شائعات وقلق بشأن صحتها.. ماذا يحدث للأميرة كيت؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
لم تظهر أميرة ويلز، كيت، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، منذ عيد الميلاد بشكل علني، وذلك بالتزامن مع خضوعها لعملية جراحية في البطن وفترة النقاهة التي تلتها.
وتضاعفت الأخبار حول الأميرة (42 عاما) وصحتها، بعد اعتذار الأمير ويليام، الثلاثاء، عن حضور مراسم تأبين "والده الروحي" ملك اليونان الراحل قسطنطين، في قلعة وندسور، "لأسباب شخصية غير محددة".
ورفض القصر الإدلاء بأي تفاصيل أخرى، بحسب وكالة رويترز التي نقلت عن مصدر ملكي أن صحة الأميرة كيت "تتحسن".
وأرجأ الأمير ويليام واجباته الرسمية للاعتناء بزوجته وأطفالهما الثلاثة بعد العملية الجراحية، قبل العودة لاستئناف مهامه في وقت سابق هذا الشهر.
وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن الأحاديث عن الوضع الصحي للأميرة دفعت أحد المصادر داخل القصر لمحاولة معالجة التطورات و"ربما وقف الشائعات". وقال لمجلة "بيبول" الأميركية، إن الأميرة "في حالة جيدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن وضعها الصحي الذي "لا يُعرف عنه سوى القليل، تسبب في الكثير من التخمينات والقلق ونظريات المؤامرة".
وذكرت الصحيفة أن بيان قصر كنسينغتون عن عملية الأميرة كيت كان بمثابة "لغز للجمهور"، حيث قال إنها جراحة في البطن دون تحديد أكثر من ذلك، مضيفة أن هذه العبارة "قد تشير إلى الكثير من الأشياء".
لم يقدم البيان تفاصيل عن تشخيص أميرة ويلز، بخلاف أن حالتها "ليست سرطانية".
وبحسب بيان القصر، فإن الأميرة تتعافى في منزلها بعد خروجها من المستشفى، ومن غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أيضا، أن نقص المعلومات حول الأميرة كيت تسبب في ظهور تكهنات حول وضعها الصحي. وتطرقت إلى مزاعم الصحفية الإسبانية "Concha Calleja"، التي قالت إن مصدرا داخل العائلة المالكة أكد لها أن الأميرة "عانت من مضاعفات خطيرة بعد الجراحة، مما تطلب اتخاذ إجراءات لإنقاذ حياتها".
وفي بيانه حول العملية الجراحية، أكد قصر كنسينغتون أنه "لن يكون هناك تحديثات بشأن الوضع الصحي للأميرة إلا حينما تكون هناك معلومات جديدة".
كما تحرك القصر ورد على ادعاءات الصحفية الإسبانية، ووصفها بأنها "سخيفة ومحض هراء".
يأتي ذلك في الوقت الذي خضع فيه الملك تشارلز للعلاج من تضخم البروستاتا، قبل أن يعلن قصر بكنغهام بوقت سابق هذا الشهر، أن الاختبارات اللاحقة كشفت إصابته بنوع من السرطان.
ومع تأجيل الملك لواجباته العامة نظرا لتلقيه العلاج وعدم توقع عودة كيت إلى ارتباطاتها إلا بعد عيد الفصح، يقع العبء الأكبر على عاتق أفراد العائلة المالكة المتبقين، خاصة وليام وكاميلا، ليمثلا الحضور الملكي في المجال العام، وفق ما نقلته رويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تبتعد عن اللحوم؟
لحم مسلوق (مواقع)
تزداد في الآونة الأخيرة الدعوات للاعتماد على الأنظمة الغذائية النباتية، والتوقف عن تناول اللحوم، وذلك بفضل الدراسات التي تبرز الفوائد الصحية الكبيرة لهذا التحول الغذائي.
فما الذي يحدث لجسمك عندما تختار أن تتوقف عن تناول اللحوم؟ وكيف يمكن أن يؤثر هذا الخيار على صحتك بشكل عام؟.
اقرأ أيضاً السعودية توقف دعمها المالي لمجلس القيادة.. هل هي بداية انهيار جديد في الحكومة؟ 28 مارس، 2025 رد حاسم من حماس على تظاهرات غزة المنددة بسياستها: ماذا قالت؟ 27 مارس، 2025كشف مجموعة من الأبحاث الحديثة عن التأثيرات الإيجابية للتوقف عن تناول اللحوم واعتماد نمط غذائي نباتي، حيث أثبتت الدراسات أن هذا النظام الغذائي يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الإنسان.
تشير الأبحاث إلى أن التقليل أو الامتناع عن تناول اللحوم يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، السكتات الدماغية، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، السكري من النوع الثاني، فضلاً عن تقليص احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان.
من خلال حديثها، أوضحت أخصائية تغذية أن الفوائد الصحية المترتبة على هذا التحول تعود بشكل رئيسي إلى تقليل تناول الدهون المشبعة، حيث أن اللحوم، وخاصة الحمراء والمصنعة، تحتوي على كميات كبيرة من هذه الدهون، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطان.
وأضافت الأخصائية أن التغذية النباتية تساهم في تقليل الالتهابات داخل الجسم، مما يحسن من الصحة العامة ويقلل من احتمالية حدوث العديد من المشكلات الصحية.
إضافة إلى ذلك، أظهرت توصيات عدة منظمات صحية مرموقة، مثل جمعية القلب الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن تبني نظام غذائي يعتمد على النباتات يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة، مع السماح بتناول كميات معتدلة من اللحوم بدلاً من استبعادها بالكامل.
من الواضح أن التوقف عن تناول اللحوم لا يعني فقط تحسين صحة الجسم، بل هو خطوة نحو حياة أكثر توازناً وخالية من المخاطر الصحية المرتبطة بالعادات الغذائية غير السليمة.