قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي يتحمل المسئولية الكاملة عن ما يجري في غزة منذ عام 1948 عند وقوع الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي هو من جاء بقرار تقسيم فلسطين والانتداب البريطاني الذي ولي على فلسطين في قرار 1922 حتى عام 1948 استمر استقدام جماعات اليهود.

وأضاف شعث، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقصف البنية التحتية للشعب الفلسطيني واستهداف أهم المؤسسات في غزة مثل الأونروا ويقوم باستهداف موظفينها والطواقم الطبية للمستشفيات، ومؤكدًا أنه يتم استهداف مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء وشبكات الصرف وكل مناحي الحياة، ولهذا المجتمع الدولي مسئول عن إغاثة الفلسطينيين.

وتابع: «المجتمع الدولي ليس لديه إرادة كافية لوقف العدوان في غزة، يقوم فقط بإصدار شعارات، بالإضافة إلى دعمه للاحتلال الإسرائيلي بكل العلاقات الدبلوماسية لدعم الاحتلال، ويتم الترحيب برموز الاحتلال في كل أنحاء العالم».

وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن هناك قرارات تصدر من برلمانات الدول، ليس بالضرورة أن تقوم الحكومة بتنفيذها بشكل فوري، ثم تقوم الدول بتأجيلها لاعتبارات سياسية أو اقتصادية وأمنية للدولة، مؤكدًا أن كل دولة مسؤولة عن تنفيذ القرارات سواء الصادرة البرلمان أو المحاكم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة المجتمع الدولي المجتمع الدولی فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحثة علاقات دولية: بند حرية الحركة لإسرائيل يبيح خرق السيادة البرية والجوية للبنان

قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن البند المتعلق بحرية الحركة بالنسبة لإسرائيل، الذي يبيح خرق السيادتين البرية والجوية اللبنانية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، جاء بعد قرابة العقدين من الزمن، على التطبيق غير الصحيح للقرار الدولي 1701، الذي أباح طوال 18 عامًا، إعادة تسليح الترسانة العسكرية والصاروخية لحزب الله، على مرأى 10 آلاف جندي أممي من القبعات الزرق.

جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخل

أضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخل لضبط عملية إعادة التسليح، وقطع الطريق على ممرات وخطوط الإمداد، لإعادة بناء الترسانة العسكرية لحزب الله، وهذه النقطة ناتجة عن عشرات الآلاف من المخالفات للقرار 1701 من الجانبين الإسرائيلي واللبناني.

وتابعت باحثة في العلاقات الدولية: «القرار 1701 يعطي للقوات الأممية حق الرقابة وتسجل المخالفات والإبلاغ عنها، ولا يتيح لها عملية الضبط أو التدخل، وهذا أدى إلى تسليح حزب الله وخطوط الإمداد الإيرانية».

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: قبول المجتمع الدولي بالوضع الحالي في غزة ولبنان سيؤدي لمزيد من الحروب
  • ابو الغيط في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع: قبول المجتمع الدولي بالوضع الحالي في غزة ولبنان سيؤدي الى المزيد من الحروب
  • كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علاقات دولية: الحرب في لبنان تقترب من نهايتها.. وترامب سيسعى لوقفها
  • خبير علاقات دولية: مصر تسعى لبناء تحالف عالمي لمجابهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • خبير علاقات دولية: إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي يٌؤدي إلى أزمة دستورية
  • باحثة علاقات دولية: بند حرية الحركة لإسرائيل يبيح خرق السيادة البرية والجوية للبنان
  • أستاذ علاقات دولية: «نتنياهو» يرى الغياب السياسي الأمريكي نقطة إيجابية للتحرك بالمنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو
  • باحث علاقات دولية: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع