعا سوى أنها تعمق الفجوات وتزيد الكراهية بين الناس.
إن شهر رمضان ليس شهرًا للامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل الامتناع عن كل ما يبتعد بنا عن أنفسنا وقيمنا وعاداتنا العربية والإسلامية الأصيلة. السؤال الحقيقي ليس: «ماذا أكلت اليوم؟»، بل «ماذا قدّمت لنفسك ولمجتمعك؟». الخيار بين أيدينا: إما أن نعيد للشهر روحه، أو نتركه يتحوّل إلى احتفالية تنتهي بآخر صورة لقطر الندى!