تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي لويس كامبوس غوريز الشهيد، وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن ولد لويس كامبوس غوريز في فالنسيا في 30 يونية 1905. وفى سن السابعة أنضم لمعهد سان خوسيه للآباء اليسوعيين في مسقط رأسه، لينال تعليمه. ثم التحق بعد ذلك لدارسة الفلسفة والأدب والقانون.

في جامعة فالنسيا. وفى الجامعة كان يقوم برسالة رسولية مكثفة مع جماعة ماريانا الطلابية ونال إعجاب ومحبة جميع الطلاب وأيضا القائمين بشؤون التدريس، ونال الشهادة الجامعية في عام 1926م، وبدأ حياته المهنية كمحام عام 1930م، في 25 مايو 1933 تزوج من كارمن ريتشي إشيتوريا وفي يوليو 1935 ولدت ابنته الأولى. في ذلك العام أيضًا انتقل إلى مدريد كأمين عام لجمعية نشر العمل الكاثوليكي. في عام 1936 توفيت زوجيه. ثم انتقل مع عائلته إلى تورينتي دا فالنسيا، بسبب الوضع الخطير للمدينة بعد اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية. ولما علمت بعض الميلشيات المضادة للكنيسة والأنشطة الرسولية برسالة لويس كامبوس وعمله الدائوب في رسالته المسيحية الكاثوليكية فتربص له أحد افراد الميليشيات فقتله على الفور في 28 نوفمبر 1936م والمسبحة في يده في بيكاديرو دي باتيرنا بمدريد.فرقد في الرب بعد أن كرس حياته بلا كلل للرسالة المسيحية، والأعمال الخيرية، فقام البابا القديس يوحنا بولس الثاني بإعلانه طوباوي في 11 مارس 2001م تمت إضافة لويس كامبوس غوريز إلى مجموعة الشهداء اليسوعيين، كتلميذهم السابق..

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟

في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.

 لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.

البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراع

بعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.

المعركة القانونية والتحكيم الدولي

سلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.

 قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.

في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.

الدروس المستفادة وأهمية طابا اليوم

تعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود. 

مقالات مشابهة

  • حمزة بيلاري.. من قوارب الهجرة إلى فريق فالنسيا
  • شاهد.. قائد فالنسيا يكمل مباراة جيرونا بإصبع مخلوع
  • ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
  • من عُمان إلى المغرب: رمضان ذكرى لا تُنسى
  • هذا ما بقي من ذكرى 8 و14 آذار...وكأن شيئًا لم يكن
  • ساحة سعد الله الجابري تهتف للحرية.. نشطاء حلب يحيون ذكرى الثورة بمظاهرة حاشدة
  • السوريون يحيون ذكرى الثورة لأول مرة في دمشق.. ومروحيات الجيش تلقي الورود (شاهد)
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية
  • توضيح من حكومة الإقليم بشأن عطلة ذكرى قصف حلبجة
  • شاهد بالصور.. رئيس مجلس السيادة يواسي أسرة وأطفال الشهيد اللواء “بحر”